الخارجية النيابية:لا نسمح لأمريكا التحكم في سياستنا الخارجية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 18 نونبر 2024 - 1:53 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علقت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، على إمكانية الولايات المتحدة الأمريكية للحد من نفوذ الصين في العراق.وقال عضو اللجنة مختار الموسوي، في حديث صحفي، إن “العراق بلد صاحب سيادة وهو من يتحكم في علاقاته الخارجية سواء السياسية والاقتصادية وغيرها، ولا يمكن السماح للولايات المتحدة الامريكية في التدخل بهذا الامر وتحدد مع من العراق يكون علاقات اقتصادية وغيرها”.
وأضاف ان “الصين بلد شريك ومهم للعراق خاصة بالجانب الاقتصادي والاستثماري وبمختلف المجالات، ولا يمكن للولايات المتحدة الامريكية التأثير على تلك الشراكة او العمل على الحد من النفوذ الصيني بالقطاعات التي تعمل بها في العراق، فهذا الامر العراق يرفضه رفضاً قاطعاً”.هذا وكشفت وسائل اعلام دولية، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، عن صراع محتدم بين الولايات المتحدة والصين للاستحواذ على النفط العراقي.وذكرت وسائل الاعلام، أن “الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى الحد من النفوذ الصيني في العراق، والذي أخذ بالتوسع خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع سيطرة شركات صينية على عقود نفطية كبيرة”.وأضاف ان “واشنطن تحاول إلى منع بكين من الاستحواذ على الفرص الاستثمارية والسيطرة على الاقتصاد العراقي، خاصة وأن العراق أحد أبرز المستوردين من الصين، وأعلن في السنوات الأخيرة عن فرص استثمارية عديدة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الصحة النيابية: العراق يعاني فائضًا كبيرًا بعدد الاطباء والصيادلة بنسبة 200%
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس لجنة الصحة النيابية ماجد شنكالي، أن العراق يعاني فائضًا كبيرًا بعدد الاطباء والصيادلة بنسبة 200%.
وقال شنكالي في تصريح تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق يعاني من فائض كبير في عدد الصيادلة يتجاوز 200 في المائة، وهناك زيادة مماثلة لهذا الرقم في عدد أطباء الأسنان والعلميين ومساعدي المختبرات".
وأوضح أن "هناك نقصاً حاداً في الكوادر التمريضية والإدارية والأطباء في العديد من التخصصات".
وتابع شنكالي ان "الحكومة تعمل على شراكة مع القطاع الخاص حيث قامت شركة إيطالية بإجراء دراسة لمستشفى محلي طلبت فقط سبعة صيادلة من أصل 200 موجودين وان هذا الفائض في العدد يتناقض مع النقص الحاد في تخصصات طبية أخرى مثل طب الطوارئ والطب العدلي وجراحة الدماغ والصدر".
واشار الى أن "اللجنة تسعى الى أن يكون التعيين في المؤسسات بحسب الاحتياج ووفق الاختصاصات المطلوبة لمعالجة الفائض الكبير في الاعداد".