الأمم المتحدة تحث على استمرار الضغط على طالبان من أجل حقوق المرأة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
حثت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما باهوس، المجتمع الدولي على مواصلة الضغط على طالبان من أجل التغيير في أفغانستان، واتهمت الحركة بـ "فرض أكثر اعتداء شامل ومنهجي ولا مثيل له على حقوق النساء والفتيات في جميع أنحاء البلاد".
وقالت باهوس، في بيان بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، بمناسبة مرور عامين على استعادة طالبان السيطرة على البلاد، "إنه من خلال أكثر من 50 مرسوما وأمرا وقيدا، لم تترك طالبان أي جانب من جوانب حياة المرأة كما هو.
وأضافت أن عمل الهيئة هناك يرتكز على علاقاتها الأساسية مع النساء اللاتي وصفن كيف أثرت هذه الإجراءات المضللة والقاسية على حياتهن، وأنه على الرغم من هذه التحديات، تقول لي النساء الأفغانيات إنهن لن يستسلمن، وسيواصلن قيادة النضال ضد اضطهادهن".
ودعت باهوس إلى تقديم المزيد من الدعم للنساء الأفغانيات من رفع أصواتهن وأولوياتهن وتوصياتهن، إلى تمويل الخدمات التي يحتجن إليها، ودعم أعمالهن ومنظماتهن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حقوق المرأة الضغط على طالبان
إقرأ أيضاً:
رداً على الجنائية الدولية.. زعيم طالبان في أفغانستان: من هم هؤلاء؟
شدد زعيم طالبان هبة الله أخوند زاده، أن أفغانستان لن تخيفها "التهديدات"، وذلك بعد أيام من طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات لتوقيفه، وزعيم آخر في الحركة.
وقال أخوند زاده خلال احتفال تخرج في مدرسة قرآنية، حسب تسجيل صوتي وزع الإثنين، على الصحافيين: "من هم هؤلاء؟! غربيون أم شرقيون، هل نصدقهم ولا نصدق وعود الله؟! ونترك أنفسنا نتأثر بتهديداتهم؟ لذا فلنتُب"!.Some 200 Taliban supporters rallied in Afghanistan against the International Criminal Court chief prosecutor's request for arrest warrants for Taliban Supreme Leader Hibatullah Akhundzada and Chief Justice Abdul Hakim Haqqani over women persecution.https://t.co/hZamk7kvhZ
— AFP News Agency (@AFP) January 26, 2025وفي رد على سؤال، أكد محمود عزام، المتحدث باسم ولاية قندهار، حيث يعيش أخوند زاده، صحة هذا التسجيل.
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان يوم الخميس، إنه سيسعى إلى إصدار مذكرات لتوقيف هبة الله أخوند زاده، ورئيس المحكمة العليا عبد الحكيم حقاني، بتهمة اضطهاد النساء، وهي جريمة ضد الإنسانية.
واعتبرت حركة طالبان القرار مبنياً على "دوافع سياسية". وأكد الزعيم أن طالبان "مسلمون يقفون إلى جانب الحق ولا يمكن لأحد أن يمسهم، لا من الغرب ولا من الشرق".
ومنذ عودتهم إلى السلطة في 2021، أصدرت حركة طالبان العديد من القوانين المستوحاة من رؤيتها الصارمة للإسلام، مع استبعاد النساء من الأماكن العامة.
أفغانستان هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا يُسمح فيها للفتيات والنساء بالالتحاق بالمدرسة الثانوية أو الجامعة. ولا يحق للأفغانيات الذهاب إلى الحدائق أو صالات الألعاب الرياضية أو مغادرة منازلهن دون مرافق.
وتندد الأمم المتحدة بهذه السياسات التي تُدرجها ضمن خانة "الفصل العنصري بين الجنسين".
وعلى قضاة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، النظر في طلب المدعي العام قبل اتخاذ إصدار مذكرات توقيف، وهي عملية قد تستغرق أسابيع أو أشهر.