دراسة: أدوية علاج ارتجاع المريء قد تؤدي إلى الإصابة بمرض قديم مميت
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أستراليا – حذرت دراسة جديدة من عودة مرض قديم إلى الظهور، بسبب أدوية علاج ارتجاع المريء التي تستخدم لخفض إفراز أحماض المعدة.
وأفاد خبراء الصحة مؤخرا أن مرض الاسقربوط، وهو حالة ناجمة عن نقص فيتامين سي ويمكن أن تسبب نزيف اللثة وتساقط الأسنان وحتى الوفاة، قد عاد إلى الظهور بسبب عادات الأكل السيئة وأزمة تكاليف المعيشة.
وارتبط المرض بالقراصنة والبحارة، حيث جعلهم يعانون من موت بطيء ومؤلم بسبب سوء التغذية أثناء الرحلات البحرية الطويلة، ما يجعلهم يعانون من نقص فيتامين سي الحاد، والذي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات قاتلة.
لكن تقريرا حديثا أشار إلى أن عادات الأكل السيئة وأزمة تكاليف المعيشة ليست وحدها وراء ارتفاع الحالات. وحذر الأطباء في مستشفى السير تشارلز جاردنر في غرب أستراليا في مجلة British Medical Journal Case Reports من أن مثبطات مضخة البروتون (PPI)، مثل أوميبرازول، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة.
ويمكن لمثبطات مضخة البروتون (وهي مجموعة من الأدوية واسعة الانتشار تستخدم لخفض إفراز أحماض المعدة، من خلال تثبيط عمل أنزيم جدار المعدة المسؤول عن إنتاجه) أن تزيد من خطر الإصابة بالاسقربوط عن طريق تقليل قدرة الجسم على امتصاص فيتامين سي.
وعادة ما يصف الأطباء مثبطات مضخة البروتون إذا كان لدى المريض أعراض مثل عسر الهضم أو ارتجاع الحمض أو اضطراب المعدة أو لديه تاريخ من قرحة المعدة. كما أنها تستخدم لحماية المعدة من الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض، مثل الأسبرين أو الستيرويدات، حتى لو لم تظهر عليك أي أعراض عسر الهضم.
وتتوفر بعض مثبطات مضخة البروتون للشراء دون وصفة طبية في الصيدليات.
وقال الدكتور أندرو ديرماوان من مستشفى السير تشارلز غاردنر إن ارتفاع تكاليف المعيشة جعل من الصعب على الأسر تحمل تكاليف الأطعمة المغذية ذات الجودة الجيدة. وأضاف أنه كانت هناك تقارير عديدة عن الإصابة بالاسقربوط نتيجة للمضاعفات التي تلي جراحة السمنة.
وأشار الدكتور ديرماوان إلى عوامل الخطر الأخرى للإصابة بالاسقربوط تشمل إدمان الكحول والتدخين واضطرابات الأكل وانخفاض دخل الأسرة والسمنة وغسيل الكلى والأدوية التي تتداخل مع امتصاص فيتامين سي، مثل الستيرويدات ومثبطات مضخة البروتون.
المصدر: ذي صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فیتامین سی
إقرأ أيضاً:
الفحص الجمركي بدون تكاليف إضافية: الوزير بولات يرد على الشائعات
أكد وزير التجارة التركي، عمر بولات، أن عمليات فحص الحاويات التي تتم في الجمارك لا تشكل عبئًا ماليًا على المصدرين، نافياً الادعاءات التي تشير إلى فرض رسوم إضافية على هذه العمليات.
لا رسوم على فحوصات الأشعة السينية
وأوضح الوزير بولات أن أنظمة فحص المركبات والحاويات بالأشعة السينية تُستخدم في المناطق الجمركية كجزء من الجهود المبذولة لمكافحة التهريب. وقال:
“في إطار أنشطة مكافحة التهريب، لا تطلب وزارتنا أي رسوم من المصدرين مقابل عمليات الفحص بالأشعة السينية. كما أنه لا يتم فرض أي رسوم على نقل المركبات والحاويات التي تخضع للفحص إلى موانئ أخرى.”
وأضاف بولات أن وزارة التجارة توفر وتستخدم أنظمة فحص بالأشعة السينية بموديلات مختلفة حسب الاحتياجات، بهدف تعزيز فعالية مكافحة التهريب وضمان سرعة وكفاءة العمليات الجمركية. وأشار إلى أن الوزارة تخطط لتوسيع هذه الأنظمة بناءً على حجم العمليات في المناطق الجمركية والمخاطر المحتملة، مع تحسين بنيتها التحتية وفق الإمكانيات المتاحة.
اقرأ أيضارسائل تركية حاسمة من واشنطن.. ماذا طلب فيدان من نظيره…
الثلاثاء 25 مارس 2025الهدف: أجهزة محلية ووطنية
ولفت بولات إلى أن الوزارة تنفذ مشروع “النظام الوطني للفحص” (MİLTAR)، الذي يهدف إلى تطوير تقنيات الفحص الجديدة محليًا وتقليل الاعتماد على الخارج في هذا المجال. وأوضح أنه في إطار المرحلة الثانية من المشروع (MİLTAR-II)، بدأ الإنتاج المتسلسل لأنظمة الفحص شبه الثابتة، حيث تم تركيب سبعة أنظمة في المواقع الجمركية بين عامي 2023 و2024.
كما أشار إلى أنه تم تشغيل نظام فحص بالأشعة السينية بتقنية “الانعكاس الخلفي” (Backscatter) لأول مرة في معبر “خابور” الحدودي العام الماضي، مع خطط مستقبلية لتصنيع كافة مكونات أنظمة الفحص محليًا، بما في ذلك البرمجيات وأجهزة الكشف.