الكرملين: أمريكا تصب الزيت على النار في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ذكر الكرملين اليوم الإثنين، أن قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب العمق الروسي سيؤدي إلى زيادة التوتر وتعميق انخراط الولايات المتحدة في الصراع.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، "من الواضح أن الإدارة المنتهية ولايتها في واشنطن تعتزم اتخاذ خطوات، من أجل مواصلة صب الزيت على النار ومواصلة إثارة المزيد من تصعيد التوتر حول هذا الصراع"، وفق ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم.
⚡️الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها تعتزم اتخاذ خطوات لمواصلة إثارة التوترات في أوكرانيا.
◀️الكرملين https://t.co/SLstqrVqL7
وتابع: "إذا كان مثل هذا القرار قد تمت صياغته بالفعل وتم إبلاغه إلى نظام كييف، فإن هذا بالطبع جولة جديدة من التوتر، ووضع جديد نوعياً من حيث تورط الولايات المتحدة في هذا النزاع".
هدية "أتاكمز" تؤجج المخاوف من توسع حرب أوكرانيا - موقع 24شكل قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب أهداف روسية صدمة محلية وعالمية، رافعاً التصعيد ومخاطر توسع الحرب إلى أعلى مستوياتها.ونقلت رويترز أمس الأحد عن مسؤولين أمريكيين اثنين ومصدر مطلع أن إدارة جو بايدن قررت السماح لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بأسلحة أمريكية الصنع في عمق الأراضي الروسية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن إدارة جو بايدن المنتهية ولايتها تسعى إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكرملين الولايات المتحدة أوكرانيا الكرملين أوكرانيا روسيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سياسيون يحللون أسباب سماح بايدن لأوكرانيا بقصف عمق روسيا بصواريخ أمريكية
بعد مرور نحو 1000 يوم من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، رفع الرئيس الأمريكي الحالي، جو بادين، الحظر عن استخدام أوكرانيا الأسلحة الأمريكية، واستخدام صواريخ «أتاكمز» الأمريكية الصنع، لضرب العمق الروسي، ما اعتبره مجلس الدوما الروسي إعلان عن بداية حرب عالمية ثالثة، منتقدا بايدن مع وصفه بـ«العجوز المغادر» الذي سيشعل الحرب، ولن يكون مسئولا عن شيء.
يأتى القرار في آخر أيام حكم بايدن، وفي ظل انتظار البيت الأبيض الرئيس المنتخب دونالد ترامب، والذي أفصح عن نواياه تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية وخطته من أجل إنهاءها، ما يضع الكثير من علامات الاستفهام حول القرار المتأخر من جانب إدارة بايدن.
ويرى الدكتور محمد صادق إسماعيل مدير المركز العربي للدراسات السياسية، أن قرار بايدن يثير الكثير من التساؤلات من حيث التوقيت، خصوصا وأنه كان في السلطة 4 سنوات ولم يعلن الحرب طوال تلك المدة، فلماذا يعلنها الآن بعد أن دعم أوكرانيا بمليارات الدولارات التي أثرت على الميزانية الامريكية نتيجة الانفاق المتتالي على الحروب، سواء الحرب الأوكرانية او الحرب الاسرائيلية.
وأشار في تصريحاته لـ«الوطن»، إلى أن القرار من شأنه أن يضع ترامب في مأزق، معتقدا أن ترامب أكثر وعيا من ذلك، وأنه تعهد في حملته الانتخابية بإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية والوصول إلى تسوية سياسية، إضافة إلى تسوية سياسية في الشرق الأوسط، كلها يستطيع تحقيقها بالاتفاق مع الجانب الروسي.
في سياق مواز، لم تعلق وزارة الدفاع الأمريكية على سماح بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ «أتاكمز» الأمريكية الصنع ضد أهداف داخل روسيا، حيث تسمح هذه النوعية من الصواريخ بالقصف لمدى يصل إلى 300 كيلومتر، ويشير موقع شركة «لوكهيد مارتن» المصنعة للصواريخ، إلى أن السلاح متناهي الدقة، وقادر على حمل أنواع متعددة من الرؤوس الحربية، ومنها العنقودية أو رؤوس صواريخ تقليدية.
بايدن يحاول «إفشال» ترامبمن جانبه قال الدكتور أحمد العناني، خبير العلاقات الدولية، إن من الظاهر أن بايدن يحاول بكل الطرق «إفشال» ترامب في خططه تجاه أوكرانيا فربما يشتعل الجانب الأوكراني عسكريا قبل 20 يناير، ما يصل بالعلاقات الأمريكية الروسية لنقطة اللا عودة.
نشوب حرب عالمية ثالثةوأشار إلى أن القرار محاولة واضحة لإفشال ترامب الذي زعم إنه قادر على إيقاف هذه الحرب لن يستطيع إيقاف هذه الحرب، ما ينذر بكارثة حقيقة ونشوب حرب عالمية ثالثة.