هواوي كلاود تشعل ثورة جديدة في الحوسبة السحابية بمصر بإطلاقها حلها السحابي Flexus
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلنت هواوي كلاود، الشركة الرائدة العالمية في خدمات الحوسبة السحابية، عن إطلاق حلها الثوري الجديد Flexus، والذي يهدف إلى إعادة تعريف الحوسبة السحابية للشركات المصرية. يأتي هذا الإطلاق في إطار التزام هواوي المستمر بدفع عجلة التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات المصرية، وقد تم الإعلان عنه خلال مشاركتها في معرض القاهرة الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2024 (Cairo ICT 2024).
صُمم حل Flexus خصيصًا لتلبية الاحتياجات المتنامية والمتغيرة للشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال والمطورين في مختلف الصناعات، بدءًا من التجزئة وصولاً إلى تطوير البرمجيات والتكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية، وقد ارتقت هواوي إلى مستوى جديد من التحدي بمجموعة تجمع بين الأداء العالي وقابلية التوسع والأمان، حيث تطلب الشركات خدمات سحابية أكثر دقة ومرونة وبأسعار معقولة، ومن خلال السماح للشركات بتبسيط عملياتها وخفض التكاليف وتحقيق ميزانيات أكثر دقة، تقدم Flexus حلا ثوريا للحوسبة السحابية.
قال جو فوتشو، رئيس مجموعة أعمال هواوي كلاود في مصر: "في عصر يتسم بهيمنة تكنولوجيا الحوسبة السحابية والابتكار، تبحث المؤسسات بشكل متزايد عن منصات قوية توفر المرونة وقابلية التوسع وقدرات الإدارة الشاملة، ولهذا السبب أطلقنا Flexus، حتى تتمكن الشركات من الاستفادة من قوة تكنولوجيا الحوسبة السحابية لتبسيط العمليات وتحسين الكفاءة وفتح فرص جديدة."
تم تصميم ثلاثة منتجات رئيسية من مجموعة Flexus لتلبية متطلبات الشركات المختلفة. حيث يعتبر منتج Flexus L Instance (FlexusL) الحل الأمثل للشركات التي تبحت عن خدمات سحابية سهلة الاستخدام بأسعار معقولة لتطوير مواقع الويب وإدارة المتاجر الإلكترونية والتطبيقات الأخرى، كما تتيح ميزات التطبيق المهيأة مسبقًا للمستخدمين توفير الكثير من الوقت والجهد من خلال نشر الحلول في ثلاث خطوات فقط، ومضاعفة متوسط الأداء في الصناعة دون تكلفة إضافية، مما يمنح الشركات ميزة تنافسية كبرى.
كما يعد Flexus X Instance (FlexusX) الحل المثالي للشركات التي تحتاج إلى مرونة أكبر وتخصيص مواردها الحاسوبية، حيث يوفر FlexusX خيارات تخصيص للشركات التي تحتاج إلى مزيد من المرونة التي تتيح للعملاء الاختيار من بين أكثر من 100 نسبة وحدة معالجة مركزية افتراضية إلى ذاكرة، ومن خلال إزالة عدم كفاءة التكوينات المحددة، يساعد هذا الابتكار الشركات على منع إهدار الموارد وخفض نفقات الحوسبة بنسبة تصل إلى 30٪.
بالإضافة إلى ذلك، يعد FlexusX الخيار المثالي لأحمال العمل الديناميكية وعالية الطلب، بما في ذلك البث المباشر للتجارة الإلكترونية وخوادم الألعاب، لأنه يوفر ترقيات سريعة خالية من العيوب دون انقطاع الخدمة.
واستكمالًا لهذا التميز، يقدم Flexus RDS حلا لقاعدة بيانات سحابية مدفوعًا بنواة MySQL، الذي يوفر إدارة بسيطة وكفاءة تشغيلية عالية بتكلفة أقل من خدمات قواعد البيانات التقليدية.
يعمل Flexus من "هواوي كلاود" على سد فجوة سوقية كبيرة، ويوفر للشركات الوسائل لتلبية الاحتياجات المتطورة، وبالتالي ضمان الأداء الممتاز والفعالية من حيث التكلفة.
وتكتمل رؤية هواوي كلاود لقطاع الخدمات السحابية ببدء برنامج Pioneer Experience Program، وهو مشروع مشترك مع شركاء هواوي المحليين Dimofinf وCloudpieda من خلال حلول سحابية مخصصة للقطاعات المختلفة، بما في ذلك البيع بالتجزئة والتكنولوجيا المالية وتطوير البرمجيات، والذي يهدف لمساعدة الشركات المصرية على تسريع مسارات التحول الرقمي الخاصة بها.
وخلال فعاليات معرض Cairo ICT 2024، وقعت هواوي كلاود مذكرتي تفاهم مع Dimofinf وCloudpieda ، مما يسلط الضوء على التزام هواوي كلاود بتشجيع الابتكار والتعاون في مصر. ومن خلال البنية التحتية الأكثر تطورًا للسحابة العامة، تؤكد هذه الشراكات على مكانة هواوي كشريك تكنولوجي موثوق به من خلال توفير خدمات سحابية محلية وواسعة النطاق.
وأصبح الحل الجديد من هواوي كلاود Flexus متاحا الآن للشركات المصرية؛ ودعت الشركة العالمية الشركات إلى استكشاف إمكانيات هذه التكنولوجيا الرائدة، واستكشاف قدراتها في تشكيل المستقبل الرقمي، ومساعدة الشركات والقطاعات على تبني نهج أكثر ذكاءً وكفاءة في الحوسبة السحابية.
تشارك هواوي في معرض Cairo ICT 2024 عبر جناحها المميز في القاعة 2- 2C3 وAIDC: القاعة 3- 3C7، والذي يمكن زيارته للاطلاع على أحدث حلول وتقنيات الشركة العالمية في مجال التكنولوجيا والاتصالات، إلى جانب جهود البحث والتطوير بالتعاون مع شركائها المحليين، بما في ذلك مانتراك وميترا وريدنجتون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوسبة السحابیة هواوی کلاود من خلال
إقرأ أيضاً:
"هواوي" تشارك في جلسة نقاشية عن المدن الذكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت شركة هواوي المتخصصة في مجال توفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية، في جلسة نقاشية على هامش معرض cairo ict 2024, تحت عنوان "قوة الذكاء الاصطناعي التحويلية في تطوير التكنولوجيا".
شارك في الندوة كلا من ماري كريما، سكرتيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحكومة الإلكترونية بدولة كينيا، و ياسر حلمي نائب رئيس إنترنت الأشياء بشركة إي آند إنتربرايز، وعمر مندور مدير التسويق بشركة أورنج مصر، والمهندس محمد طلعت، رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة هواوي شمال افريقيا و محمد الرويني رئيس قسم الحلول بشركة إي آند مصر.
وأدار الجلسة النقاشية الدكتور معتز حسونة المدير التقني بشركة ميدار العقارية.
تناولت الجلسة النقاشية موضوع المدن الذكية ودورها المحوري في تحسين جودة حياة المواطنين من خلال تعزيز الكفاءة وتوفير بيئة معيشية أكثر استدامة وابتكارًا.
وركزت النقاشات على المكونات الرئيسية التي تشكل أساس المدن الذكية، والتي تشمل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات باعتبارها العمود الفقري لتشغيل الأنظمة الذكية، بما يشمل الشبكات المتقدمة وإنترنت الأشياء وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وخلال مشاركته في الجلسة قال المهندس محمد طلعت، رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة هواوي لشمال أفريقيا: "أتفق تمامًا مع العناصر الثلاثة الأساسية التي تقوم عليها المدن الذكية: التكنولوجيا، المواطن، والنتيجة أو التأثير.
إذا نظرنا إلى تعريف المدن الذكية، نجد أن الفكرة تتعلق بإدخال التكنولوجيا والبحث عن حلول مبتكرة تساهم في تحسين جودة الحياة، الأمر لا يتعلق فقط باستخدام التكنولوجيا، بل بإيجاد حلول تقنية فعّالة تحدث تأثيرًا حقيقيًا على القطاعات والصناعات المختلفة، يجب أن يكون هناك تفاعل حقيقي بين المواطن والحلول المطروحة، بحيث يكون لهذه الحلول تأثير إيجابي مباشر على حياة المواطن ورحلته اليومية."
وأضاف: "الاستدامة تعني الحفاظ على ما هو ضروري مع السعي المستمر لتحسينه. لتحقيق ذلك، يجب أن نعمل على تطوير نظام متكامل يبسّط عملية ربط مختلف الأنظمة ببعضها البعض. كما يتطلب الأمر إدخال تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والبلوك تشين لتعزيز التواصل بطريقة موثوقة وفعّالة، هذه التقنيات تلعب دورًا جوهريًا في تطوير المدن الذكية وتحسين الخدمات الأساسية مثل البنية التحتية والرعاية الصحية. ومع ذلك، لا يمكن للمدن الذكية أن تنجح بدون أفراد أذكياء قادرين على الاستفادة من هذه التقنيات وإدارتها."
وأشار إلى أن "مدن مثل سنغافورة، أبوظبي، ودبي تعد من الرواد في مجال المدن الذكية، وقد حققت إنجازات مبهرة في هذا المجال؛ أما في مصر، فنحن نسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافنا في هذا المجال، مع العمل على تعزيز البنية التحتية وتبني أحدث التقنيات لتقديم خدمات متميزة للمواطنين."
كما تم التطرق إلى إدارة البيانات باعتبارها موردًا حيويًا يساعد في اتخاذ القرارات المبنية على التحليل الفوري والدقيق لاحتياجات السكان، مما يضمن تقديم خدمات أكثر كفاءة وفعالية، بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية مشاركة المواطنين كجزء أساسي في نجاح هذه المدن من خلال التفاعل مع المنصات الذكية التي تساعد على تحسين الأداء وتلبية احتياجاتهم المتغيرة.
تناولت الجلسة النقاشية مفهوم الجيل الخامس من المدن الذكية، الذي يركز على كيفية تبني التكنولوجيا واستخدامها بسهولة في جميع جوانب الحياة من خلال إنترنت الأشياء.
وأكد المتحدثون أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة وتنمية المهارات البشرية عبر الاعتماد على التقنيات الناشئة.
وأشارت النقاشات إلى أن الجيل الخامس يشهد زيادة ملحوظة في استخدام التكنولوجيا، مع التركيز على تحقيق الاستدامة في عام 2024، ومع ذلك، تمت الإشارة إلى التحديات المرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، حيث تسير 17% فقط من الأهداف على المسار الصحيح.
وشدد المتحدثون على أن مفهوم الاستدامة يتجاوز الجوانب البيئية ليشمل أبعادًا اقتصادية واجتماعية تهدف إلى تحقيق توازن شامل ومستدام.
تناولت الجلسة أيضا دور المدن الذكية في الحد من الهدر وتحسين كفاءة استخدام الموارد. فعلى سبيل المثال، يمكن من خلال تقنيات المدن الذكية مراقبة استهلاك المياه بدقة لكل مواطن وضمان توزيعها بشكل عادل ومناسب.
كما تسهم هذه المدن في تحسين قطاع النقل عبر التحكم في حركة المرور وإدارة المسارات بفعالية لتقليل الازدحام وتحسين التنقل داخل المدن، وكذلك إدارة النفايات، حيث يتم جمعها بطرق مبتكرة تعتمد على البيانات، بالإضافة إلى الاستخدام الذكي للطاقة من خلال تحسين كفاءة استهلاكها.
فضلا عن تحسين الخدمات الصحية، مثل إدارة احتياجات مرضى السكري وتنظيم استهلاك الأدوية عبر أنظمة متصلة بالصيدليات، مما يعزز من جودة الخدمات المقدمة للسكان.
وأشار المتحدثون خلال الجلسة إلى أن مصر، يمكن أن تستخدم التكنولوجيا لبناء نظام بيئي متكامل يدعم مختلف القطاعات ويعزز من الكفاءة والاستدامة، يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء أن تسهم في تحسين الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والنقل، من خلال تقديم حلول مبتكرة تسهل على المواطنين الوصول إلى هذه الخدمات بجودة أعلى.