تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس مساء أمس،  البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس الاحتفال المئوي على تجديد كنيسة العائلة المقدسة، الزيتون.

كذلك، ترأس  احتفال اليوبيل الفضي، والذهبي لبعض أزواج وزوجات الرعية، حيث شارك في الصلاة القمص أوغسطينوس موريس، راعي الكنيسة.

وقبل كلمة العظة، قدم الأب أوغسطينوس نبذة عن رعية العائلة المقدسة، بالزيتون، مقدمًا الشكر لجميع الآباء الكهنة الذين خدموا الرعية، المنتقلين منهم، والأحياء.

كذلك، شكر راعي الكنيسة بطريرك الأقباط الكاثوليك، لدعمه ووجوده دائمًا مع أبنائه، داعيًا الشعب أن يظل في وداعته وسخائه في الخدمة، وأن يحافظوا على الكنيسة، وتراثها.

وفي كلمته، أثنى البطريرك  على مجهودات القمص أوغسطينوس في خدمة الكنيسة، ثم تطرق في الكلمة الروحية حول أهمية أن يكون الله هو أساس حياتنا، خاصة وسط العالم المتحرر اليوم، كما أن الله هو أساس الكنيسة، وحياتنا، وعلينا التمسك به.

وأشار الأب البطريرك إلى الأزواج والزوجات، أصحاب اليوبيل، مشيدًا بحبهم لبعضهم البعض، مشجعًا الشباب ألا يأخذوا بنظرة العالم عن الزواج، ولكن بالنظرة المسيحية، وهي الشركة، كما تحدث غبطته أيضًا عن "الكنيسة البيتية"، مختتمًا كلمة العظة بتهنئة الأزواج الزوجات المحتفى بهم، متمنيًا لهم دوام الإثمار في حياتهم.

وفي ختام القداس الإلهي الاحتفالي، قام الأزواج والزوجات بتجديد عهود الزواج.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

بطريرك اللاتين في القدس: المسيحيون يتقاسمون مع جميع الفلسطينيين معاناتهم اليومية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكّد المطران وليم شوملي، النائب البطريركي للاتين في القدس، أنّ في ظل الأزمة المستمرة في الأراضي المقدسة، يتقاسم المسيحيون مع جميع الفلسطينيين معاناتهم اليومية.

وأضاف: «في غزة، حيث الحرب مستمرة منذ 18 شهرًا، وصل الوضع إلى مرحلة اليأس، فيما لا تزال آفاق الحل السياسي غامضة».
وتابع: «أما في الضفة الغربية، فيواجه المسيحيون تحديات أمنية واقتصادية واجتماعية، إذ طالت البطالة نحو 50% منهم، ما جعلهم يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية المحدودة. وتنتشر أكثر من 900 نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية، فيواجه السكان تحديات في التنقل والوصول إلى أماكن عملهم والخدمات الأساسية، وهو ما يولّد المعاناة وإضاعة الوقت والجهد».

وأوضح أنّ صعوبة الحصول على تصاريح العمل فاقمت معاناة المسيحيين، بخاصة أولئك الذين كانوا يعملون في القدس أو داخل إسرائيل.

وأشار إلى أنّ نسبة المسيحيين في فلسطين تراجعت إلى أقل من 1% من إجمالي السكان، بعدما كانت 10% قبل 170 عامًا، ما يعكس تدهورًا كبيرًا في حضورهم التاريخي والديمغرافي. وأردف: «فاقم غياب السياحة والحج الأزمة، إذ فقد مسيحيون كثيرون مصادر دخلهم في مدن مثل القدس وبيت لحم».

وفي ما يتعلق بدور الكنيسة، أكد شوملي أنّ المؤسسات الكنسية تبذل جهودًا كبيرة لدعم المسيحيين رغم الموارد المحدودة. وقال: «نعمل على تلبية الاحتياجات الأساسية مثل دفع إيجارات المنازل، وتوفير الأدوية والطعام، والإسهام في أقساط المدارس والجامعات، لكنّ المساعدات التي نقدّمها لا تكفي لحلّ المشكلات الجذرية». وشدّد على أنّ الحل يكمن في توفير فرص عمل حقيقية للمسيحيين، سواء في مناطق سكنهم أم في القدس وإسرائيل، حيث يتطلب العمل الحصول على تصاريح خاصة من السلطات الإسرائيلية.

ورأى شوملي أنّ العدالة هي السبيل الوحيد لحل الأزمة. وأكّد أنّ الأمم المتحدة أصبحت غير قادرة على تنفيذ قراراتها نتيجة ضعف الإجماع الدولي والمصالح الكبرى التي تعرقل الوصول إلى حلول فعّالة.

 

مقالات مشابهة

  • بقعوني ترأس قداس عيد البشارة في الحدت: نرجو ان يحدث تغييرا داخليا فينا
  • أمين كنيسة القيامة: "القدس ما زالت مهد التسامح والوحدة بين الأديان"
  • زيادة في عدد الكاثوليك حول العالم رغم التحديات
  • محافظ القاهرة يبحث مع بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك تعزيز جهود المشاركة المجتمعية
  • كل ريأكت بجنيه.. أمينة الفتوى توضح الرأي الشرعي في تريند العيدية
  • المبادئ الروحية.. النذور الاحتفالية للأب إيهاب سمير اليسوعي
  • بطريرك اللاتين في القدس: المسيحيون يتقاسمون مع جميع الفلسطينيين معاناتهم اليومية
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بلجيكا تحتفل بافتتاح الصلاة في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارجرجس في مقاطعة لمبورخ
  • جامعة أسيوط تشارك في حفل إفطار "لها ومعها" بمطرانية الأقباط الكاثوليك
  • رئيس الوزراء العراقي يترأس اجتماعا لمتابعة إجراءات إصلاح مصرفي الرافدين والرشيد