وصول 17 ألف سائح إلى الغردقة ومرسى علم في 84 رحلة طيران
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد المدن السياحية بمحافظة البحر الأحمر، خاصة الغردقة ومرسى علم، حالة من الانتعاش السياحي الملحوظ مع بداية موسم السياحة الشتوية لشهر نوفمبر الجاري. هذه الفترة تُعد واحدة من أهم المواسم السياحية التي تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، في ظل ارتفاع نسب الإشغال الفندقي التي تجاوزت 80%، مما يعكس الإقبال الكبير على هذه الوجهة السياحية المميزة.
ووفقًا لجداول الوصول اليومية، شهد يوم الاثنين وحده وصول حوالي 17 ألف سائح على متن 84 رحلة طيران دولية قادمة من وجهات أوروبية متنوعة. ويستقبل مطار الغردقة الدولي النصيب الأكبر من الحركة، حيث وصلت حوالي 77 رحلة تقل نحو 16 ألف سائح. وتشير البيانات إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية القادمة من أسواق رئيسية مثل ألمانيا وإنجلترا وروسيا، التي تُعد من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة إلى البحر الأحمر.
فيما استقبل مطار مرسى علم الدولي، نحو ألف سائح آخرين على متن 7 رحلات طيران دولية. هؤلاء السياح جاءوا للاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة في جنوب البحر الأحمر، حيث الشواطئ الرملية النقية والمياه الصافية التي تشتهر بها المنطقة.
ومن جانبه، أكد بشار ابو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الاحمر ، أن هذا الانتعاش يعود إلى جهود الترويج المكثفة التي بذلتها الجهات المعنية بالسياحة، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية وتقديم خدمات راقية للسياح.
وفاد ابو طالب، الي انه من المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة مزيدًا من التدفق السياحي، مما يعزز مكانة البحر الأحمر كواحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم، خصوصًا في موسم الشتاء الذي يتميز بمناخ معتدل وأجواء مثالية للزوار.
تُعد هذه الطفرة السياحية بمثابة شهادة حية على نجاح الجهود المبذولة لاستعادة الحركة السياحية إلى مستوياتها الطبيعية بعد التحديات التي واجهها القطاع في السنوات الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقبل الاشغال الفندقي الرحلات الجوية الشواطئ الرملية الطبيعة الخلابة المرشدين السياحيين الوجهات السياحية البحر الأحمر ألف سائح
إقرأ أيضاً:
مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
يمانيون../ اعترف مسؤول عسكري كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بفشل أمريكا أمام القوات المسلحة اليمنية في معركة البحر الأحمر، مؤكدا أن اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط حول العالم.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن، بيل لابلانت، وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة وكبير مسؤولي مشتريات الأسلحة قوله إن الجيش اليمني أصبح مخيفا، حد وصفه.
وأضاف خلال قمة مستقبل الدفاع في واشنطن العاصمة: “أنا مهندس وفيزيائي، وعملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية. وما رأيته من أعمال قام بها الحوثيون خلال الأشهر الستة الماضية أمر أذهلني”.
وتابع كبير مسؤولي المشتريات في البنتاغون، القوات المسلحة اليمنية تلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها القيام بأشياء مذهلة، مردفا “إذا أصاب صاروخ باليستي سفينة قتالية فهذا يوم سيئ للغاية لذا علينا أن نبتعد عن البحر الأحمر”.
واستطرد بقوله: إن ما حدث في البحر الأحمر يؤكد أن اليمنيون أصبحوا مخيفين بعد امتلاكهم قدرات صاروخية مذهلة”، مؤكدا أن اليمن ينتج الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا من الدول المتقدمة فقط، حد وصفه.
وأشار إلى أن الجيش اليمني يلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك صواريخ “يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة”.
يذكر أن الإعلام الأمريكي، في الآونة الأخيرة، سلط الضوء على القدرات العسكرية اليمنية وذلك عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية عن ضرب حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام) ومدمرتين أمريكيتين بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.