«الثقافة» تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من طلاب مدرسة «البورسعيدي» للخط العربي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
احتفل قطاع صندوق التنمية الثقافية، بالتعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة، بتخريج الدفعة الثانية من طلبة مدرسة خضير البورسعيدي لفنون الخط العربي والزخرفة، بفرعيها ببيت السحيمي في القاهرة وبورسعيد، وذلك بمقر المدرسة بمركز الإبداع الفني ببيت السحيمي- شارع المعز.
تخريج الدفعة الثانية من مدرسة الخط العربيوافتتح المعماري حمدي السطوحي مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية والفنية ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، وشيخ الخطاطين الفنان خضير البورسعيدي، معرضا لفنون الخط العربي من مخطوطات الطلاب خريجي الدفعة الثانية، وسط نخبة من المتخصصين وطلاب المدرسة والمهتمين بفنون الخط العربي.
ومُنحت شهادات التخرج للطلاب الخريجين وعددهم 29 طالبا من فرع المدرسة بالقاهرة، و13 من فرع بورسعيد، بحضور رانيا شرعان مدير مكتبة مصر العامة بالجيزة، واُختتم الحفل بعرض من التراث الشعبي والموسيقى والفلكلور، قدمته فرقة النيل للآلات الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة الخط العربي مدرسة الخط العربي الدفعة الثانیة الخط العربی
إقرأ أيضاً:
إدراج الخط العربي في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي
أعلنت منظمة اليونسكو إدراج الخط العربي في قائمتها للتراث الثقافي غير المادي، إذ تقدم للترشيح من قبل 16 دولة عربية إسلامية، الذي يعتبر من التقاليد الرئيسية في العالمين العربي والإسلامي.
وتقدم للترشيح 16 دولة عربية، إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، لإدراج الخط العربي تحت قائمتها للتراث غير المادي.
وجاء في بيان منظمة اليونسكو المنشور على صفحتهم الرسمية موضحًا: “أن الخط العربي هو ممارسة فنية لكتابة النص العربي، بطريقة سلسلة للتعبير عن الانسجام والنعمة والجمال، وسيولة الكتابة العربية توفر إمكانيات غير محدودة، حتى في كلمة واحدة، حيث يمكن تمديد الحروف وتحويلها بطريق عديدة لإنشاء أشكال مختلفة”.
ورحب وزير الثقافة السعودي، بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، بهذا القرار الموافق عليه من اليونسكو قائلا إنه: “سيساهم في تطوير هذا التراث الثقافي”، وفقًا لما جاء في وكالة الأنباء السعودية.
وقال عبد المجيد محبوب، المدير التنفيذي للجمعية السعودية للحفاظ على التراث، التي تعتبر من الجهات غير الحكومية، التي دعمت هذا المشروع، شاركت في تقديم الاقتراح إلى اليونسكو، “إن الخط العربي بمثابة رمز للعالم العربي الإسلامي”.