الأقاليم النيابية:المادة 140 لن تنفذ لتعقيداتها الكثيرة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 18 نونبر 2024 - 1:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- صرّح نائب رئيس لجنة الأقاليم والمحافظات في البرلمان العراقي، جواد اليساري، بأن تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي يواجه صعوبات كبيرة، مشيرًا إلى أن تنفيذها تسبب بمشاكل في عدة محافظات نتيجة تغييرات إدارية أجراها النظام السابق.وأوضح اليساري،في حديث صحفي، أن النظام السابق أجرى تعديلات شملت حذف أقضية ونواحي من محافظات وضمّها إلى أخرى، مما خلق تعقيدات في عدد من المناطق.
وأشار إلى أن المادة 140 لا تقتصر على محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها بين بعض المحافظات وإقليم كوردستان، بل تشمل أيضًا محافظات أخرى مثل كربلاء، حيث تم حذف عدد من الأقضية والنواحي منها وضمّها إلى الأنبار.وأكد النائب أن “طريق المادة 140 مغلق ولا يوجد لها أي حل في الوقت الراهن”، موضحًا أن إعادة فتح ملفها بشكل رسمي قد يخلق أزمة حقيقية لا يمكن تجاوزها.والمادة 140 من الدستور العراقي هي إحدى المواد التي تهدف إلى معالجة قضية المناطق المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان، مثل كركوك.وتنص المادة على ثلاثة مراحل: التطبيع، إجراء الإحصاء السكاني، وأخيرًا إجراء استفتاء لتحديد تبعية هذه المناطق، على أن تنجز هذه الخطوات بحلول نهاية عام 2007، ومع ذلك، لم يتم تنفيذ المادة بالكامل حتى الآن، مما جعلها نقطة خلاف مستمرة.ورغم مرور أكثر من عقد على الموعد المحدد لتنفيذ المادة، فإن القضايا المتعلقة بها ما تزال قائمة، حيث تواجه تحديات سياسية وقانونية بين بغداد وأربيل، خاصة فيما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها وإدارتها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المادة 140
إقرأ أيضاً:
«اليونيسيف» تنفذ 157 مشروعاً لمياه الشرب في أفغانستان
كابول (وكالات)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو إلى عملية سياسية شاملة تضم جميع السوريين الأمم المتحدة: الانتخابات الليبية ضرورية لاستعادة الشرعيةأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أنها نفذت منذ بداية عام 2024، مئة وسبعة وخمسين مشروعاً لمياه الشرب في أفغانستان. وقال المتحدث باسم المنظمة إن هذه المشروعات وفرت إمكانية الحصول على مياه الشرب النظيفة لأكثر من 633 ألف شخص، حسب قناة طلوع نيوز التلفزيونية الأفغانية أمس.
وقال أميد الرحمن فاضل، المتحدث باسم «اليونيسيف» في أفغانستان «لقد قمنا ببناء 157 شبكة لإمدادات المياه في أفغانستان، تعمل جميعها باستخدام الطاقة الشمسية والجاذبية، مما يوفر لحوالي 633 ألف شخص إمكانية الوصول إلى مياه الشرب النظيفة». يشار إلى أن موجات الجفاف المتتالية وتراجع مستويات المياه الجوفية في مختلف أنحاء البلاد، فرضت تحديات خطيرة على حياة الأفغان. وقال يادجار، أحد سكان ولاية جوزجان المتضررة من الجفاف إنه ينفق 200 أفغاني «حوالي 3 دولارات» يومياً لشراء المياه، مضيفاً «نطالب الحكومة بتزويدنا بمياه الشرب».