جامعة بنغازي تنظم ورشة عمل لتعزيز حماية التراث الثقافي والتاريخي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نظم مكتب التعاون الدولي بجامعة بنغازي ورشة عمل حول مشروع “ماريا” لحماية الآثار، الذي يهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي. جاءت الورشة برئاسة الدكتور أحمد سعد، وبمشاركة وفد من جامعة Ulster الإيرلندية، ضم نيكولاس وجوليا، إضافة إلى حضور رئيس جامعة بنغازي الدكتور عزالدين الدرسي ووكيل الشؤون العلمية الدكتور عبد الكريم الغزال.
ناقشت الورشة أهمية توثيق المعلومات المتعلقة بالمواقع الأثرية، بما في ذلك الصور والبيانات التاريخية، كخطوة أساسية لحماية التراث. كما تناولت استراتيجيات حماية الآثار من التهديدات مثل التغيرات المناخية، التلوث، والتنمية العمرانية العشوائية، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات المحلية والدولية لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد المشاركون على أهمية نشر الوعي المجتمعي بأهمية التراث الثقافي، وتعزيز المسؤولية تجاهه عبر برامج توعوية وورش عمل مستمرة. وتم خلال الورشة استعراض سبل التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية لتبادل المعرفة والخبرات وتنسيق الجهود لحماية الآثار.
وفي ختام الورشة، تم توقيع مذكرة تعاون لإنشاء مركز لحماية الموروثات الطبيعية والتاريخية في جامعة بنغازي. يهدف هذا المركز إلى دعم الجهود المبذولة للحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الوطنية والوعي الثقافي بين الأجيال القادمة.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية جامعة بنغازي لتوسيع التعاون الأكاديمي والدولي وترسيخ دورها كمؤسسة رائدة في حماية التراث الثقافي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التراث الثقافی جامعة بنغازی
إقرأ أيضاً:
مركز جمعة الماجد يقدم ورشة «الخط العربي»
دبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات البرنامج الثقافي، الذي ينظمه مركز أم القيوين الإبداعي التابع لوزارة الثقافة وتنمية المجتمع، قدمت شيخة عبد الله المطيري، رئيسة قسم الثقافة الوطنية والعلاقات العامة والإعلام في المركز، ورشة عمل بعنوان «الخط العربي.. زخرفة إسلامية» لطالبات مدرسة فلج المعلا للتعليم الثانوي للبنات.
استهلت المطيري الورشة بالتعريف بالخط العربي، مستعرضة تطوراته عبر الحقب التاريخية، إلى جانب تسليط الضوء على أنواعه المختلفة، مثل الخط الكوفي، الرقعة، النسخ، والخط الفارسي، مع تقديم نماذج لكل منها.
كما تناولت المطيري الاستخدامات الجمالية والفنية للخط العربي، سواء في تزيين المساجد والقصور أو توظيفه في المباني الحديثة مثل متحف المستقبل. كما ناقشت أهمية الخط العربي في النقود الإسلامية، ودوره في تزيين قطع الأثاث، مما يعكس أصالته وجمالياته الفنية.
اختُتمت الورشة بجلسة تطبيقية، حيث أتيحت الفرصة للطالبات لتجربة كتابة الخط العربي بأنفسهن، مما عزّز فهمهن لهذا الفن العريق وأكسبهن مهارات عملية تثري معارفهن الثقافية والفنية.