موقع 24:
2025-04-17@08:52:01 GMT

بايدن يعقد مهمة ترامب في إحلال السلام بأوكرانيا

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

بايدن يعقد مهمة ترامب في إحلال السلام بأوكرانيا

اعتبرت مصادر أن الضوء الأخضر الذي منحه الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا لاستخدام صواريخ بعيدة المدى في استهداف العمق الروسي رفع من مخاطر حرب سيرثها الرئيس المنتخب دونالد ترامب خلال فترة ولايته.

وبحسب مقابلة لـ"سي.إن.إن" يشكل قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى في روسيا نمطاً مألوفاً على الرغم من رفض البيت الأبيض لأشهر منح أوكرانيا مثل هذا الطلب خوفاً من أن يكون ذلك تصعيدياً.

وبحسب الوكالة الإخبارية يعتبر منح الأذن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى ودبابات أبرامز وطائرات "إف - 16" جاء في لحظة فات الأوان عليها لإحداث فرق إذا ضربت أهدافاً في عمق روسيا.

Biden's green light for Ukraine to use ATACMS on Russia gets angel of death's seal of approval https://t.co/Kdhq11QHks

— Lindsey Snell (@LindseySnell) November 17, 2024

وبحسب "سي.إن.إن" هناك عدة عوامل تحكم هذه الاستراتيجية أبرزها، أن هناك عدداً محدوداً من الصورايخ بعيدة المدى التي يمكن لأوكرانيا الحصول عليه، وبذلك تعد قدرة كييف على ضرب عمق روسيا لن يؤدي إلى تغيير بين عشية وضحاها في ساحة المعركة الدائرة.

وأدرج محللون حجم الأهداف الروسية التي تقع في نطاق هذه الصواريخ مع قيام معهد دراسة الحرب بإدراج مئات الأهداف لكنها مواقع وأهداف لن تؤدي إلى تغيير مسار الحرب بطبيعة الحال.

ويعد تمّكن أوكرانيا من اختراق عمق روسيا باستخدام طائرات بدون طيار مصنعة محلياً وأرخص وافقت واشنطن على المساعدة في تمويل تطوير هذه الأجهزة، والتي يبدو أنها تسببت في دمار حول مطارات موسكو وعبر البنية التحتية للطاقة في روسيا.

وترى "سي.إن.إن" إن الإذن باستخدام الصواريخ الأمريكية الدقيقة لضرب عمق روسيا، يبدو استفزازياً أكثر من كونه استراتيجي.

وبحسب المقابلة، سيسعى الجيش الروسي إلى استعادة قدرته على الردع في وقت قريب.

كانت إدارة بايدن محقة في تقييم الفائدة العملية للضربات الأبعد مدى، في مقابل احتمال وقوع أضرار جانبية مدنية في الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إذا شعرت روسيا بأنها ملزمة بالرد بطريقة أو بأخرى.

وبيّن البيت الأبيض، أن نشر القوات الكورية الشمالية في كورسك كان سبباً في قراره وأن هذا هو رد الولايات المتحدة على التصعيد الروسي.

ولاحظ المسؤولون الغربيون أن نشر القوات الكورية الشمالية يمثل توسع الصراع في أوكرانيا وتحوله إلى شيء أصبح لخصوم الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وهو ما جعل الحرب أكثر عالمية بالنسبة لواشنطن.

وترى إدارة بايدن ان تصرفها هو عبارة عن تصعيد رداً على تصعيد مقابل. لكن حقيقة أنه تأخر لفترة طويلة بسبب الرمزية غير العادية لمنح هذا الإذن.

وبحسب المصادر يعتقد أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يستطيع التحدث عن السلام في أوكرانيا لكنه سيرث حرباً حيث أصبحت المخاطر الآن أعلى بكثير من أي وقت مضى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأهداف الروسية الفائدة العملية توسع الصراع إدارة بايدن الحرب الأوكرانية بايدن ترامب بعیدة المدى عمق روسیا

إقرأ أيضاً:

روسيا تحذر من التصعيد في أوكرانيا.. ما قصة صواريخ "تاوروس"؟

حذّرت روسيا من خطر التصعيد في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس".
يأتي ذلك بعدما أعرب المستشار الألماني، فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.تداعيات الحرب الروسية الأوكرانيةوقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، خلال الإحاطة الدورية إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
أخبار متعلقة إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربيةترامب: بايدن وزيلينسكي السبب في اندلاع الحرب بأوكرانياوندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صواريخ "تاوروس" - موقع dwمساعدات ألمانيا العسكرية لأوكرانياوفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس الأحد مجددًا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وقال مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص: "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين"، وأضاف "لا بدّ من أن يجري التنسيق وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في حربها على روسيا منذ فبراير 2022.
وأدلى ميرتس بتصريحاته بعد بضع ساعات من هجوم روسي مزدوج على مدينة سومي الأوكرانية يعدّ من الأعنف منذ اندلاع الحرب وقد أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا.

مقالات مشابهة

  • مستشارا ترامب وأوربان يبحثان التسوية في أوكرانيا
  • روسيا: التوافق مع واشنطن على السلام بأوكرانيا ليس سهلاً
  • الاتحاد الأوروبي يكشف الحل الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.. تفاصيل مهمة
  • ترامب: بايدن وزيلينسكي سمحا باندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • كالاس: يجب ممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • روسيا تحذر من التصعيد في أوكرانيا.. ما قصة صواريخ "تاوروس"؟
  • ترامب: بايدن وزيلينسكي السبب في اندلاع الحرب بأوكرانيا
  • ترامب: اللوم يقع على بايدن وزيلينسكي وبوتين في حرب أوكرانيا
  • ترامب يحمل بايدن وزيلينسكي وبوتين مسؤولية حرب أوكرانيا
  • ترامب: زيلينسكي والمحتال بايدن قاما بعمل فظيع بالسماح ببدء الأزمة في أوكرانيا