دريان استقبل وفوداً من عشائر العرب والجمعية الكردية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، النائب محمد سليمان يرافقه وفد من عشائر العرب، ضم مخاتير ورؤساء بلديات.
وعقب اللقاء، أكد النائب سليمان، متحدثاً باسم الوفد، على متانة العلاقة بين دار الفتوى والعشائر العربية في لبنان، واصفاً العشائر بأنها "نسيج أساسي من الوطن"، مشدداً على حرصها على وحدة لبنان والعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين.
وأشار سليمان إلى دور العشائر في التصدي للفتنة، معرباً عن قلقه من المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان بسبب العدوان الإسرائيلي وتداعياته، خاصة على النازحين الذين يعانون نقص المساعدات. ودعا الدولة اللبنانية إلى تعزيز الدعم المقدم لكافة شرائح المجتمع، بمن فيهم العشائر، رافضاً أي شكل من أشكال التمييز بين اللبنانيين.
كما أشاد سليمان بجهود الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي لوقف العدوان الإسرائيلي وتطبيق القرار 1701، وثمّن دور المملكة العربية السعودية، خصوصاً مخرجات القمة العربية الإسلامية التي أكدت دعمها للبنان والقضية الفلسطينية.
واختتم بدعوة القوى السياسية للتشاور والتوافق لانتخاب رئيس للجمهورية، محذراً من خطورة استمرار الشغور الرئاسي والعدوان الإسرائيلي على استقرار لبنان.
وفي لقاء آخر، استقبل المفتي دريان وفداً من الجمعية الكردية اللبنانية الخيرية برئاسة بهاء الدين حسن.
وخلال الزيارة، أكدت أمينة السر، كلستان محمد، أن الجمعية أصبحت ملاذاً للنازحين في لبنان، مشيرة إلى أن النقاش مع المفتي تناول سبل التعاون للتخفيف من الأزمة الراهنة. وعبّرت عن امتنانها لدار الفتوى على دعمها واستقبالها، ووصفتها بأنها "بيت كل اللبنانيين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رغم الاتفاق.. قوة إسرائيلية تتقدم من بلدة يارون اللبنانية
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن قوة إسرائيلية تتقدم من بلدة يارون باتجاه بلدة مارون الراس مع تواصل عملية التجريف للعدو في حرش يارون لليوم الرابع على التوالي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة خرقهاة الاتفاقية وقف إطلاق النار حيث نفذت سلسلة تفجيرات بالجنوب في بلدتي عيتا الشعب وعيترون التي تعرضت لاعتداء بعدة قذائف وتمشيط بالاسلحة الرشاشة.
كان طيران الحربي الإسرائيلي قصف عدة مواقع لحزب الله في لبنان بحسب ماصرح به جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال جيش الاحتلال في البيان إنه استهدف بعض الطرق على طول الحدود اللبنانية السورية تستخدم لتهريب الأسلحة إلى حزب الله.
وأضاف : "سنمنع أي محاولة من حزب الله لإعادة بناء قواته"، مشيرًا إلى أن الضربات الأخيرة جاءت استنادا على معلومات استخباراتية على عدد من أهداف حزب الله.
وفي وقت سابق من الأحد، توغلت قوة مدرعة إسرائيلية في اتجاه الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس جنوبي لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن القوة الإسرائيلية المتوغلة تمركزت قرب أحد المنازل.
كما أشارت إلى "توغل دورية لجيش العدو الإسرائيلي باتجاه وادي خنسا وريحانة بري في سهل الماري في منطقة العرقوب".
ودخل قرار وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر الماضي، بينما لم تلتزم إسرائيل به منذ إعلانه تقريبا.