لن نخضع لأي سياسات ضد مبادئنا.. العاهل الأردني: أوصلنا المساعدات جوا وبرا لغزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، ان الأردن لن يكون خاضعا لأي سياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئه.
وتعهد ملك الأردن، خلال افتتاح مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان، بمواصلة التمسك بالسلام العادل والشامل رغم كل العقبات وأصوات التطرف التي ترفض السلام.
وقال: "سنبقى متمسكين بالسلام خياراً يعيد كامل الحقوق لأصحابها، ونعمل جاهدين بتحركات عربية وعالمية لوقف العدوان على غزة والضفة الغربية"، مشددا على أن "القدس ستبقى أولوية أردنية".
وتابع العاهل الأردني بالقول إن"المملكة تقف بكل صلابة في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وأضاف: "المملكة وقفت بكل ضمير لتعالج الجرحى وكنا أول من أوصل المساعدات جوا وبرا للأهل في غزة".
وأكد الملك عبدالله الثاني: "نتمسك بالسلام العادل للأشقاء الفلسطينيين رغم تطرف من لا يؤمن بالسلام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأردن فلسطين الضفة الغربية المملكة الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني الملك عبدالله العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عبدالله الثاني العدوان على غزة غزة والضفة الغربية العاهل الأردني الملك عبدالله وقف العدوان على غزة عاهل الأردن ملك الأردن
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني يعلن سقوط جسم طائر في العقبة دون وقوع إصابات
كشف الجيش الأردني، الاثنين، عن سقوط "جسم طائر" لم يحدد طبيعته في محافظة العقبة الواقعة في جنوب البلاد، والتي تجاور مدينة "إيلات" الإسرائيلية التي تتعرض بوتيرة متقطعة لهجمات تشنها المقاومة الإسلامية في العراق بواسطة الطيران المسير.
وقال الجيش في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، إن "جسما طائرا سقط فجر اليوم الإثنين في إحدى المناطق الحدودية داخل محافظة العقبة جنوب المملكة".
وأضاف نقلا عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أنه "لم ينتج عن الحادثة أي أضرار بشرية أو مادية، فيما وصلت كوادر من الدفاع المدني وفريق كشف هندسي عسكري للموقع".
ولم يحدد الجيش الأردني الجهة التي قدم منها الجسم إلى موقع الحادثة جنوبي المملكة، لكن تجدر الإشارة إلى أن العقبة تقع بالقرب من منطقة "إيلات" الواقعة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتعرض لهجمات متواصلة بوتيرة شبه يومية.
وسبق أن أعلن الجيش الأردني عن سقوط طائرات مسيرة في مناطق مختلفة من أراضي المملكة، على وقع تواصل التوترات في المنطقة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ولبنان.
وفي مطلع تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، سقطت طائرة مسيّرة في بلدة سوف بمحافظة جرش شمال الأردن، كما وقوع انفجار ناتج عن سقوط طائرتين مسيرتين، في منطقة وادي صيدور التابعة لإربد.
على إثر ذلك، حذرت الحكومة الأردنية من انتهاك مجالها الجوي في ظل التطورات المتصاعدة في المنطقة، مشددة على أن المملكة "لن تكون ساحة صراع".
وشدد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، في بيان صدر مطلع الشهر الجاري، على "رفض الأردن لمحاولات بعض الأطراف في الإقليم انتهاك مجاله الجوي بخاصة إطلاق المسيرات التي دخل بعضها أجواء المملكة وسقط منها أجزاء وهياكل داخل الأراضي الأردنية مؤخرا".
وبحسب المتحدث الأردني، فإن المملكة "تتخذ الإجراءات الضرورية كافة للتصدي لهذه الانتهاكات" و"لن تتردد في تطبيق قواعد الاشتباك تجاه كل من يحاول الإضرار بأمن الأردن".
وحذر المومني من تصاعد الاضطرابات الإقليمية، مشددا على أن "الأردن لن يكون ساحة صراع لأي طرف، ولن يسمح بمرور الطيران الحربي أو الصواريخ أو المسيرات عبر أجوائه".