بايدن يعقد مهمة ترامب في إحلال السلام بأوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
اعتبرت مصادر أن الضوء الأخضر الذي منحه الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا لاستخدام صواريخ بعيدة المدى في استهداف العمق الروسي رفع من مخاطر حرب سيرثها الرئيس المنتخب دونالد ترامب خلال فترة ولايته.
وبحسب مقابلة لـ"سي.إن.إن" يشكل قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى في روسيا نمطاً مألوفاً على الرغم من رفض البيت الأبيض لأشهر منح أوكرانيا مثل هذا الطلب خوفاً من أن يكون ذلك تصعيدياً.
وبحسب الوكالة الإخبارية يعتبر منح الأذن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى ودبابات أبرامز وطائرات "إف - 16" جاء في لحظة فات الأوان عليها لإحداث فرق إذا ضربت أهدافاً في عمق روسيا.
Biden's green light for Ukraine to use ATACMS on Russia gets angel of death's seal of approval https://t.co/Kdhq11QHks
— Lindsey Snell (@LindseySnell) November 17, 2024وبحسب "سي.إن.إن" هناك عدة عوامل تحكم هذه الاستراتيجية أبرزها، أن هناك عدداً محدوداً من الصورايخ بعيدة المدى التي يمكن لأوكرانيا الحصول عليه، وبذلك تعد قدرة كييف على ضرب عمق روسيا لن يؤدي إلى تغيير بين عشية وضحاها في ساحة المعركة الدائرة.
وأدرج محللون حجم الأهداف الروسية التي تقع في نطاق هذه الصواريخ مع قيام معهد دراسة الحرب بإدراج مئات الأهداف لكنها مواقع وأهداف لن تؤدي إلى تغيير مسار الحرب بطبيعة الحال.
ويعد تمّكن أوكرانيا من اختراق عمق روسيا باستخدام طائرات بدون طيار مصنعة محلياً وأرخص وافقت واشنطن على المساعدة في تمويل تطوير هذه الأجهزة، والتي يبدو أنها تسببت في دمار حول مطارات موسكو وعبر البنية التحتية للطاقة في روسيا.
وترى "سي.إن.إن" إن الإذن باستخدام الصواريخ الأمريكية الدقيقة لضرب عمق روسيا، يبدو استفزازياً أكثر من كونه استراتيجي.
وبحسب المقابلة، سيسعى الجيش الروسي إلى استعادة قدرته على الردع في وقت قريب.
كانت إدارة بايدن محقة في تقييم الفائدة العملية للضربات الأبعد مدى، في مقابل احتمال وقوع أضرار جانبية مدنية في الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إذا شعرت روسيا بأنها ملزمة بالرد بطريقة أو بأخرى.
وبيّن البيت الأبيض، أن نشر القوات الكورية الشمالية في كورسك كان سبباً في قراره وأن هذا هو رد الولايات المتحدة على التصعيد الروسي.
ولاحظ المسؤولون الغربيون أن نشر القوات الكورية الشمالية يمثل توسع الصراع في أوكرانيا وتحوله إلى شيء أصبح لخصوم الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وهو ما جعل الحرب أكثر عالمية بالنسبة لواشنطن.
وترى إدارة بايدن ان تصرفها هو عبارة عن تصعيد رداً على تصعيد مقابل. لكن حقيقة أنه تأخر لفترة طويلة بسبب الرمزية غير العادية لمنح هذا الإذن.
وبحسب المصادر يعتقد أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يستطيع التحدث عن السلام في أوكرانيا لكنه سيرث حرباً حيث أصبحت المخاطر الآن أعلى بكثير من أي وقت مضى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأهداف الروسية الفائدة العملية توسع الصراع إدارة بايدن الحرب الأوكرانية بايدن ترامب بعیدة المدى عمق روسیا
إقرأ أيضاً:
بايدن يرفع الحظر على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية لشن هجمات داخل روسيا
نوفمبر 17, 2024آخر تحديث: نوفمبر 17, 2024
المستقلة/- قالت ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر إن إدارة الرئيس جو بايدن رفعت القيود التي كانت تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب عمق الأراضي الروسية، في تغيير كبير في السياسة الأمريكية في الصراع بين أوكرانيا وروسيا.
وقالت المصادر إن أوكرانيا تخطط لشن أولى هجماتها بعيدة المدى في الأيام المقبلة، دون الكشف عن تفاصيل بسبب مخاوف أمنية تشغيلية.
ورفض البيت الأبيض التعليق.
تأتي هذه الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة، والتي تأتي قبل شهرين فقط من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير، بعد أشهر من الطلبات التي قدمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للسماح للجيش الأوكراني باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف عسكرية روسية بعيدة عن حدودها.
يأتي هذا التغيير في أعقاب نشر روسيا لقوات برية كورية شمالية لتكملة قواتها، وهو التطور الذي أثار القلق في واشنطن وكييف.
من المرجح أن يتم تنفيذ الضربات العميقة الأولى باستخدام صواريخ ATACMS، التي يصل مداها إلى 190 ميل (306 كيلومتر)، وفقًا للمصادر.
في حين أعرب بعض المسؤولين الأميركيين عن تشككهم في أن السماح بضربات بعيدة المدى سيغير المسار العام للحرب، فإن القرار قد يساعد أوكرانيا في الوقت الذي تحقق فيه القوات الروسية مكاسب وربما يضع كييف في موقف تفاوضي أفضل عندما تحدث محادثات وقف إطلاق النار.
ليس من الواضح ما إذا كان ترامب سيعكس قرار بايدن عندما يتولى منصبه. لطالما انتقد ترامب حجم المساعدات المالية والعسكرية الأميركية لأوكرانيا وتعهد بإنهاء الحرب بسرعة، دون أن يوضح كيف.
ومع ذلك، حث بعض الجمهوريين في الكونجرس بايدن على تخفيف القواعد بشأن كيفية استخدام أوكرانيا للأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة.
حذرت روسيا من أنها ستشهد تحركًا لتخفيف القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية كتصعيد كبير.