العراق يرفض مقترح “COP29”: لن نتخلص من الوقود الأحفوري فهو أساس اقتصادنا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس لجنة الصحة النيابية، ماجد شنكالي، أن العراق يرفض فكرة التخلص من الوقود الأحفوري التي كانت عنواناً بارزاً في مؤتمر المناخ “COP29″، معللاً ذلك بأن الاقتصاد العراقي يعتمد بشكل رئيسي على الوقود الأحفوري، لافتاً إلى دور العراق القوي في مؤتمر، سيما أنه سيترأس قمة الـ”G7 Plus” مع الصين في الدورة المقبلة.
وتعلو أصوات عالمية ومطالبات بالتخلص التدريجي من عمليات الوقود الأحفوري ومشاريع النفط والغاز في الدول النفطية، جراء التلوث الذي تسببه، واستبدالها بمصادر الطاقة البديلة مثل (الشمسية – الهوائية – المائية – الحرارية).
وقال شنكالي في تصريح للوكالة الرسمية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن “مشاركة الوفد النيابي في مؤتمر COP29 جاء لمتابعة عمل الوفد التفاوضي ومواكبة آخر المستجدات في المؤتمر”، مبيناً أن “مؤتمر المناخ ركز على قضايا مهمة، أبرزها التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وهو أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد العراقي، وهو ما نرفضه تماماً”.
وتابع شنكالي، “هناك اقتراح من أذربيجان لدعم الدول النامية من قبل الدول النفطية، لكن هذا الاقتراح رُفض، لأن معظم الدول المنتجة للنفط هي نفسها دول نامية”.
ولفت إلى، أن “الحضور السياسي الفاعل من قبل رئيس الجمهورية ووكلاء الوزارات والجهات التنفيذية، بالإضافة إلى الدعم التشريعي من البرلمان العراقي، يعزز من موقف العراق في هذه المؤتمرات، خاصةً وأنه سيتولى رئاسة قمة الـG7 Plus مع الصين في الدورة المقبلة”.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني.. ترسيخ القرار العراقي واستقلاليته عن التدخلات
شبكة انباء العراق ..
منذ تسلم محمد شياع السوداني رئاسة الحكومة العراقية في تشرين الاول 2022، بدأت ملامح سياسة جديدة تتشكل في المشهد السياسي العراقي، حيث ركزت الحكومة على جعل القرار العراقي نابعًا من إرادة داخلية خالصة، بعيدًا عن التدخلات التي أثرت لسنوات على استقرار البلاد وسيادتها.ومن خلال خطوات واضحة واستراتيجيات مدروسة، استطاعت حكومة السوداني تحقيق إنجازات مهمة في هذا المجال.
ومن أبرز المحاور التي ساهمت في استقلال القرار العراقي هو إعادة بناء مؤسسات الدولة وتعزيز الحكم الرشيد، حيث ركزت حكومة السوداني على إصلاح المؤسسات الحكومية ومكافحة الفساد، ما أعاد الثقة في قدرة الدولة على إدارة شؤونها دون الحاجة إلى تدخلات خارجية.
كما أطلقت الحكومة حملات قوية ضد الفساد المالي والإداري، أسفرت عن اعتقال مسؤولين متورطين واسترداد أموال منهوبة، وعمل السوداني على تقوية استقلالية القضاء، لضمان حماية قرارات الدولة من أي ضغوط داخلية أو خارجية.
واعتمدت الحكومة نهجًا دبلوماسيًا قائمًا على احترام سيادة العراق وتعزيز العلاقات المتكافئة مع الدول الإقليمية والدولية، حيث انتهجت الحكومة سياسة الحياد تجاه الصراعات الإقليمية، مما ساعد على تقليل الضغوط الخارجية.
user