رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس يلتقي رئيس أساقفة كانتربري تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور القس جاك سارة، رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس، رئيس الأساقفة جوستين ويلبي من كانتربري في بيت لحم.
وقام رئيس الأساقفة بالزيارة في مهمة تضامن، معربًا عن قلقه العميق إزاء التحديات المستمرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
واستضاف اللقاء الدكتورالقس منذر اسحق، عميدنا الأكاديمي وراعي كنيسة الميلاد اللوثرية في بيت لحم، وحضر اللقاء المطران الدكتور القس حسام نعوم، رئيس أساقفة القدس، ورجال الدين من الكنيسة الأنجليكانية في القدس، وغيرهم من قادة الكنيسة الرئيسيين من بيت لحم، بما في ذلك القس جاك سارة.
وسلطت المناقشات الضوء على الوضع الخطير الذي يواجه الفلسطينيين، وخاصة المجتمع المسيحي. ولفت الدكتورة القس سارة الانتباه إلى التهديد المتزايد للنزوح بسبب ضغوط الاحتلال والصعوبات الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي، ونبه إلى أن هذه التحديات تساهم في إفراغ الأرض تدريجيا من سكانها الأصليين، الأمر الذي يشكل خطرا جسيما على الحفاظ على التراث المسيحي في الأراضي المقدسة.
وأعرب رئيس الأساقفة ويلبي، الذي تأثر بشدة بالدمار الذي شهده في غزة والضفة الغربية، عن حزنه إزاء المعاناة الهائلة للفلسطينيين. وأكد من جديد التزامه بالدفاع عن العدالة والسلام، مشددًا على التزام الكنيسة الأخلاقي بالتحدث علنًا ضد هذه المعاناة، وتعهد رئيس الأساقفة ويلبي باستخدام كل منصة متاحة له لرفع مستوى الوعي والدفع للعمل لدعم القضية الفلسطينية.
وتوج الاجتماع بجلسة صلاة جماعية، حيث صلى الحاضرون من أجل السلام والعدالة والمرونة للشعب الفلسطيني، وكذلك من أجل الحكمة والجرأة لأولئك الذين يدافعون عن حقوقهم على الساحة العالمية. لقد كان هذا التجمع تعبيرًا قويًا عن الوحدة وخطوة مهمة نحو تضخيم أصوات أولئك الذين يبحثون عن العدالة والأمل في الأرض المقدسة.
467253919_998026415697435_1903549122675865143_n 467535991_998026402364103_2237820894362835531_n 467151232_998025955697481_1879256497339056716_n 467616407_998025949030815_7870832011276263558_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيت لحم الشعب الفلسطيني رئیس الأساقفة بیت لحم
إقرأ أيضاً:
فتح: الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان
أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، أنه لا قرارات ما يسمى بـ"كابنيت" الاحتلال، بفصل تجمعات استعمارية، ولا العلاقات الثنائية مع دولة الاحتلال، يمكن أن تمنح الاستيطان أي شكل من أشكال الشرعية. إن الاستيطان، بكل أشكاله، انتهاك صارخ للقانون الدولي واعتداء مستمر على حقوق الشعب الفلسطيني، ولا يمكن لأي جهة أو دولة أن تغير هذه الحقيقة الراسخة.
وقال المتحدث باسم حركة فتح في تصريحات له، إن القانون الدولي بوضوح عدم شرعية الاستيطان، ونصت اتفاقيات جنيف لعام 1949، وميثاق الأمم المتحدة، على حظر نقل سكان دولة الاحتلال إلى الأراضي المحتلة كما أكد قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 أن أنشطة الاستيطان الإسرائيلية تشكل انتهاكًا للقانون الدولي ولا تتمتع بأي شرعية قانونية.
وعليه، فإن أي محاولة لشرعنة الاستيطان، سواء عبر إجراءات سياسية داخلية لدولة الاحتلال أو عبر تغاضي المجتمع الدولي، هي خرق للقانون الدولي وتقويض لأسس السلام والاستقرار.
وأضاف أن أي دولة، مهما كانت طبيعة علاقتها مع دولة الاحتلال، لا تملك الحق في المساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو التهاون في مسألة عدم شرعية الاستيطان. وعلى الدول الموقعة على الاتفاقيات الدولية أن تلتزم بتعهداتها القانونية والأخلاقية، وأن تسهم في تطبيق القانون الدولي بدلًا من تشجيع الخروج عنه، بما في ذلك رفض الاعتراف بشرعية الاستيطان بأي شكل من الأشكال.
وأردف أن الموقف العربي كان واضحًا في رفض التطبيع مع الاحتلال ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية. وقد أكدت مبادرة السلام العربية هذا المبدأ، حيث ربطت أي علاقات مع "إسرائيل" بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، دون أي مستوطنة على أراضيها. وهذا ما أكدته جميع القمم العربية والإسلامية.
واختتم، أننا نؤكد مجددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان، وأن حقوقه الوطنية ثابتة وغير قابلة للمساومة، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في مواجهة انتهاكات الاحتلال، بدلًا من التواطؤ مع سياساته التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.