#سواليف

مصطلح ” #أرض_إسرائيل_الكاملة” والذي يحمل في طياته تطبيق خطة الضم على الضفة الغربية هو مصطلح جيوسياسي وأيديولوجي مستمد من أدبيات الحركة #الصهيونية، ويشير إلى ما يسمى “أرض إسرائيل” ضمن الحدود التاريخية الموصوفة في المصادر التوراتية أو التاريخية، ويعتبر هذه الحدود بمثابة الحدود المطلوبة “للدولة اليهودية”.

أصبح مصطلح “إسرائيل” شائعاً بعد حرب الأيام الستة في إشارة إلى التطلع إلى تطبيق “السيادة الإسرائيلية” على الأراضي الواقعة خارج حدود #الأراضي_المحتلة عام 1948، وكانت أيديولوجية “أرض إسرائيل الكاملة” محط إجماع من كل ألوان الطيف الإسرائيلي في السنوات الأولى للاحتلال.

وغالبًا ما كان يرتبط مصطلح “أرض إسرائيل” بالمشروع الاستيطاني الذي هدفه الاستيطان اليهودي في أراضي مرتفعات الجولان وغور الأردن والضفة الغربية وقطاع غزة. إن نظرية “أرض إسرائيل الكاملة” بمعناها الضيق ترتكز في معظمها على حدود تدّعي الصهيونية الدينية أنها محددة في التعاليم التوراتية، بينما يرى أنصار “اليمين القومي” أن حدودها حدود أراضي الانتداب البريطاني حتى عام 1921، ولكن للخروج من أزمة الرفض العالمي للنظرية يدّعي بعض التيارات الصهيونية أنها الحدود الأمنية لإسرائيل والتي تشمل بكل الأحوال الضفة الغربية.

ويعدّ مصطلح “أرض إسرائيل” من المفاهيم المختلف عليها إسرائيليا لأسباب عدة، فهناك ادعاء صهيوني أن ما يسمى بحدود “أرض إسرائيل” ليست محددة بشكل موحد في المصادر الدينية اليهودية. ومن وجهة نظر الهالاخاه أيضًا، هناك مستويات مختلفة للحدود المختلفة التي يتم تضمينها في مناطق “قدسية الأرض”، وهو ما يخلق هذه الاختلافات معاني مختلفة فيما يتعلق بمسألة الحدود. الادعاء الصهيوني الآخر، هو أنه من الصعب تحديد نطاق سيطرة “إسرائيل القديمة” (مصطلح لم تثبت الحقائق التاريخية والعلمية صحته) لأن هذه الحدود تغيرت عبر التاريخ، ولأن مصطلحي “الدولة” و”السيادة” لم يكونا موجودين.

مقالات ذات صلة عاصفة الكترونية تضامنية مع الكاتب الزعبي في تمام الثامنة مساء اليوم 2024/11/18

وبسبب هذه الاختلافات كانت التيارات الصهيونية تختلف في وجهة نظرها في “أرض إسرائيل” لكن بالحد الأدنى من الطرح تعتبر فلسطين التاريخية محط إجماع بين جميع التيارات على أنها “أرض إسرائيل”، لكن بعض التيارات ومن بينها الصهيونية الدينية ترى أن بعض الدول العربية هي أيضا ضمن حدود “أرض إسرائيل” بما في ذلك الأردن ولبنان وسوريا وأجزاء من العراق ومصر.

ويعتقد التيار المهمين اليوم على الحياة السياسية في “إسرائيل”؛ “التيار القومي الديني”، أن “أرض إسرائيل” هي “أرض الميعاد” كما هي محددة في سفر التكوين أو أو في سفر التثنية، وهي من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق، ومن وجهة نظرهم فقد وعد الله “شعب إسرائيل” بالسيطرة على هذه الأرض في النهاية، ولكن الخطوة الأولى والواقعية بالنسبة لأنصار هذا التيار هو السيطرة على فلسطين التاريخية وفقاً للحدود التي حددتها اتفاقية سايكس بيكو، وبالتالي فمن وجهة نظر هذا التيار فإن الهدف البعيد هو “دولة يهودية” على كل الأرض التي تحددها المفاهيم التوراتية، ولكن هذا الأمر لن يتحقق إلا من خلال مشروع تدريجي التطبيق.

وفي بعض الأحيان يتم استخدام مصطلح “أرض إسرائيل الكاملة” من قبل أنصار الصهيونية الدينية لوصف ما يطلقون عليها “أرض الميعاد”، وتمتد بحسب المفاهيم الدينية لهذا التيار من نهر مصر جنوبًا وهو نهر غير واضح هويته، ويظن البعض أنه وادي العريش وهناك من يعرفه بالشق الشرقي للنيل إلى الفرات شمالاً (على ما يبدو النقطة التي يكون فيها نهر الفرات أقرب ما يكون إلى البحر الأبيض المتوسط). وفق أنصار هذا التيار، فإن حدود “أرض الميعاد” كما وعد الله اليهود، هي أرض الكنعانيين، والتي تشمل كامل مساحة سوريا ولبنان اليوم، وضم الضفة الغربية كخطوة أولى لتحقيق “الوعد الإلهي” بالنسبة للتيار الديني القومي الصهيوني، هو ممارسة للحق التاريخي على الأقل في المناطق الأكثر أهمية من الناحية الدينية من وجهة نظرهم، حيث تقع “المدن التوراتية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصهيونية الأراضي المحتلة الضفة الغربیة هذا التیار من وجهة

إقرأ أيضاً:

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق النسخة الرابعة من “تحدي الإلقاء للأطفال”

المناطق_واس

أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية – بالشراكة مع وزارة التعليم – بدء استقبال المشاركات في “تحدي الإلقاء للأطفال4″، الموجه للأطفال المتحدثين باللغة العربية من جميع أنحاء العالم، ذوي الفئة العمرية من (5) إلى (12) عامًا، بمجموع جوائز يزيد على ربع مليون ريال سعودي، إضافةً إلى زيادة عدد الفائزين في النسخة الرابعة إلى ستين فائزًا، في خطوة تشجيعية مختلفة عن النسخ الثلاث الماضية المحددة بثلاثين فائزًا.

 

أخبار قد تهمك تفوقت على 630 مشاركًا في المسابقة.. مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يتوج “نور” من جامعة الملك عبدالعزيز بالمركز الأول في مسابقة “حرف” 15 نوفمبر 2024 - 3:27 مساءً مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في مهرجان “الغناء بالفصحى” 7 نوفمبر 2024 - 2:24 مساءً

وأشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي إلى أنَّ المجمع يتشرف بما يجده من الدعم الدائم من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس الأمناء لعموم برامج المجمع وأنشطته، حيث يعمل المجمع في مسارات عديدة؛ لنشر اللغة العربية محليًّا وعالميًّا، وتشجيع استخدامها، مستهدفًا جميع الفئات العمرية؛ بما يتوافق مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030).

 

وثمَّن الأمين العام للمجمع شراكة وزارة التعليم، وإسهامها في نشر هذه النسخة من المسابقة، وتعميمها على مكاتب التعليم في مناطق المملكة، ودورها في تعزيز اللغة العربية لدى النشء، بتحفيز طلابها على المشاركة في المسابقة، وإتاحة الفرصة لهم؛ لإبراز مواهبهم اللغوية والأدائية.

 

ويهدف المجمع بإقامته لهذا التحدي إلى تعزيز حضور اللغة العربية في المنصات التفاعلية، ومساعدة الأطفال على توسيع مفرداتهم، وتحسين قدرتهم على التعبير، ولفت الانتباه إلى محبي اللغة العربية وفنونها، وتشجيع مواهبهم، وإتاحة الفرصة لذوي المواهب من الأطفال؛ لإظهار مهاراتهم اللغوية والأدائية، وإبراز جمال اللغة العربية في إلقاء أبنائها، وتمكين الجمهور العربي العام من الاطلاع على إبداعات لغوية لا تقل عن الإبداعات في المجالات الأخرى، وتحقيق نسب عليا في الحضور الدولي لمسابقات الأطفال التي تعزز اللغة العربية في نفوسهم.

 

وأوضح المجمع أن فكرة المسابقة تتمثل في تنافس الأطفال المشاركين في إلقاء النصوص الشعرية العربية الفصيحة، بتصوير مقطع مرئي لا يزيد على خمس دقائق، يُنشر في منصة (X)مُصوَّرًا بجودة عالية مع تجنب استخدام الخلفيات أو المؤثرات الصوتية، ومدعومًا بوسمي: #مسابقة_تحدي_الأطفال4 و#مجمع_الملك_سلمان_العالمي_للغة_العربية، وتُكتب المعلومات الشخصية المطلوبة، وهي: (الاسم الثلاثي، والعمر، والجنسية، وبلد الإقامة)، مع التأكد من صلاحية جواز السفر للفائزين ومرافقيهم من الخارج لمدة لا تقل عن (6) أشهر قبل الانتهاء.

 

وبيَّن المجمع أن لجنة التحكيم تضم نخبةً من المختصين باللغة العربية من الأدباء والشعراء والإعلاميين من داخل المملكة وخارجها، وقد وضعت اللجنة معايير لتقويم المشاركات، منها : قدرة الطفل على إلقاء القصيدة إلقاءً مُتقَنًا ومؤثرًا، وقدرته على التعبير عن المشاعر والأفكار بطريقة جميلة مناسبة للنص الشعري، وقدرته على التواصل مع الجمهور، وإيصال رسالة النص الشعري بوضوح وإتقان، والتحكم في الصوت واللغة الجسدية وتعابير الوجه، وقدرته على إبراز المعاني والأفكار بأسلوب جيد وجذاب، وقدرته على الابتكار وإضافة لمساته الخاصة على النص الشعري، وتقديمه تقديمًا مميزًا فريدًا من نوعه.

 

يُذكر أن النسخة الماضية من مسابقة “تحدي الإلقاء للأطفال3” شهدت تفاعلًا نوعيًّا؛ بمشاركة أكثر من 6000 طفل مشارك، من 32 دولة في أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • بالعلامة الكاملة.. الخليج يتخطى أهلي سداب العماني ويتصدر مجموعته في “آسيوية اليد”
  • تصدر مجموعته بالعلامة الكاملة.. الخليج يتغلب على أهلي سداب العماني في “آسيوية اليد” بقطر
  • صور لـ”جيمس ويب” تثير الشكوك حول نظرية نشوء المجرات
  • “العليا لسباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية” تستعرض خططها
  • بالمقاهي والاستراحات.. جامعيو غزة “يكافحون” لأجل مستقبلهم
  • كتيبة جنين تستهدف التجهيزات العسكرية بمستوطنة “شاكيد” شمالي الضفة
  • جامعة الدول العربية تثمن مبادرات ” أم الإمارات ” لدعم الأمهات اللبنانيات “
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق النسخة الرابعة من “تحدي الإلقاء للأطفال”
  • منع الاستخدام التجاري لشعارات الدول والرموز الدينية والطائفية