جبالي: قانون الإجراءات الجنائية نال مناقشات لم ينلها أي تشريع بالحياة البرلمانية المصرية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية نال من المناقشات والدراسات والحوار المجتمعي ما لم ينله أي تشريع سابق في الحياة البرلمانية المصرية.
وأضاف جبالي خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة الآن لاستكمال مناقشة القانون من حيث المبدأ أن مشروع قانون الاجراءات الجنائية كان تحت رعاية مباشرة مني وقد قمت بتوجيه دعوة رسمية لكافة رؤساء الاحزاب السياسية سواء لها ممثلين بمجلس النواب او غير الممثلة بمجلس النواب لمناقشة مشروع القانون.
وأضاف رئيس مجلس النواب: ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد ، بل تم دعوة نشطاء سياسيين ونشطاء حقوقين من أجل مناقشة مشروع القانون في اجتماعات داخل مجلس النواب ودارت حوارات مجتمعية توافق فيها الجميع علي مشروع القانون ، ولذلك استطيع أن اعلنها قوية ومدوية أن هذا المشروع نال من المناقشات والحوارات المجتمعية والدراسة ما لم يناله أي تشريع من قبل طوال الحياة البرلمانية والتشريعية المصرية والجميع هنا يشهد علي ذلك.
وأشار جبالي إلى أن باب المناقشات وتلقي المقترحات والمرئيات علي مشروع القانون مفتوح ونحن ما زالنا نناقش مشروع القانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع قانون الاجراءات الجنائية الجلسة العامة مجلس النواب نشطاء سياسيين مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يبدأ مناقشة قانون المسئولية الطبية
بدأ مجلس النواب مناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية وحماية المريض، حيث استعرض رئيس لجنة الشؤون الصحية بالمجلس، الدكتور أشرف حاتم تقرير اللجنة بشان مشروع القانون.
وأكد أن مشروع القانون يستهدف عدة أهداف نادى بها أعضاء الفريق الصحي وصرخت بها السن الفقهاء وسطرت بها أحكام القضاء مثل:
1- بيان الاحكام العامة للمسئولية الطبية وهو ما يظهر حرص مشروع القانون على تحديد الالتزام الأساسي ودرجة العناية المطلوبة من كل من يزاول احدى المهن الطبية داخل جمهورية مصر العربية.
2- التأكيد على الحقوق الأساسية بمتلقي الخدمة الطبية أيا كان نوعها، والارتقاء بتنظيم هذه الحقوق الى مصاف الاحكام التشريعية الملزمة
3- إنشاء لجنة عليا (تسمى اللجنة العليا للمسئولية الطبية وحماية المريض) تكون جهة الخبرة الاستشارية بخصوص الأخطاء الطبية واناط بها النظر في الشكاوى المتعلقة بها واستحداث قاعدة بيانات وإصدار ادلة استرشادية للتوعية بحقوق متلقى الخدمة.
4- وضع نظام للتسوية الودية بين مزوالي المهن الطبية ومتلقى الخدمة مما يعدف من التقليل من مشقة ومعاناة متلقى الخدمة وكذا الحفاظ على وقت وجهد مقدم الخدمة الطبية.
5- كفاله نظام للتامين الإلزامي لأعضاء الفريق الصحي.
6- حماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة ومعاقبة الإهمال أو التقصير الذي قد يؤدي إلى الإضرار بصحتهم أو سلامتهم.
7- تشجيع الكفاءة الطبية عبر وضع معايير واضحة تحفز الممارسين الطبيين على الالتزام بأعلى درجات المهنية والدقة في عملهم، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وتحقيق العدالة حيث يسعى مشروع القانون إلى إنصاف المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحية لاتهامات غير عادلة، من خلال اعتماد آليات تحقيق دقيقة ومحايدة، مع تعزيز المسئولية الأخلاقية يدعو مشروع القانون إلى الالتزام بالقيم الأخلاقية في الممارسة الطبية، بما يشمل احترام كرامة المرضى وحقوقهم الإنسانية.
8- توفير بيئة داعمة للأطقم الطبية من خلال حماية الممارسين الصحيين من التعدي عليهم أثناء عملهم والملاحقة التعسفية وضمان توفر التأمين ضد المخاطر المهنية، مما يشجعهم على أداء عملهم بثقة وأمان.
وحيث إن الغاية من أي تنظيم تشريعي ألا يعتبر مقصوداً لذاته، بل لتحقيق أغراض بعينها، يعتبر هذا التنظيم ملبياً لها، وتعكس مشروعية هذه الأغراض في إطار المصلحة العامة التي يسعى التشريع لبلوغها، متخذاً من القواعد القانونية التي يقوم عليها التنظيم سبيلاً إليها، فقد كانت الحاجة إلى إعداد مشروع القانون بغية وضع تنظيم قانوني متكامل يتضمن كافة الأحكام الموضوعية والإجرائية اللازمة لتنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض.