تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد المدن السياحية بمحافظة البحر الأحمر، خاصة الغردقة ومرسى علم، حالة من الانتعاش السياحي الملحوظ مع بداية موسم السياحة الشتوية لشهر نوفمبر الجاري. هذه الفترة تُعد واحدة من أهم المواسم السياحية التي تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، في ظل ارتفاع نسب الإشغال الفندقي التي تجاوزت 80%، مما يعكس الإقبال الكبير على هذه الوجهة السياحية المميزة.

ووفقًا لجداول الوصول اليومية، شهد يوم الاثنين وحده وصول حوالي 17 ألف سائح على متن 84 رحلة طيران دولية قادمة من وجهات أوروبية متنوعة. ويستقبل مطار الغردقة الدولي النصيب الأكبر من الحركة، حيث وصلت حوالي 77 رحلة تقل نحو 16 ألف سائح. وتشير البيانات إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية القادمة من أسواق رئيسية مثل ألمانيا وإنجلترا وروسيا، التي تُعد من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة إلى البحر الأحمر.

فيما استقبل مطار مرسى علم الدولي، نحو ألف سائح آخرين على متن 7 رحلات طيران دولية. هؤلاء السياح جاءوا للاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة في جنوب البحر الأحمر، حيث الشواطئ الرملية النقية والمياه الصافية التي تشتهر بها المنطقة.

ومن جانبه، أكد بشار ابو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الاحمر ،   أن هذا الانتعاش يعود إلى جهود الترويج المكثفة التي بذلتها الجهات المعنية بالسياحة، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية وتقديم خدمات راقية للسياح.

وفاد ابو طالب، الي انه من المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة مزيدًا من التدفق السياحي، مما يعزز مكانة البحر الأحمر كواحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم، خصوصًا في موسم الشتاء الذي يتميز بمناخ معتدل وأجواء مثالية للزوار.

تُعد هذه الطفرة السياحية بمثابة شهادة حية على نجاح الجهود المبذولة لاستعادة الحركة السياحية إلى مستوياتها الطبيعية بعد التحديات التي واجهها القطاع في السنوات الأخيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استقبل الاشغال الفندقي الرحلات الجوية الشواطئ الرملية الطبيعة الخلابة المرشدين السياحيين الوجهات السياحية البحر الأحمر ألف سائح

إقرأ أيضاً:

القوة التي لا تستسلم..!

يمانيون../
تستمر ماكنات الإعلام وصحف الغرب والعالم، ومراكز أبحاث عساكره وساسته، تأكيد الفشل الأمريكي – الغربي بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ المساندة لغزة.

يقول “المركز العربي واشنطن دي سي”: “على الرغم من تفوق القدرات العسكرية لأمريكا والغرب؛ إلا أن فشلها بات من المسلَّمات بعد عجزها في وقف الهجمات اليمنية على الكيان وسفنه في البحر الأحمر”.

ومن وجهة نظره، فقد تمكنت قوات صنعاء من تشكيل تحالفات جديدة وقوية مع دول؛ مثل روسيا والصين، بعد أن طورت أسلحتها بشكل مذهل.

والمؤكد، في عقيدته التحليلية، فشل عسكرة أمريكا للبحر الأحمر، دون الحد من قدرات اليمنيين التي باتت قوة عسكرية ملفتة في المنطقة.

قوة لا تستسلم

وتحت عنوان “اليمنيون لا يخافون”، أكدت صحيفة “معاريف” أن عمليات اليمن على “إسرائيل” فرضت معادلات عسكرية على المنطقة في ظل عجز الردع الغربي.

وقالت الصحيفة العبرية: “إن استمرار عمليات قوات صنعاء جعل منها قوة لا تستسلم لـ”إسرائيل” وأمريكا، وسبباً لإغلاق ميناء أم الرشراش “إيلات”، وإلحاق أضراراً جسيمة به، وقطع شريان حياة اقتصاد “إسرائيل” من قارة آسيا”.

الحظر الأخطر

وتحت عنوان “حصار اليمن يكبدنا خسائر فادحة”، قال بنك “إسرائيل” المركزي: “إن حصار اليمن البحري على السفن في البحر الأحمر، وتحويل عبورها من المحيط الهندي، يكبد اقتصادنا أضراراً كبيرة بارتفاع تكاليف الشحن، والأسعار على المستهلكين”.

وأضاف: “استمرار فرض الحصار البحري يعد العقاب الأخطر على “إسرائيل”؛ كون أغلب وارداتها تأتي من قارة آسيا وتمثل خُمس إجمالي السلع بمبلغ أكثر من 20 مليار دولار”.

لا علامات لتوقفها

وفي تقريرها بعنوان، “هل أنتهت الحرب البحرية الكبرى بين اليمنيين والولايات المتحدة؟”، أكدت مجلة “ناشيونال إنترست”، أته لا وجود لأي علامة على توقف العمليات اليمنية، الأمر الذي يجعل مهام القيادة المركزية الأمريكية في وضع صعب.

وفي حين أكد المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية “IISS”، فشل الغرب في تحقيق أهدافه المعلنة في معركة البحر الأحمر، على الرغم من التفوق العسكري لقواته، أشار “المعهد الإيطالي للدراسات الدولية ispi”، إلى أن عجز بحريات أمريكا والغرب في ردع هجمات اليمنيين، أصبح واضحا وضوح الشمس.

“مستمرون حتى وقف العدوان”

وتستمر القوات اليمنية في ضرب الكيان بالصواريخ والطيران المسيّر، وفرض الحظر البحري على سفنه، والمرتبطة به، في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيو – غربي على غزة واليمن.

يشار إلى أن فاتورة خسائر دول العدوان على غزة واليمن تجاوزت 220 قِطعة بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية)، مُنذ نوفمبر 2023.

السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • انتعاشة سياحية بمدينتي الغردقة ومرسى علم قبيل احتفالات رأس السنة
  • إقلاع أول رحلة طيران داخلية من مطار دمشق منذ سقوط الأسد
  • تداول 14 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • مطار دمشق الدولي يستأنف الرحلات الداخلية استعدادًا لإقلاع أول رحلة طيران داخلي
  • مطار دمشق الدولي يستأنف الرحلات الداخلية استعدادات لإقلاع أول رحلة طيران
  • تداول 45 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • مطار عدن يوضح حقيقة صعود طفل دون مرافق على رحلة عدن _ جده على متن طيران اليمنية
  • تنفيذ قرار إزالة تعديات على أملاك الدولة في البحر الأحمر
  • القوة التي لا تستسلم..!
  • أخبار البحر الأحمر.. غلق وتشميع مخازن مخالفة ورواج سياحي بمطار الغردقة