«اعرف قدراتك».. ندوة لطلاب المعهد التكنولوجي بمكتبة مصر العامة بمطروح
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
عقدت مكتبة مصر العامة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات والمعهد التكنولوجي العالي وعلى مدار يومين متتاليين لقاء مع طلبة البكالوريوس حول التأسيس للبرنامج التدريبي "اعرف قدراتك ومهاراتك" بهدف التعريف بكيفية عمل دراسة جدوى متكاملة للمشروعات وذلك بما يفيد سواء في مشروعات التخرج أو تنفيذ مشروعات على أرض الواقع.
جاء ذلك في ضوء توجيهات اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، وضمن مبادرة بداية جديدة لحياة الإنسان.
وأكد محمد علي، مدير وحدة التمويل بفرع جهاز تنمية المشروعات بمطروح أن الجهاز يهتم بتوعية الشباب في بداية حياتهم العملية بالطرق والأساليب العلمية والواقعية المستخدمة لتنفيذ المشروعات على أرض الواقع وأهمها دراسة الجدوى وأهم عناصرها وكذلك دعم ريادة الأعمال وتحويل الأفكار إلى صيغ تنفيذية في صورة مشروعات تعتمد على عناصر البيئة المحيطة.،وأكد على دور جهاز تنمية المشروعات في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة دعمًا للاقتصاد الوطني وتعزيزا لأفكار الشباب البناءة.
وأضاف مصطفى الشوادفي مسئول الخدمات غير المالية بفرع الجهاز أن عمل جهاز تنمية المشروعات لا يقتصر فقط على تقديم الدعم المالي بل يقدم أيضا الدعم اللوجيستي علاوة على التوعية بأهمية وسبل العمل الخاص الناجح.
وصرح أ. أسامة المرسي مدير عام مكتبة مصر أن اللقاء يأتي في إطار دور المكتبة في تنمية المهارات وإطلاق طاقات الشباب تنفيذا للمبادرة الرئاسية "بداية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعرف قدراتك التدريبي الدعم اللوجيستي اللواء خالد شعيب المعهد التكنولوجي برنامج التدريب جهاز تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة “مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب”
جواهر الدهيم – الرياض
عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، ندوة ثقافية بعنوان: (مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب) شارك فيها ثلاثة من الكتاب والأدباء هم: هشام بن سعد العبيلي، وحاتم بن علي الشهري، وأحمد بن عبدالله العسيلان، وأدارتها الكاتبة والقاصة بدور المالكي.
وناقشت الندوة مجموعة من المحاور التي تتعلق بالكتاب والتأليف، من حيث اكتساب عادات القراءة، واكتشاف هوية القارئ الثقافية من خلالها، واستدراج الكاتب للقارئ من المقدمة حتى آخر فصل في الكتاب، والرحلة من القراءة إلى التأليف، والكتب والقراءة والنشر في العصر الرقمي، والنقلة الثقافية للمكتبات وبيوت الثقافة في المملكة العربية السعودية.
وتساءل هشام العبيلي في بداية الندوة عن بناء العادات لدى الناس، ورأى أنهم حريصون على بناء العادات رياضية أو غذائية أو غيرها، وتكمن المشكلة في بنائها واستمرارها، وتكون متفاقمة أكثر لما تتعلق بالقراءة التي تحتاج الصبر وطول النفس والقدرة على التحمل، وهي صفات أصبحت صعبة في زمن الحاضر السريع ، مشيراً إلى أن ضعف الإقبال على القراءة بسبب وجود تحديات أخرى تنافس القراءة.
وتساءل العبيلي عن بناء العادة ولمن يتوجه، هل للقارئ الفطري أم القارئ المكتسب، ورأى أنها تتوجه للقارئ المكتسب لأن الفطري لديه عزيمة داخلية تجبره على فعل القراءة ، داعياً إلى العناية بالقراءة في مناهج التعليم وعقد برامج خاصة بها.
من جانبه تناول أحمد العسيلان تجربته في القراءة التي تمتد إلى أكثر من عشرين عاما، وبدأت بالمقارنة بين رواية (دون كيشوت) وألف ليلة وليلة، ثم تحدث عن ثنائيات الكاتب والقارئ، والنص والسياق، والمعاني والفهم وهي ثنائيات ، فيما يرى، يجب أن يستحضرها الكاتب والقارئ معا.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال
وأوضح أن الكاتب حين يكتب يشيد جسرا في الظلام أثناء لحظة الكتابة، فهو لا يدري ما الذي يريد القارئ وهنا كيف ينجح في أن يعبر القارئ إلى النص عبر هذا الجسر، مؤكدا على أن أي نص لا يقوم على مبدأ الانسجام والتوازن والتكامل والحركة لن يجذب القارئ.
من جهته عبر حاتم الشهري عن فرحته بتحقيق الحلم في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، حيث أتاها إلى المكتبة قبل 19 عاما باحثا ودارسا، لمدة 6 أشهر للقراءة والبحث وتصوير المصادر، ثم هاهو يقف متحدث بقاعتها، وهو حلم كبير – كما أشار – تحقق في هذه الندوة.
وأوضح الشهري الفارق بين الكتاب الرقمي والورقي ورأى أنه لا يوجد حرب بينهما أو تعارض، فهما وعاءان للقراءة، وأشار إلى أن عملية القراءة من أجل أن نفهم، ولننقذ ما تبقى من إنسانيتنا وسط ضجيج السرعة الرقمية، وسواء سمعنا أو قرأنا كتابا ورقيا أو رقميا فهو في النهاية فعل قراءة، مشيرا إلى أن الكتاب الورقي ما يزال حاضرا بنسبة 65% في أمريكا، و66% في الإمارات، و58% في موقع إنستا بوك ، لكن الكتاب الرقمي يكون حاضرا للقراءة في المواصلات وفي الليل للمتعة والتركيز.