مدرب فرنسا يكشف أسباب إقصاء مبابي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
وكالات
ردّ ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا على الهجوم المثار ضده مؤخرا من قبل الأوساط الجماهيرية والإعلامية في بلاده عقب الجدل الذي أثاره استبعاد نجم ريال مدريد كيليان مبابي من قائمة منتخب الديكة في المباريات الأربع الأخيرة في دوري الأمم الأوربية.
ومنذ المشاركة في مباراة بلجيكا، في سبتمبر الماضي، لم يظهر مبابي في قائمة منتخب فرنسا، وسط حديث عن أزمة حادة مع مدربه ديدييه ديشامب، وجدل صاخب حول رفضه اللعب لفرنسا فضلا عن شبهات بالتورط في قضية تحرش جنسي خلال إجازته بالسويد في أكتوبر الماضي.
وقال مدرب فرنسا : “عموما عند الانتصار لا ينبغي أن نتحدث إلا على الحاضرين، يمكنكم أن تقولوا وتكتبوا ما تريدون، النقد جزء من الحياة المهنية، لكني لا أريد أن أستفيض في الرد والحديث، لتعتبروا أني انطوائي، فليكن ذلك ولكن لدي مجموعة أتحدث عنها، أما الغائبون فلماذا هذا الجدل؟”.
وقال ديشامب: “تريدون مني دوما الحديث عن “أزمة مبابي؟ حسنا، اللاعب يواجه وضعا معقّدا، ولكني أنا مقتنع بأنه سيستعيد السيطرة الكاملة على نفسه ويعود إلى المنتخب متى نجح في تحقيق ذلك وتجاوز الوضع الصعب الذي يمر به”.
ووجه المدرب الفرنسي انتقادات لاذعة لمن اعتبرهم “أناس سلبيين وينتهجون طرقا ملتوية في الحياة” مضيفا: “البعض قد يزعجهم أن أبقى طوال هذه السنوات مدربا لفرنسا، لكن شخصيا لا أشعر أني أحمل عبئا ثقيلا حول تلك المسألة ولست أتهافت على هذا المنصب”.
وأضاف مدرب فرنسا قوله: “خضت دوري الأمم الأوروبية حتى الآن بلاعبين أصغر سنا. وكانت هذه المباريات الست لتحقيق هدف إدماج مزيد من اللاعبين الشبان، من الجيد جدًا أن نفوز في مثل هذه المباريات الكبيرة جدًا وضد منتخب إيطالي يتمتع بالكثير من الخصال”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ديديه ديشامب مبابي منتخب فرنسا
إقرأ أيضاً:
إقصاء حاملي ماستر الأمازيغية من الترقية
زنقة20| علي التومي
أثار إقصاء حاملي شهادة الماستر في الدراسات الأمازيغية من مباراة الترقية بناءً على الشهادات الجامعية لسنة 2025 موجة جدل واسعة في الأوساط الأكاديمية والتربوية بالمملكة.
واعتبر عدد من النشطاء والفاعلين في المجال أن هذا القرار مجحف، خاصة أنه يأتي بعد سلسلة من العراقيل التي واجهها حاملو الإجازة في نفس التخصص، مما يفاقم أزمة مستقبل تدريس الأمازيغية في المنظومة التعليمية.
وأشاروا إلى أن الإجراء يعكس استمرار تهميش الدراسات الأمازيغية داخل النظام التعليمي والإداري، رغم أن الدستور المغربي لسنة 2011 يقر بالطابع الرسمي للغة الأمازيغية وضرورة إدماجها في مختلف مناحي الحياة.
كما حذر متابعون من أن هذا الإقصاء سيؤثر سلبا على جودة تكوين الأطر التربوية المتخصصة في تدريس الأمازيغية، ما قد يعرقل جهود تعميمها في المؤسسات التعليمية وفق المخططات الرسمية.
ويطرح هذا القرار عدة تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن إقراره، والدوافع التي تقف وراءه، وسط مطالب بمراجعته لضمان إنصاف حاملي شهادة الماستر في الدراسات الأمازيغية.