لم يتوان عن مواجهة التحديات.. الكنيسة تحتفل بذكرى تجليس البابا تواضروس الـ12
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بعيد التجليس الـ12 للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وهنأ الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، قداسة البابا تواضروس، بمناسبة العيد الثاني عشر لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وقدم الموقع الرسمي للكنيسة والصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للكنيسة على فيسبوك التهاني لقداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة ذكرى تجليسه.
كما تقدم القس يشوع بخيت الأمين العام لـ مجلس كنائس مصر بخالص التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بمناسبة ذكرى تجليسه بطريرك الـ12.
ولد البابا تواضروس الثاني البطريرك الـ117 بالمنصورة باسم وجيه صبحي باقي سليمان لأسرة كأخ لشققيتين ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور.
وتمت اختياره كبطريركا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عام 2012 عن طريق القرعة الهيكلية، ليصبح خليفة للبابا شنودة الثالث.
من عائلة كهنوتية..ويعد البابا تواضروس الثاني من عائلة كهنوتية، سواء قبل دخوله الرهبنة أو بعده، فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو القمص أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم القمص القمص يوحنا باقي 1972 (عمه، كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم القمص باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا)، وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب، وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا - وهو ابن عم قداسة البابا).
والتحق البابا تواضروس الثاني بجامعة الأسكندرية، وحصل على بكالوريوس الصيدلة عام 1975، كما التحق بالكلية الإكليركية، وتخرج منها عام 1983، وحصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985م.
كما سافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول "الكنيسة والتنمية"، والمرة الثالث عام 1995 عندما سافر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.
وكان البابا تواضروس الثاني عندما كان أسقفًا ممن ما اهتم به مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولًا عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.
أما عن إنجازات البابا فى تطوير الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي:
افتتح البابا تواضروس المكتبة البابوية المركزية بمركز لوجوس البابوى فى إطار السعى إلى توفير مساحة أكاديمية رائدة، تهيئ بيئة علمية تراثية للدراسة والبحث لكل المهتمين بالقبطيات فى مصر والعالم.إنشاء صندوق لرعاية الإيبارشيات ذات الاحتياج بحيث تشارك فيه كل الإيبارشيات بشكل اختيارى، ووجود دار لكبار السن فى جميع الإيبارشيات وعمل اجتماع أسبوعى لهم بجميع الكنائس، وتطبيق برنامج الكشف المبكر عن الإعاقة، والاهتمام بأبناء الكنيسة من المتفوقين والموهوبين فى جميع المجالات، للعمل على إنشاء بنك المعرفة الكنسية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يتضمن كافة العلوم الكنسية بجميع فروعها.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس ذكرى تجليس البابا تواضروس الكنيسة الكنيسة القبطية الارثوذكسية مجلس كنائس مصر ذکرى تجلیس البابا تواضروس البابا تواضروس الثانی القبطیة الأرثوذکسیة مجلس کنائس مصر
إقرأ أيضاً:
أحد أعمدة الكنيسة المضيئة,, البابا تواضروس والمجمع المقدس يودعون الأنبا باخوميوس
يودع قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى فردوس الأبرار مثلث الرحمات، شيخ مطارنة الكنيسة، وأحد أعمدة الكنيسة المضيئة، الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، الذي رقد في الرب اليوم، عن عمر قارب 90 سنة، خدم خلالها الله وكنيسته بتقوى وأمانة، وقدم في خدمته نموذجًا خاصًّا وقف نبراسًا أمام أجيال من المؤمنين من آباء ورعية.
علم ودبر وافتقد واهتموقالت الكنيسة، إن نيافة الأنبا باخوميوس كرس حياته منذ بواكير شبابه، لله ولكنيسته، وغرس بذار نفسه على مجاري المياه فأعطى ثماره متكاثرة في كل مسؤولياته طوال رحلة خدمته الطويلة، في مدارس الأحد التي أصبح أحد روادها، وفي كل ربوع الكرازة المرقسية في مصر والسودان والكويت ولندن وغيرهم.
وحينما دعته العناية الإلهية لنعمة الأسقفية، وصار راعيًا لإيبارشية مترامية الأطراف قادها بكل حكمة وفطنة كوكيل أمين فعمل وعلم ودبر وافتقد واهتم بكل أحد.
وعندما دُعِيَ لقيادة الكنيسة، حين أصبح القائمقام البطريركي في فترة دقيقة من عمر الوطن والكنيسة، قادها بكل حكمة وقوة، كربانٍ ماهر، متكلًا على رفع القلب بالصلاة والصوم، مُسَلِّمًا الأمر كله لله.
وبعد انتهت مهمته عاد بكل تواضع لرعاية أبناء إيبارشيته، وليستكمل عمله فيها بكل أمانة، فلم يمنعه تقدم العمر ولا ضعف الجسد عن أداء عمله الرعوي، حتى أكمل اليوم سعيه وذهب بسلام إلى مواضع الراحة في المظال الأبدية.