لويس روفائيل ساكو: قرار سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعييني يمثل "اغتيالًا معنويًا"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكّد بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم لويس روفائيل ساكو، أنّه لم ينتقل إلى أربيل "لا هربًا ولا خوفًا"، مشيرًا إلى أن سحب المرسوم الجمهوري منه كان استهدافًا شخصيًا له وللكنيسة التي يمثلها لأنّ هناك مراسيم أخرى لم تسحب على حد تعبيره.
وأشار البطريرك ساكو إلى أن انتقاله إلى أربيل "جاء احتجاجًا على هذا القرار الخطير والظالم بحق أكبر كنيسة في العراق"، معتبرًا أنّ سحب المرسوم "إغتيالًا معنويًا"، وأنّ ما جرى هو "ضغط من جهة سياسية مسيطرة على مقدرات المكون المسيحي وتريد بإزاحتي أن تستولي على أملاك المسيحيين".
ورداً على سؤال حول اعتبار أن ما حصل هو قضية مسيحية- مسيحية، لفت إلى أنّ "هذا نوع من الكذب أو هروب الحكومة العراقية من الواقع. الحكومة مسؤولة عن تطبيق القانون والدستور كما هو وليس تفسير الدستور بشكل كيفي".
وذكر ساكو أن "الاتهامات التي وجهتها ميليشيا مسيحية لي بأنني بعت كنائس كاذبة، وأن هناك قراراً صدر عن القضاء الأعلى بأنها عارية عن الصحة".
وأشار إلى "أنني لن أعترف بالمرسوم الذي أصدره رئيس الجمهورية الذي عليه أن يعيد الإعتبار لي وللمكون المسيحي المرعوب حيث عادت الناس للهجرة من جديد. فهذه مسؤولية من؟ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يقول إن القانون والدستور يحمي الكل. كيف يحمي الكل؟ من يحميني ويحمي حقوقي وكرامة الكنيسة وكيف يسحب هذا القانون والمستشارين في ديوان رئاسة الجمهورية قالوا أنه لا يحق له ذلك".
وذكر البطريرك ساكو أن "الإطار التنسيقي أتى بجماعة يسمونهم مسيحيين ولكن أخلاقهم وتصرفاتهم ليست مسيحية، لأن المسيحي يحترم الآخر ومسالم ولا يسرق ولا يقتل ولا يعتدي على أحد، وجعلوا هؤلاء يسيطرون على رقابنا، وهم أربعة أخوة".
وأشار البطريرك ساكو إلى أنه سيبقى في أربيل مصراً على إعادة المرسوم الجمهوري، ولفت إلى أنّه "ليس لدي أي خيار. يرجع المرسوم الجمهوري أرجع إلى بغداد ولا يرجع فأبقى إلى أن تشكل حكومة جديدة ويأتي رئيس جديد ويصدر مرسوماً جديدا لأن هذا قرار خاطئ وخطير وغير مدروس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط المرسوم الجمهوری إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائب: إدخال قرابين اليهود للمسجد الأقصى يمثل تصعيدًا خطيرًا للحرب الدينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إدانته الشديدة للدعوات التي أطلقتها جماعات "الهيكل" المزعوم، والتي تهدف إلى إدخال القرابين وذبحها داخل باحات المسجد الأقصى المبارك خلال ما يُعرف بعيد الفصح العبري.
وقال النائب علاء عابد، إن هذه الدعوات تمثل تصعيدًا خطيرًا ضمن الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية، محذرًا من أن المساس بالمسجد الأقصى هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء واستفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم.
وأشار رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إلى أن إصرار الاحتلال على السماح لمثل هذه الجماعات المتطرفة بتنفيذ مخططاتها في قلب الحرم الشريف يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ولقرارات منظمة الأمم المتحدة واليونسكو، التي تؤكد على ضرورة حماية الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس ومقدساتها.
وطالب النائب علاء عابد، المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، محذرًا من أن استمرار هذه السياسات العدوانية سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة برمتها.
وأكد رئيس نقل النواب، أن المسجد الأقصى خط أحمر، وأن الشعب الفلسطيني ومعه جميع الشعوب العربية والإسلامية لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام أي محاولة لتغيير هويته أو تهويده.