«الصحة»: التعليم سلاح الفتيات لمواجهة الزواج المبكر وضمان حقوقهن
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، أن القانون يحدد سن الزواج للإناث عند 18 عامًا، حيث يُعتبر سن الطفولة قد انتهى عند هذا العمر، مؤكدة ضرورة الابتعاد عن الزواج المبكر حفاظًا على صحة الفتيات وحقوقهن.
يجب التصدي لظاهرة الزواج المبكروأضافت الألفي، خلال فيديو لها على الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، على هامش عقد ورشة الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023/ 2030، أنه يجب التصدي لظاهرة الزواج المبكر لأنها تحرم الأطفال من حقهم في الطفولة وتزيد من المخاطر الصحية للفتيات.
وأكدت أن الزواج المبكر يتم دون استكمال الفحوصات الطبية والاستشارات الأسرية اللازمة، كما يساهم في تراجع معدلات الالتحاق بالتعليم للفتيات، ويحدّ من مشاركتهن في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أهمية اللجوء إلى الخط الساخن للمجلس القومي للسكان لتقديم المشورة الأسرية.
وشددت على ضرورة أهمية تعليم الفتيات لتحقيق الاستقلالية والقدرة على العمل عند الحاجة، مما يضمن لهن مستقبلًا آمنًا، مشيرة إلى أن الزواج المبكر يشكل تهديدًا لمستقبل الفتيات، داعية إلى احترام القوانين التي تحدد سن الزواج بما يحفظ حقوق الأطفال ويضمن زواجهم في الوقت المناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة مجلس الوزراء مركز المعلومات الزواج المبکر
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تعزز القيم الأسرية ببرنامج تدريبي بعنوان "تجديد الاهتمام والحفاظ على بر الوالدين في العصر الحالي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا توعويا بعنوان "تجديد الاهتمام والحفاظ على بر الوالدين في العصر الحالي"، بالتعاون بين إدارة تدريب أفراد المجتمع، وبيت العائلة المصرية فرع الإسماعيلية، ومركز الجامعة لذوي الهمم، وذلك بمقر المركز.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وفي إطار التعاون الفعّال بين قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإشراف الدكتور دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقطاع شئون التعليم والطلاب بإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بجامعة قناة السويس.
طلاب وأولياء أموراستهدف البرنامج ثلاثين طالبًا وطالبة وعددًا من أولياء الأمور، وشارك في تقديمه نخبة من الرموز الدينية والفكرية، حيث ألقى فضيلة الشيخ محمد عبد الرؤوف، عضو بيت العائلة المصرية، كلمة نيابة عن فضيلة الشيخ أشرف محمد السعيد، مدير بيت العائلة المصرية فرع الإسماعيلية ومدير منطقة الوعظ، تحدث فيها عن أهمية بر الوالدين في الإسلام، وكيفية الحفاظ عليه في مختلف مراحل الحياة، مؤكدًا أن البر لا ينتهي بوفاة الوالدين، بل يستمر بالدعاء لهما والاستغفار، وإنفاذ عهدهما، وصلة الأرحام المرتبطة بهما، وإكرام أصدقائهما.
كما قدّم القمص بنيامين مزيد بساده، كاهن بمطرانية الأقباط الأرثوذكس بالإسماعيلية وعضو بيت العائلة المصرية، رؤية من المنظور المسيحي حول مكانة الوالدين، مستشهدًا بالوصايا العشر في العهد القديم، حيث تأتي الوصية الخامسة بالتأكيد على ضرورة إكرام الأب والأم، وأن من لا يعتني بأهل بيته يُعد من أشر الناس بحسب تعاليم العهد الجديد، مؤكدًا أن الحفاظ على بر الوالدين يجلب البركة في الحياة.
جاءت الفعالية بإشراف الدكتور محمود الضبع عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية وشارك بها الدكتور سامح عباس، مدير مركز ذوي الهمم بجامعة قناة السويس، والدكتور أحمد جاد، نائب مدير المركز، والأستاذ الدكتور عبد المعبود عبد الرسول، رئيس قسم الدراسات السكانية.
هذا واصطحب الدكتور سامح عباس المحاضرين في جولة تفقدية داخل المركز، تم خلالها التعريف بغرف المحاضرات، والمكتبة التي تحتوي على مجموعة كبيرة من الكتب المطبوعة بطريقة برايل، وحجرة الحاسب الآلي المجهزة ببرنامج خاص لتحويل ملفات الوورد إلى صيغة مقروءة بطريقة برايل، بما يعكس اهتمام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية دامجة لذوي الهمم.
ترسخ بر الوالدينتناول البرنامج التدريبي عددًا من المحاور التي ترسخ مفاهيم بر الوالدين، منها كيفية الإحسان إليهما في الحياة وبعد الوفاة، والتعبير عن الاحترام لهما بالاهتمام والرعاية، وتقديم الهدايا، وإظهار المحبة واللطف، والحرص على احترام آرائهما وخفض الصوت أثناء الحديث معهما. كما تم التطرق إلى أساليب تقديم النصح لهما برفق، والاستعانة بمصادر دعوية هادئة للتأثير الإيجابي، مع التأكيد على أهمية الدعاء والاستعانة بالله في توجيههما للخير.
نظم للبرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة والأستاذ أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
يأتي تنفيذ هذا البرنامج في سياق رؤية جامعة قناة السويس لنشر القيم الأخلاقية والروحية وتعزيز التماسك الأسري في ظل التحديات المجتمعية المعاصرة، تأكيدًا على دور الجامعة كمؤسسة تعليمية ومسؤوليتها الاجتماعية في بناء الوعي وتعميق الانتماء للأسرة والمجتمع.