سكيكدة: تواصل البحث عن الطفل المفقود بغابة الركوبة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تتواصل عملية البحث عن الطفل المفقود بغابة الركوبة الواقعة في بلدية وادي الزهور ودائرة أولاد أعطية، لليوم الثالث على التوالي، بمشاركة واسعة بين مختلف الجهات.
وحسب بيان لمديرية الحماية المدنية بسكيكدة، شهدت العملية دعم واسع من الولايات المجاور من فرق ولايات جيجل، قسنطينة، قالمة، وعنابة. مدعومة بفرق سينوتقنية مختصة من عنابة، قسنطينة، وجيجل، مما عزز الجهود في تمشيط المناطق الوعرة.
كما جرى التنسيق الكامل مع الجيش الوطني الشعبي، وشاركت فرق الدرك الوطني والمروحية في عمليات البحث.
وأبدى سكان المنطقة تعاونًا كبيرًا من خلال مشاركتهم الفعالة في البحث عن الطفل.
وتم إنشاء مركز قيادة عملي في المنطقة لتنظيم العملية، وقُسّمت المنطقة إلى ثلاثة قطاعات.
ويعمل فرق الإنقاذ باستخدام الكلاب المدربة لتمشيط الأماكن الوعرة.
هذا وشارك في عملية البحث، 150 عون للحماية المدنية من مختلف الرتب. و7 كلاب مدربة و3 شاحنات إطفاء متنوعة وسيارتي إسعاف و6 سيارات اتصال و7 حافلات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مراحل وآثار عملية ردع العدوان على المنطقة والعالم خلال محاضرتين للدكتور أحمد موفق زيدان في حمص وحماة
حمص وحماة-سانا
استضاف مسرح قصر الثقافة في حمص محاضرة للدكتور المؤرخ أحمد موفق زيدان بعنوان “عملية التحرير وآفاق المستقبل”، تناولت نتائج انتصار الثورة السورية وسقوط النظام على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وتوقف الدكتور زيدان في محاضرته عند عملية ردع العدوان وكيف ساهمت في تغيير وجه المشرق العربي ودول الجوار، وأثرها على مستوى أوروبا والعالم، وتخليصه من سرطان النظام البائد، والأزمات التي تسبب، ولاسيما فيما يخص أوضاع المهجرين والمشردين السوريين، وتصدير الإرهاب إلى دول المنطقة، والدعم الذي كان النظام البائد يقدمه لميليشيات إرهابية، حيث رأى المحاضر أن العالم أصبح بكل تأكيد أجمل بدون نظام على شكل عصابة.
وفي ختام المحاضرة جرى حفل توقيع كتاب ( زلزال فتح دمشق ) للدكتور زيدان، الذي يعتبر أول كتاب يوثق لكامل محطات عملية ردع العدوان ونتائجها.
وفي السياق نفسه، قدم الدكتور زيدان محاضرة في ثقافي حماة بعنوان زلزال فتح دمشق وواجب المرحلة، كإنجاز يعكس التلاحم بين الشعب السوري والقوى الثورية.
المحاضرة التي حضرها رئيس المكتب السياسي في حماة، اعتبر خلالها الدكتور زيدان أن هذه المرحلة تمثل “زلزالاً” سياسياً وعسكرياً غير مسبوق في تاريخ سوريا، ولاسيما أن عملية التحرير تمت خلال 11 يومًا فقط.
وتوقف زيدان عند واجبات المرحلة الحالية، على المستويين الشعبي أو الرسمي، مؤكداً أن الحفاظ على مكتسبات الثورة يتطلب يقظة وتضامناً من الجميع، وتعزيز الوحدة الوطنية وبناء مستقبل يعكس إرادة جيل التحرير وتطلعات الشباب السوري.
وبعد المحاضرة وقع الدكتور زيدان كتابه زلزال فتح دمشق، حيث أشار إلى أن الكتاب يهدف إلى توثيق سردية الشهداء والمجاهدين الذين ساهموا في هذا الفتح العظيم، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذه الرواية التاريخية من التشويه أو النسب إلى جهات أخرى.