مطالبا بدعمه.. شيخ العقل دان استهداف الجيش
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
دان شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى "استهداف العدوان الاسرائيلي الغاشم للجيش اللبناني، وسقوط شهيدين جديدين من العسكريين وعدد من الجرحى في سهول بلدة الماري-حاصبيا".
واذ تقدم من المؤسسة العسكرية وذوي الشهيدين بالتعازي، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين، رأى الشيخ ابي المنى في بيان، ان "التضحيات الكبيرة التي قدمها ويقدمها الجيش، انما تجسّد عقيدته العسكرية والوطنية، والتي ينبغي الحفاظ عليها، من خلال دعم المؤسسة العسكرية والالتفاف حولها وتطوير قدراتها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: التعصب بداية التطرف حتى في مباريات كرة القدم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التطرف ليس مقدمة بل هو نتيجة للتعصب والخروج عن الوسطية، موضحا أن التعصب يمثل البداية للتطرف، وهو ما يختلف عن الاعتقاد السائد لدى البعض.
وخلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" في برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُبث على قناة "dmc"، قال الجندي: “يظهر التطرف عندما يبتعد الإنسان عن الموقف المعتدل، وعندما يصبح التشدد هو القاعدة، منوها إلى أن التعصب للرأي هو الخطوة الأولى نحو التطرف، وهو ما نشهده في العديد من المواقف اليومية، حتى في النقاشات البسيطة أو مباريات كرة القدم”.
خالد الجندي: حدود العقل البشري يحمي من الزيغ والانحراف خالد الجندي: الوعي الصحيح تحصين ضد التيارات الفكرية المتطرفةوأضاف: “عندما نرى شخصًا يتعصب لفريقه الرياضي أو لموقفه الشخصي بشكل مفرط، فإن ذلك يفتح المجال لأفعال لفظية غير لائقة، مما يسهم في نشر الكراهية وتدهور الحوار المجتمعي. من الضروري مواجهة هذه الظواهر السلبية بحزم، لأن كل إساءة لفظية قد تؤدي إلى نتائج سلبية”.
وتابع: “مواجهة التطرف تتطلب دورًا محوريًا من العلماء والمختصين في الأزهر الشريف، الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة اللازمة للتصدي لهذه الظاهرة”.
وكان الشيخ خالد الجندي، قال في حلقة سابقة إن "العقل" من أعظم نعم الله تعالى على الإنسان، حيث يميز به الإنسان عن سائر المخلوقات.
وتابع: “العقل هو الجهاز المعجز الذي منحه الله للإنسان ليكون بمثابة الموجه والمحرك له في جميع شؤونه به يستطيع الإنسان أن يحول الصور والأصوات والأشكال إلى معانٍ ودلالات، وبه يتأمل ويتدبر ويتفكر ويحلل، ويختار ويميز بين الخير والشر”.
وأضاف: “الله عز وجل قد كرم العقل بطرق كثيرة، ومنها أنه جعله الجهاز الذي يستقبل الوحي من الله سبحانه وتعالى، وأعده لاستقبال أنوار الوحي الشريف، وقد حرم الله على الإنسان أن يعتدي على هذا الجهاز أو يعطله عن أداء وظيفته، وقد جعل الله التفكر والتأمل في الكون وفي القرآن فرضًا على المسلم، فهو شرف للعقل في أن يكون مناط التكليف”.
وأشار إلى أن العقل هو النور الذي يضيء الطريق للإنسان، كما قسم الله الأرزاق بين عباده، قسم أيضًا العقول وفق مشيئته وحكمته، وهذا التفاوت بين العقول أمر أراده الله تعالى حتى تتم عجلة الحياة، ويكمل الإنسان ما ينقصه من خلال الآخرين.