"حماية المرأة من العنف أمن قومي" مناقشة بإعلام الفيوم
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
عقد مركز إعلام الفيوم ندوة حول " حماية المرأة من العنف_ امن قومي ومسئولية مجتمعية "ضمن العديد من الندوات واللقاءات الجماهيرية التي اطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات دعماً للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والتي تستمر حتى نهاية نوفمبر2024، وينفذها قطاع الإعلام الداخلي عبر مراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع اليوم الاثنين، وذلك بمدرسة التجارة الثانوية بنات .
حضر الندوة اللواء حسن حسين ابوطالب- لواء بجهاز الأمن الوطني سابقا، والدكتورة نهير الشوشاني مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، ومقرر مناوب للمجلس القومي للمرأة بالفيوم، والدكتور خالد القبيصي- وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والدكتور محمد كمال - أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، وسهام مصطفى سعيد- مدير مركز اعلام الفيوم، ومروه إيهاب أبو صميده المسئول الإعلامي بالمركز .
دور الأم فى بناء المجتمع
استهلت سهام مصطفى سعيد مدير مركز إعلام الفيوم كلمتها مؤكدةً على اهمية دور المرأة في المجتمع وجهود الهيئة العامة للاستعلامات في تعزيز الوعي بأهمية دور الأم والأسرة في بناء مجتمع قوي وسليم نفسيا وصحيا لتحقيق التنمية الشاملة،
وأعرب الدكتور خالد القبيصي - عن امتنانه بالحضور و التعاون مع مركز اعلام الفيوم لإقامة مثل هذه الندوات معرباً عن إيمانه بضرورة تعزيز وسائل التماسك الأسري وزيادة المشاركة المجتمعية والقيم الإيجابية لتربية الأبناء على الاحترام المتبادل و الحث على الانتماء والولاء للمساهمة في بناء وطنهم الغالي،بالاضافة إلى كيفية حماية الفتاه نفسها من العنف .
اشار اللواء حسن ابوطالب - من خلال كلمته إلى أمثلة لنساء كن لبنات لبناء مجتمع قوي وسليم كالسيدة مريم والسيدة هاجر والمرأة التي انجبت صلاح الدين والسيدة التي جادلت الرسول صلى الله عليه وسلم في زوجها وأمثلة لصحابيات جليلات كن دعما ودرعا لأبنائهن وأسرهن ،ليسطر ابوطالب - بكلماته وأمثلته نموذجا للمرأة صانعة الرجال الذين تربوا على حفظ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فلقد ميزها الله تعالى بالقدرة على تربية الأجيال وغرس القيم و المثل و روح التضحية و الفداء وحب الوطن باعتبارها المدرسة الاولى للتربية فالمرأة المصرية لها دور أساسي فى حماية الأمن القومي و الحفاظ على الامن الداخلي و الخارجي ، لافتاً الى انه في ظل الأزمات الراهنة على الصعيدين الخارجي والداخلي اهتم السيد الرئيس بالمرأة باعتبارها المحور الرئيسي لتعزيز الهوية المصرية وأن قضايا المرأة من صلب قضايا الأمن القومي فحماية المرأة من العنف يكون من خلال توفير بيئة آمنه والحفاظ على حقوقها و تمكينها ومشاركتها العديد من المجالات المختلفة في الدولة و المناصب القيادية بها، كما أوصى بضرورة العلم والتعليم لبناء امرأة قادرة على مواجهة كافة التحديات والصعوبات قادرة على العطاء و البناء على أسس علمية سليمة .
وفي السياق ذاته اوضحت الدكتورة نهير الشوشاني - مفهوم العنف بصفة عامة والعنف ضد المرأة باشكاله وأنواعه بصفة خاصة وأثره على المجتمع وكيفية التصدي له ، وعلى الجانب الاخر اشارت الشوشاني- إلى مفهوم الاستقرار الاسري ، و ما يجب ان يتحلى به الاباء والأمهات لبناء أسرة مستقرة من خلال تعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية و الحد من العنف و اثرذلك على تربية الأبناء وكيفية انعكاسه على المجتمع.
ومن جانبه اوضح الدكتور محمد كمال- الجذور التاريخية والعوامل الاجتماعية و الثقافية في التنشئة التي ساهمت في تطور العنف ضد المرأة و كيفية مواجهته من خلال ما نص عليه الدستور على أن تلتزم الدولة بحماية المرأة من العنف وآليات الحمايه المتاحة كوحدات الحماية المتوافرة في المراكز و المدن كما يجب الايمان بمكانة المرأة المصرية من اجل تحقيق الاهداف القومية للوطن ،
وفي نهاية اللقاء قامت مروة ايهاب ابوصميده - بتقديم الشكر للحضور والطالبات مؤكدة على اعتبار المرأة منبرا لنقل القيم الاخلاقية والثقافية و تعزيز الهوية الوطنية من خلال تربيتها لابنائها فالمرأة تلعب دورا لا يستهان به في بناء الوعي القومي وتعزيز الانتماء للوطن والمجتمع
شهد اللقاء تفاعلا كبيرا من جانب الطالبات و اختتم الحاضرون كلماتهم بالتأكيد على أهمية زيادة الوعي، وتثقيف المجتمع حول هذه القضية ،وضرورة تنظيم حملات لمناهضة العنف مستمرة طوال العام ، و الاهتمام بقطاع التعليم لتعديل السلوكيات الاجتماعية، والثقافية، والتخلّص من الممارسات الخاطئة ضد المرأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز إعلام الفيوم المراة حماية العنف امن قومى حمایة المرأة من العنف ضد المرأة من خلال
إقرأ أيضاً:
مركز سالم بن حم يدعو الطلبة لتأسيس مكتباتهم
أطلق مركز سالم بن حم الثقافي، برنامجه التوعوي الخاص بالطلبة، من خلال سلسلة من الورش التفاعلية التي تستهدف نشر الثقافة وتعزيز القيم الإنسانية والوطنية، وذلك في مقر مكتبة المركز.
وشهد المركز انطلاقة أولى هذه الورش بعنوان: «كيف تؤسس مكتبتك الخاصة؟ خطوات عملية لبناء مكتبة شخصية تعزز حب القراءة»، وذلك بحضور الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، وحسين الجنيبي من إدارة مكتبة زايد، وبمشاركة فاعلة من طلبة مدارس العين وعدد من الشخصيات الثقافية والتربوية.
وأشار بن حم، إلى أن القراءة مفتاح بناء العقول، وتأسيس مكتبة شخصية في سن مبكرة هو خطوة نحو وعي ذاتي أعمق، ومسؤولية معرفية تدوم مدى الحياة، وأضاف: «نعتز برؤية أبنائنا يتفاعلون مع هذه المبادرات الثقافية، التي تُنمّي فيهم روح البحث والمعرفة والانتماء». وقدمت الورشة منى الكندي أخصائي أول المراجع والتعليم بمكتبة زايد، التي شددت على أهمية غرس عادة القراءة في نفوس الطلبة، وقالت إن المكتبة الشخصية مرآة لاهتمامات الإنسان، وتأسيسها ليس مجرد تنظيم كتب؛ بل هو بناء لعلاقة دائمة مع المعرفة.
وأوضحت خلال الورشة خطوات عملية لتأسيس مكتبة شخصية منزلية، تبدأ من تحديد المساحة المناسبة في البيت، واختيار وحدات تخزين مرنة وآمنة، ثم تنظيم الكتب بحسب الفئة أو الموضوع أو اللون، مع تشجيع الطلبة على اقتناء كتب متنوعة بين القصص، والمجلات العلمية، والكتب الدينية والتاريخية.