لحود: العدو المجرم لن يكتب له الانتصار
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
توجه الرئيس السابق العماد اميل لحود، في بيان، بـ "التعزية برحيل مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله" الحاج محمد عفيف، الى الحزب وعائلته "التي تربطنا بها علاقة خاصة تخطت ما يجمعنا من نظرة واحدة الى لبنان لتصبح علاقة أخوة قديمة العهد".
أضاف لحود:"لم يكن محمد عفيف مسؤولا عسكريا، ولكنه قام بدور يوازي القادة العسكريين عبر تظهيره الصورة الحقيقية للمقاومة التي لا تبخل بأي ثمن دفاعا عن لبنان والحق، وهو كان المستشار والصديق العزيز لكبير الشهداء السيد حسن نصرالله، وكان تعيينه في هذا الموقع خيارا صائبا، خصوصا أنه أثبت جدارته بانفتاحه على الجميع، الخصوم قبل الأصدقاء، من دون أن يتراجع يوما عن مبادئه".
ورأى لحود أن "الشهيد عفيف لم يتوان للحظة عن أداء واجبه بعد اندلاع الحرب واستشهاد السيد نصرالله، مع إدراكه لحجم التهديدات الإسرائيلية التي واجهها بشكل مباشر، من دون خوف، الى أن اغتالته آلة الغدر والإجرام".
وختم لحود:"انضم الشهيد عفيف الى سجل الشهداء الشرفاء، ومعهم شهداء الجيش اللبناني وآخرهم من سقط أمس ونعزي قيادتهم وعائلاتهم، ونؤكد من جديد أن هذا العدو المجرم لن يكتب له الانتصار ولا لشعبه الهناء، بل سيكون النصر حليف كل مقاوم مؤمن بقضيته، وسيحققه الأبطال الذين يحاربون في الجنوب نيابة عن جميع اللبنانيين". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محمد حامد جمعة يكتب: شكرا مصر
مصر تستحق الشكر والتقدير .رسميا وشعبيا . لانها كانت على المستويين واضحة ومساندة وليس مطلوبا منها أنها تقدم كشف حساب بتفاصيل التفاصيل لما فعلت للرأي العام . وأظن أن من بعض الوفاء أن يحفظ الناس لها هذا وإن كانت هناك جوانب نقص في بعض التفاهمات يمكن جبرها في الموقف الكلي أو معالجتها بالتصويب في مظانها . كتبت قبل ثلاثة أعوام أنه قياسا على شواهد خارجية ليس للسودان خيار سوى التنسيق والتقارب الشديد مع مصر لإدراكي أن أخطاء جسيمة وقصر نظر سيسلم السودان إلى هذا الوضع المرهق .
وليس مصر وحدها رغم مقتضيات تمييزها .بل أظن أن على السودان رغم مواقف بعض الدول والحكومات أن يحرص على توظيف ولو نسبة الواحد بالمئة من فرص تحسين العلاقات والتحييد إن لم يكن التحالف حتى مع العواصم التي مواقفها ضده .خاصة أن مواقف تلك الحكومات يبدو أقرب الى تقديرات مصادمة للروح العامة لشعوبها أو وقائع الظرف الإقليمي الذي بحسابات واقعية يجعل الخطر الذي على السودان ولو بعد حين ضدها .
تشكيل الرأي العام في القضايا المرتبطة بالأمن القومي يحتاج إلى وعي وبعد نظر . وتتبع العقل وليس العاطفة
محمد حامد جمعة
إنضم لقناة النيلين على واتساب