خطة عمل بين مصر والبرازيل تحدد المبادرات اللازمة لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت مصر والبرازيل وضع خطة عمل، من خلال القنوات الدبلوماسية، تحدد المبادرات اللازمة لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية وقد يتم تحديث خطة العمل بانتظام لتعكس ديناميكية العلاقات الثنائية
ووقع الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"على بيان مشترك بشأن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين حيث قررا تدشين شراكة استراتيجية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية البرازيل الاتحادية
والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، وذلك على هامش مشاركة الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين المنعقدة بريو دي جانيرو في البرازيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا
إقرأ أيضاً:
استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة على رأس مباحثات الرئيس السيسي وبن زايد
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، لعقد لقاء مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
تأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وتأكيدًا على حرص القيادتين على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
مناقشة الأوضاع الإقليمية واستعادة الاستقرارصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء سيشهد مناقشة عدد من الملفات ذات الأولوية، وعلى رأسها الأوضاع الإقليمية الراهنة. ومن المقرر أن يبحث الرئيسان سبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل التحديات التي تواجهها دول الشرق الأوسط.
وتشير التوقعات إلى أن هذه المحادثات ستركز على دعم الجهود الدبلوماسية والعمل على تهدئة الأوضاع المتوترة في بعض الدول العربية.
تعزيز التعاون الثنائيإلى جانب الملفات الإقليمية، سيبحث الرئيسان السيسي ومحمد بن زايد سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، بما يلبي تطلعات الشعبين المصري والإماراتي.
يُذكر أن مصر والإمارات تجمعهما شراكة استراتيجية قوية تشمل العديد من المجالات، مثل الاقتصاد، والاستثمار، والطاقة، والتعليم، والصحة، ومن المتوقع أن تسفر المحادثات عن مبادرات جديدة لتعميق التعاون في هذه القطاعات.
العلاقات المصرية الإماراتية: نموذج يُحتذى بهتعد العلاقات المصرية الإماراتية نموذجًا للعلاقات العربية المتينة. وقد شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، انعكس في التنسيق المشترك بشأن القضايا الإقليمية والدولية، إضافة إلى التعاون الوثيق في المجالات التنموية والاقتصادية.
توقعات بنتائج إيجابيةتأتي هذه الزيارة في وقت تتزايد فيه التحديات الإقليمية، ما يجعل اللقاء بين الرئيسين فرصة لتعزيز وحدة الصف العربي والعمل على إيجاد حلول مشتركة للقضايا الملحة.
ويأمل المراقبون أن تؤدي هذه المحادثات إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والمساهمة في تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.
تمثل زيارة الرئيس السيسي إلى أبو ظبي خطوة جديدة في مسار العلاقات المصرية الإماراتية، وتعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون والعمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي.