ثقافة المنيا: تواصل تقديم فعاليات ورشة لتعليم أساسيات اللغة الإنجليزية بسمالوط
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، قامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني، وهذا بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل وبإشراف فرع ثقافة المنيا برئاسة الدكتورة رانيا عليوة بتنظيم باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن فعاليات برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" للموسم الصيفي الجديد.
أحدثت هذه الفعاليات حضورًا قويًا في بيت ثقافة سمالوط، حيث تم تقديم ورشة تعليمية خاصة بأساسيات اللغة الانجليزية. تولت تدريب المشاركين في هذه الورشة أ. اماني شعبان، المتخصصة في تدريس اللغة الانجليزية.
وتهدف هذه الورشة إلى تعزيز المهارات اللغوية والتواصلية للمشاركين، وتأهيلهم لاستخدام اللغة الانجليزية في الحياة اليومية وبيئة العمل. وقد شملت المحاور التدريبية في الورشة تعلم القواعد الأساسية للغة الانجليزية، وتحسين مهارات الاستماع والقراءة والكتابة، بالإضافة إلى تعلم المفردات الشائعة والعبارات المهمة.
كانت الورشة فرصة لتبادل المعرفة والخبرات بين المشاركين، حيث تمكنوا من تحسين مستواهم في اللغة الانجليزية وزيادة ثقتهم في استخدامها. وقد أبدى المشاركون ارتياحهم تجاه جودة المحتوى التدريبي وطرق التدريب المستخدمة.
يأتي تنظيم هذه الورشة ضمن سلسلة فعاليات وأنشطة برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" التي تهدف إلى توفير فرص تعليمية وترفيهية للمجتمع خلال فترة الإجازات الصيفية. ويستهدف البرنامج جميع شرائح المجتمع، من جميع الأعمار والمستويات الثقافية.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" لعدة أسابيع، حيث سيتضمن فعاليات ثقافية وفنية متنوعة في مختلف مناطق إقليم وسط الصعيد الثقافي. وتسعى الهيئة العامة لقصور الثقافة إلى تشجيع المشاركة الفاعلة للجمهور وتعزيز الحضور الثقافي في المحافظات المصرية.
صرحت الدكتورة رانيا عليوة رئيس فرع ثقافة المنيا بأن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة لتوسيع نطاق التعليم والثقافة في الصعيد المصري وتمكين الشباب والمجتمع من اكتساب المهارات اللازمة في مجالات مختلفة.
من جانبه، أشاد السيد عمرو بسيوني، رئيس هيئة قصور الثقافة، بجهود فرع ثقافة المنيا في تنظيم هذا البرنامج الثقافي المتنوع، مؤكدًا على التزام الهيئة بتقديم فعاليات ثقافية ذات جودة عالية لجميع أفراد المجتمع.
من المتوقع أن تستمر الهيئة العامة لقصور الثقافة في تنظيم مبادرات وأنشطة ثقافية متنوعة خلال الفترة القادمة، بهدف تعزيز الثقافة والفن في مختلف مناطق مصر، وتطوير قدرات ومهارات أفراد المجتمع.
ثقافة المنيا: تواصل تقديم فعاليات ورشة لتعليم أساسيات اللغة الانجليزية بسمالوط ثقافة المنيا: تواصل تقديم فعاليات ورشة لتعليم أساسيات اللغة الانجليزية بسمالوط ثقافة المنيا: تواصل تقديم فعاليات ورشة لتعليم أساسيات اللغة الانجليزية بسمالوط ثقافة المنيا: تواصل تقديم فعاليات ورشة لتعليم أساسيات اللغة الانجليزية بسمالوط ثقافة المنيا: تواصل تقديم فعاليات ورشة لتعليم أساسيات اللغة الانجليزية بسمالوط ثقافة المنيا: تواصل تقديم فعاليات ورشة لتعليم أساسيات اللغة الانجليزية بسمالوط ثقافة المنيا: تواصل تقديم فعاليات ورشة لتعليم أساسيات اللغة الانجليزية بسمالوط ثقافة المنيا: تواصل تقديم فعاليات ورشة لتعليم أساسيات اللغة الانجليزية بسمالوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنيا إقليم فرع ثقافة المنيا فرع ثقافة ثقافة المنيا قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا الهیئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح بجلسات متخصصة حول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالم
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.