الفيومي يطالب بالمزيد من الحوافز للمستثمرين الصناعيين لضمان تحقيق التنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
طالب النائب الدكتور محمد عطية الفيومي أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية، بضرورة منح الدولة المزيد من الحوافز لتشجيع المستثمرين الصناعيين على الاستثمار في مصر، بما يسهم في توطين كثير من الصناعات المهمة والحيوية، وتغير من خريطة مصر الصناعية.
أكد الفيومي على دور الصناعة الكبير في تحسين مستوى الاقتصاد المصري بوجهٍ عام، ودعمها ضروري لضمان تحقيق التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل بقوة خلال الفترة الحالية على ملف تعميق التصنيع المحلى عبر حصر البنود الجمركية المستوردة التي يمكن تصنيعها في مصر، وبدأت وزارة الصناعة ترويج الفرص الاستثمارية المتاحة لعدد من المستثمرين " المحليين والأجانب "مما يسهم في توطين صناعات تسهم في ضبط الميزان التجاري عبر الحد من الاستيراد من خلال توفير بدائل من الصناعة المصرية.
وقال الفيومي في تصريحات صحفية اليوم، أن دعم الصناعة الوطنية ومنحها المزيد من الحوافز والتسهيلات يسهم إلى حد بعيد في خفض الفاتورة الاستيرادية، موضحا أنه وفقا لتصريحات سابقة لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن مصر تقوم باستيراد أكثر من 150 مجموعة سلعية يتجاوز حجم استيرادنا منها 25 مليار دولار سنويا، وهنا على الدولة استهداف تلك المجموعة بحوافز كبيرة جدا، لتشجيع المستثمرين على إنتاجها محلياً، خاصة فيما يتعلق بتسهيل الإجراءات ومنح الرخص وإتاحة الأراضي وتخصيصها وتطبيق الحوافز الإضافية الموجودة مثل تسهيل عمليات التمويل للمشاريع الصناعية، وتطبيق التسهيلات والحوافز الضريبية، من أجل تسريع تنفيذ المشروعات الصناعية في القطاعات ذات الأولوية مثل (الكيماويات والمعادن ومواد البناء والمنسوجات والصناعات التحويلية) .
وشدد محمد عطية الفيومي في تصريحات صحفية اليوم، على ضرورة التوسع في منح التراخيص الذهبية لكافة المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلى، خاصة وأن الرخصة الذهبية هدفها تبسيط الإجراءات للمستثمرين الصناعيين والبنية التحتية لإقامة مشروعات ذات أولوية للدولة، عبر الحصول على موافقة واحدة، بدءا من تخصيص الأراضي، وحتى تشغيل وإدارة المشروع، وتأتى حزمة الحوافز الجديدة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز الصناعة وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي إلى القطاع الصناعي الذي يعد قاطرة النمو الحقيقية والسبيل الأول في تحقيق إستراتيجية الدولة بالوصول بالصادرات المصرية غير البترولية إلى 145 مليار دولار سنويا، بما يعزز من احتياطي النقد الأجنبي حيث تعد الصادرات أحد أهم موارد النقد الأجنبي شأنها شأن (السياحة وعوائد قناة السويس، وتحويلات المصريين بالخارج).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد العام للغرف التجارية رئيس الوزراء فاتورة الإستيراد الصناعة المصرية الدكتور مصطفى مدبولى الإقتصاد المصرى
إقرأ أيضاً:
تيسير مطر: توطين صناعة السيارات تعيدنا للريادة وشركة النصر أهم القلاع الصناعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج مرة أخرى اليوم هو عيد لكل المصريين وخطوة من خطوات تتخذها الدولة لاستغلال أصولها ومقوماتها فى أحد أكبر القلاع الصناعية مرة أخرى وهناك خطة موضوعة لتطوير خطوط إنتاج السيارات بالشركة وزيادة القدرات التصنيعية باستخدام المكونات المحلية المصرية .
وأشار مطر الى انه بحلول عام 2025 سيكون لدينا أول سيارة بمكونات تصنيع مصرية وفى وجود شريك دولى فى إطار تعظيم شراكة الدولة مع القطاع الخاص ولتحقيق استراتيجية توطين صناعة السيارات. وأضاف وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، اليوم نستطيع أن نقول أن الصناعة المصرية تعود لقوتها بإنتاج سيارات بترخيص من شركة فيات العالمية وتسليم أول دفعة من أتوبيسات نصر سكاى بعد توقف العمل لسنوات طويلة وكذلك إنتاج السيارات اللورى والأتوبيسات الكهربائية بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية بما يتلاءم مع رؤية مصر 2030
وأكد أن مصر تمتلك قدرة هائلة من المقومات أبرزها توافر القوى البشرية العاملة وكذلك رغبة الدولة فى تعظيم الاستفادة من قدراتها والتصميم على عودة الشركة للتصنيع مرة أخرى
واختتم مطر بالقول : ما يحدث على أرض الواقع بشرى لكافة المصنعين وطمأنة للقطاع الخاص والمستثمرين بأن مصر جادة فى الشراكة والاستثمار على أراضيها والتوسع فى استخدام مكوناتها المحلية وأياديها العاملة.