مصر والبرازيل تقرران الدفاع عن تعزيز التعددية وإصلاح المؤسسات الدولية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، وذلك على هامش مشاركة الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين المنعقدة بريو دي جانيرو في البرازيل.
ووقع الرئيس السيسي ونظيره الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"على بيان مشترك بشأن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين حيث قررا تدشين شراكة استراتيجية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية البرازيل الاتحادية، ومنها الدفاع عن تعزيز التعددية وإصلاح المؤسسات الدولية، لاسيما الهيكل المالي العالمي والأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن التابع لها، لجعلها أكثر تمثيلاً وشرعية وفعالية، فضلاً عن ضمان أن تعكس الواقع الدولي للقرن الحادي والعشرين مع تكثيف التعاون في المجلات السياسية والدبلوماسية ومجالات السلام والأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار والبيئة والزراعة والعلوم والتعليم والتعاون التنموي والثقافي والرياضي والسياحي، وغيرها من المجالات التي سيتم تحديدها لاحقاً فضلا عن وضع خطة عمل، من خلال القنوات الدبلوماسية، تحدد المبادرات اللازمة لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا البرازيل
إقرأ أيضاً:
خبير: لقاء الرئيس السيسي بنظيره الإندونيسي يتناول دعم العلاقات الاقتصادية
قال الدكتور طارق السنوطي، خبير الشؤون الأسيوية، إنّ العلاقات المصرية الإندونيسية تعد وثيقة وتاريخية ولها جذور بعيدة، موضحا أنّ الزيارة المهمة التي يقوم بها الرئيس الإندونيسي لمصر تأتي تقديرا للدور المصري على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
وأضاف «السنوطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الإندونيسي اليوم مهم للغاية وسيكون له نتائج إيجابية مهمة، مشيرا إلى أنّ العلاقات المصرية الإندونسية أخذت منحنى متغيرا بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإندونيسيا في 2015.
وتابع: «العلاقات المصرية الإندونيسية بدأت تتوالى بشكل كبير، كما شهدت العلاقات الاقتصادية نموا ضخما، فضلاً عن التعاون الثقافي والتعليمي، إذ لا يجب أن نغفل أن إندونيسيا لديها أكثر من 6 آلاف طالب يدرس في الأزهر الشريف الذي لديه مكانة خاصة في إندونيسيا».
وواصل: «اللقاء الذي يجمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الإندونيسي سيتناول كيفية دعم العلاقات الاقتصادية بشكل كبير خاصة على مستوى التبادل التجاري بين البلدين».