الأمم المتحدة تحث على استمرار الضغط على طالبان من أجل حقوق المرأة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
حثت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما باهوس، المجتمع الدولي على مواصلة الضغط على طالبان من أجل التغيير في أفغانستان، واتهمت الحركة بـ "فرض أكثر اعتداء شامل ومنهجي ولا مثيل له على حقوق النساء والفتيات في جميع أنحاء البلاد".
وقالت باهوس، في بيان بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، بمناسبة مرور عامين على استعادة طالبان السيطرة على البلاد، "إنه من خلال أكثر من 50 مرسوما وأمرا وقيدا، لم تترك طالبان أي جانب من جوانب حياة المرأة كما هو.
وأضافت أن عمل الهيئة هناك يرتكز على علاقاتها الأساسية مع النساء اللاتي وصفن كيف أثرت هذه الإجراءات المضللة والقاسية على حياتهن، وأنه على الرغم من هذه التحديات، تقول لي النساء الأفغانيات إنهن لن يستسلمن، وسيواصلن قيادة النضال ضد اضطهادهن".
ودعت باهوس إلى تقديم المزيد من الدعم للنساء الأفغانيات من رفع أصواتهن وأولوياتهن وتوصياتهن، إلى تمويل الخدمات التي يحتجن إليها، ودعم أعمالهن ومنظماتهن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حقوق المرأة الضغط على طالبان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على تدمر "الأكثر فتكاً"
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن الغارات الإسرائيلية التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي "على الأرجح الأكثر فتكاً" في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي "مجدداً، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق".
وأضافت "أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكاً حتى الآن".
واستهدفت غارات إسرائيلية الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعاً "لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني".
وقتل في الغارات 79 مقاتلاً موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة أوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصاً وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي "تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مجدداً نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق".
كما أعربت عن قلقها حيال "الوضع المتفجر" في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى "في العديد من مواقع العمليات الأخرى"، خصوصاً في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن "هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفاً منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق".
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي "من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها".
وأشارت إلى أنه "مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد".