جامعة اليرموك تسجل براءة اختراع لعلاج السرطان بتقنيات صيدلانية مبتكرة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الأردن – حقق فريق بحثي من كلية العلوم في جامعة اليرموك إنجازا علميا بارزا بتسجيل براءة اختراع تحت عنوان “تركيبات صيدلانية مشتقة من البينزاوكزازيباين لعلاج مرض السرطان”.
وتمكن الفريق من تسجيل براءة الاختراع لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية للملكية الفكرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتتضمن براء الاختراع مركبات حلقية غير متجانسة أظهرت فعالية كبيرة في مقاومة بعض أنواع الأورام السرطانية، كما تتضمن تحضير هذه التركيبات وطريقة علاجها للسرطان عن طريق إعطاء كمية فعالة للعلاج، وهو ما يعد خطوة هامة نحو تطوير علاجات مبتكرة في هذا المجال، وفقا للفريق البحثي، بقيادة الدكتور شحادة مزيد، إلى جانب الدكتور خالد أبو خضره من قسم العلوم الحياتية، والباحثة هدى السعدي، والدكتور فراس العوادي والدكتور أريج عساف من الجامعة الأردنية.
وتعرف المركبات الحلقية الغير المتجانسة بأنها هي مركبات حلقية تحتوي على ذرات لعنصرين كيميائيين مختلفين على الأقل (على عكس المركبات الحلقية المتجانسة التي تحتوي على ذرات من نفس العنصر في الحلقة). وتعد من المركبات مهمة في العديد من التطبيقات الكيميائية والصيدلانية، حيث تمتاز بقدرتها على التفاعل مع عدة أنواع من الجزيئات الأخرى، ما يجعلها مفيدة في تطوير الأدوية والعلاجيات، خاصة في مجالات مقاومة السرطان.
وأشار الدكتور مزيد إلى أن هذا الإنجاز العلمي يمثل أهمية كبيرة لتطوير الصناعات الدوائية والبحث العلمي التطبيقي، بوصفه معيارا هاما لرفع تصنيف الجامعة على المستويين المحلي والدولي، كما أنه يقدم مؤشرات علمية في مجالات الابتكار والريادة، ويعزز التعاون البحثي بين الجامعات.
وشدد الدكتور مزيد على أن هذه “البراءة” تمثل تجسيدا للجهود البحثية النوعية التي تبذلها جامعة اليرموك، وتؤكد دعمها المستمر لباحثيها في إنتاج مخرجات علمية مبتكرة تسهم في تعزيز سمعة الجامعة على الساحة العالمية. وأضاف مزيد أن الفريق البحثي يواصل عمله على تطوير هذه التركيبات الصيدلانية بما يضمن تحقيق نتائج دقيقة وفعالة في معالجة السرطان.
وأشار إلى أن عملية التسجيل الرسمي لـ”براءة الاختراع” تمت من خلال قسم نقل التكنولوجيا في عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، الذي يولي اهتماما خاصا بدعم الابتكار وتشجيع دمج العلوم بالصناعة، من خلال استقباله ودراسته لطلبات براءات الاختراع من باحثي الجامعة ومتابعة إجراءات تسجيلها بشكل رسمي.
المصدر: وكالة عمون الإخبارية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تنظم الملتقى الألماني الشرق أوسطي لربط البحث العلمي بالصناعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية، اليوم الأحد، فعاليات الملتقى الألماني الشرق أوسطي لربط البحث العلمي بالصناعة، والذي استضافته جامعة المنصورة، في إطار الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة و الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث، ضمن مشروع تنافسي ممول من الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي DAAD.
جرى تنظيم فعاليات الملتقى على مدار يومين في الفترة من 17 حتى 18 نوفمبر 2024، بحضور الدكتور محمد عطية البيومى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عمداء الكليات، سعد عبد الوهاب القائم بعمل أمين عام جامعة المنصورة، الدكتور محمد عبد الخالق مقرر الملتقى ومنسق برنامج Germinate بجامعة المنصورة، بمشاركة الدكتورة نرمين عبد العاطي منسق مشروع COSMINA بهيئة الـ DAAD في مصر ، ونخبة من المتحدثين في الجامعات الرائدة في ألمانيا وإنجلترا ومصر.
وقال الدكتور طارق غلوش، إن قطاع الدراسات العليا والبحوث ينظم الملتقي في إطار التزام جامعة المنصورة بتعزيز العلاقة بين البحث العلمي و الصناعة، حيث يشارك أكثر من 20 متحدثا من العلماء والمبتكرين في موضوعات متنوعة وحلقات نقاش ثرية، لنقل أحدث الإبتكارات من ميدان البحث العلمي إلى الصناعة، والتواصل مع قادة الصناعة والأكاديميين.
وثمن غلوش الشراكة والتعاون مع هيئة DAAD في مصر، مشيراً إلى جهودها المتميزة في ربط الثقافات وخلق فرص تعاونية قيمة وتوسيع الآفاق المستقبلية.
وأشار الدكتور محمد عطية الفيومي أن جامع المنصورة أحد أقدم وأكبر الجامعات المصرية حيث تم افتتاحها عام 1972، ويدرس بها سنوياً حوالي 200 ألف طالب في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، و 15 ألف وافد من أكثر من 50 دولة حول العالم، وتصنيفها الثالث على المستوى المحلي بالإضافة إلى حصولها على مراكز متقدمة في مختلف التصنيفات الدولية.
ولفت الى ان الجامعة تولي اهتماما بملف التعاون الدولي وتعزيز أوجه التعاون والتبادل الأكاديمي والبحثي والثقافي مع المؤسسات التعليمية ذات السمعة المرموقة.
وقالت الدكتورة نرمين عبد العاطي منسق مشروع "COSMINA" إن المشروع يهدف إلى تعزيز برامج التبادل العلمي ومنظومة البحث والإبداع في مصر من خلال تقديم الدعم الحيوي للباحثين والجامعات والمبادرات التي تدفع التقدم الأكاديمي، وهو ما يتوافق مع الأهداف المجتمعية الأوسع نطاقا للتقدم والإستدامة، وكذلك تمكين الجامعات لتصبح محركات لريادة الأعمال ودفع الابتكار وخلق فرص العمل وتصبح محركا للنمو الاقتصادي والتأثير المجتمعي.
يعرض الملتقى لتجارب ملهمة ومناقشات ثرية، حول أحدث الابتكارات، كما يتيح التواصل مع قادة الفكر في المجال الأكاديمي والصناعة.