7 بنود ترصد تفاصيل بيان مشترك لتدشين شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره البرازيلي "لولا دا سيلفا"، في أعقاب مقابلتهما على بيان مشترك بشأن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين.
وجاء نص البيان:
على ضوء مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبرازيل، التي تتسم بتعزيز التنوع وتعميق العلاقات الثنائية، فضلاً عن أواصر الصداقة التي تجمع بين شعبي البلدين؛ وأخذاً في الاعتبار أن كلا البلدين أعضاء في تجمع البريكس، وهو تجمع يقوم على روح الاحترام والتضامن والتفاهم المتبادل بين أعضائها؛ وتأكيداً لرغبة البلدين في العمل معاً لترسيخ السلام، وتعزيز نظام دولي أكثر تمثيلاً وعدالة، وتجديد وإصلاح النظام متعدد الأطراف، وتحقيق تنمية مستدامة ونمو شامل؛ ومع التأكيد على الأولوية التي يوليها البلدان لمكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة، على الصعيدين المحلي والدولي؛ ومع التأكيد كذلك على التزام البلدين بتعزيز مسارات التكامل الإقليمي الذي يتشاركان فيه، ودفع التجارة والتعاون بين دول الجنوب العالمي، مع الإعراب عن الالتزام بتعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية والتعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المُشترك؛ وبالإشارة إلى مذكرة التفاهم بين مصر والبرازيل بشأن إنشاء آلية للحوار الاستراتيجي، الموقعة في 27 ديسمبر 2009، ومذكرة التفاهم بشأن تدشين مشاورات سياسية بين مصر والبرازيل، الموقعة في 9 ديسمبر 2003، وكذا اتفاقية إنشاء لجنة تنسيق مشتركة مصرية برازيلية، الموقعة في 7 مارس 1985؛
فقد قررا تدشين شراكة استراتيجية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية البرازيل الاتحادية، استناداً إلى الاعتبارات التالية:
1- الالتزام بالمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وغيرها من قواعد القانون الدولي المقبولة عالمياً.
2- تعزيز الحوار والتفاهم من خلال تكثيف العلاقات الدبلوماسية واللقاءات الثنائية وتبادل الزيارات بين المسئولين رفيعي المستوى من البلدين والقطاعات الوطنية الأخرى.
3- التركيز على احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية لكلا البلدين، والسعي لتحقيق المنفعة المتبادلة.
4- تعزيز المشاورات والتنسيق حول القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي، وكذلك حول القضايا الإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، على أساس أهداف السياسة الخارجية المشتركة بين البلدين.
5- الدفاع عن تعزيز التعددية وإصلاح المؤسسات الدولية، لاسيما الهيكل المالي العالمي والأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن التابع لها، لجعلها أكثر تمثيلاً وشرعية وفعالية، فضلاً عن ضمان أن تعكس الواقع الدولي للقرن الحادي والعشرين.
6- تكثيف التعاون في المجلات السياسية والدبلوماسية ومجالات السلام والأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار والبيئة والزراعة والعلوم والتعليم والتعاون التنموي والثقافي والرياضي والسياحي، وغيرها من المجالات التي سيتم تحديدها لاحقاً.
7- وضع خطة عمل، من خلال القنوات الدبلوماسية، تحدد المبادرات اللازمة لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية. وقد يتم تحديث خطة العمل بانتظام لتعكس ديناميكية العلاقات الثنائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي لولا دا سيلفا البرازيل بین مصر والبرازیل
إقرأ أيضاً:
"الخارجية" تستعرض مع البعثات الدبلوماسية العلاقات الثنائية والقضايا الراهنة
مسقط- العُمانية
عقدت وزارة الخارجية أمس بالنادي الدبلوماسي الاجتماع السنوي الخامس مع أصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدين لدى سلطنة عُمان؛ وذلك لتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الراهنة في المنطقة، وما يطرح من موضوعات متصلة بمسيرة التنمية ورؤية "عُمان 2040" إلى جانب السياسة الخارجية العُمانية.
وأشاد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية خلال الاجتماع بالجهود القيِّمة التي يبذلها رؤساءُ البعثات في الحفاظ على العلاقات مع سلطنة عُمان وتطويرها المتواصل. وعلى الصعيد السياسي، أكّد معاليه أنّ رؤية حل الدولتين هو الخيار الوحيد لتحقيق السلام، وأنّ للشعب الفلسطيني وحده الكلمة الأخيرة في تحديد شكل سيادة الدولة الفلسطينية التي ينشدها، معربًا عن تقدير سلطنة عُمان للدول التي اتخذت خطوات نحو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين؛ ما أضاف قوة إلى الأغلبية العالمية الكبيرة في هذا الشأن.
وتطرّق الاجتماع إلى الأوضاع المأساوية في قطاع غزة والمعاناة الشديدة للشعب الفلسطيني الشقيق نتيجة العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تجاوزت وانتهكت قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما تمّ التطرّق إلى الأوضاع في لبنان الشقيق.
واستعرض معاليه عددًا من الأفكار التي يمكن أن تساعد على مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق العدالة والسلام العالميين ومنها ما يدعو إلى ضرورة تحديث وتجديد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وصلاحيات "الفيتو" التي تحتفظ بها الدول دائمة العضوية، مشيرًا معاليه إلى أنّ هذا النظام يعود لحقبة الحرب الباردة، وأنه من الواضح في اللحظة الحالية، يشكّل عائقًا في تحقيق العدالة الدولية، بينما يحمي مصالح دولة واحدة ما زالت تواصل - بشكل صارخ - انتهاك القانون الدولي.
وحول أهداف رؤية "عُمان 2040" أشار معالي السّيد وزير الخارجية إلى المرونة التي يتمتع بها الاقتصاد العُماني في إطار سياسة التنويع وجاذبية الاستثمار وفرص دعم مشاريع الابتكار والتكنولوجيا وبناء المهارات والقدرات البشرية، متطرقًا إلى قانون الحماية الاجتماعية الذي يوفر شبكة أمان حيوية لمختلف فئات المجتمع، وقانون البحث والابتكار الذي يؤسس نظامًا وطنيًّا للتشجيع على البحث والابتكار. وأكّد معاليه أنّ حكومة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- تلتزم بإيجاد أفضل الفرص الممكنة للمستثمرين ورواد الأعمال، ودعم النجاح، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة حماية رفاهية الذين ليسوا في وضع يمكنهم من تحقيق هذه الفرص. وأعرب معالي السّيد وزير الخارجية في ختام الاجتماع عن شكره وتقديره لأصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى سلطنة عُمان والمنظمات العاملة؛ لجهودهم في تعزيز العلاقات والتعاون مع سلطنة عُمان. ومن جانبهم أعرب رؤساء البعثات في مداخلاتهم عن خالص تقديرهم لمبادرة معالي السيد وزير الخارجية وحرصه على عقد هذا اللقاء السنوي المثمر ودعمهم للشراكة القائمة مع سلطنة عُمان.
حضر الاجتماع سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية وسعادة نجيب بن يحيى البلوشي رئيس دائرة المراسم، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.