ترك سكان قرية برينز السويسرية بيوتهم، بعد أن أجبروا على مغادرة بلدتهم إثر تهديد سقوط الصخور على منازلهم، واضطر السكان البالغ عددهم 80 شخصاً إلى إخلاء منازلهم للمرة الثانية حيث يهدد سيل هائل من الأنقاض والصخور بابتلاع قرية جريسون.

 

وقد يستمر هذا الوضع بسبب الانهيارات الأرضية المدمرة في المنطقة حتى الربيع.

حيث تتحرك حوالي 1.2 مليون متر مكعب من الأنقاض فوق القرية إلى أسفل الوادي وتهدد بتدمير البلدة بأكملها، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.

مع انطلاق موسم القمح.. الزراعة توجه نصائح وتحذيرات مهمة للفلاحين حقيقة تكسير أحد أحجار الهرم الأكبر.. التفاصيل كاملة تستمر على مدار 48 ساعة.. تحذير عاجل من الأرصاد إعلان حالة التأهب القصوى

وأوامر الإجلاء لا تقتصر على البشر فحسب، بل يتم نقل الحيوانات والقطع الفنية والقطع التاريخية والمحفوظات المحلية، كما تمت إزالة المذبح القوطي الذي يعود تاريخه إلى 500 عام من كنيسة القديس كاليكستوس للمرة الثانية.

وكان أمام السكان حتى الساعة الواحدة ظهر الأحد لمغادرة منازلهم وشققهم. ومع انتهاء المهلة، تم إعلان حالة التأهب القصوى، مما يعني أنه لا يُسمح لأحد بدخول القرية.

ووفقًا لباسكال بورشيه، رئيس مركز القيادة والسيطرة في الكانتون، "غادر الجميع طواعية. لم تقع أي حوادث. كان هناك تواصل جيد مع السكان. ونتيجة لذلك، غادر الجميع في النهاية، كما أردناهم أن يغادروا." سيظل هذا التقييد ساريًا حتى يتم تفادي خطر الانهيار الصخري الكبير".
 

واستجابةً للتهديد الذي يلوح في الأفق، أجرى أفراد الجيش والدفاع المدني والشرطة وفرق الإطفاء جولة أخرى من عمليات التفتيش الشاملة في جميع أنحاء القرية، لضمان عدم بقاء أي شخص في المكان.

 

ولتعزيز إجراءات الإخلاء والحفاظ على السلامة، تخضع المنطقة للمراقبة الإلكترونية المستمرة. قال بورشيه: “لدينا أيضًا مراقبة بالفيديو في جميع أنحاء القرية.. يمكننا رؤية كل زاوية تقريبًا. إذا كانت هناك أي تحركات كبيرة في القرية، فإنها تطلق إنذارًا. نحن واثقون ومتفائلون بعدم وقوع أي حوادث”.
 

وهذه تعد هي المرة الثانية في الأسابيع الأخيرة التي يضطر فيها سكان برينز إلى مغادرة منازلهم بسبب خطر الانهيار الصخري.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قرية الانهيارات الأرضية يورونيوز

إقرأ أيضاً:

إفراغ مدينة الخيام السورية على الحدود التركية

أنقرة (زمان التركية) – مع نهاية حقبة بشار الأسد في سوريا، بدأ عشرات الآلاف من السوريين الذين كانوا يعيشون في الخيام بالقرب من الحدود التركية منذ سنوات بالعودة إلى منازلهم.

وعاش ما يقرب من مليوني مدني سوري ممن بقوا داخل سوريا واقتربوا من الحدود التركية في مدن الخيام التي أقيمت في المناطق الواقعة بين مدينتي أعزاز وجرابلس.

وقد بدأ عشرات الآلاف من السوريين الذين كانوا يقيمون في المناطق التي كانت تتواجد فيها آلاف الخيام حتى قبل 15 يوماً في منطقة سوكو التابعة لمنطقة أعزاز في حلب على بعد كيلومتر واحد من الحدود التركية بالعودة إلى منازلهم.

وانطلق السوريون الذين كانوا لاجئين في بلدهم في العودة إلى منازلهم في حلب ودمشق وحماة وحمص ومناطق أخرى، من خلال حزم خيامهم وأمتعتهم وتحميلها على الشاحنات.

وبعد عودة السوريين إلى منازلهم، تُركت المنطقة التي كانت تتواجد فيها آلاف الخيام في الماضي مع ركام الفحم الحجري والحجارة لمنع انهيار الخيام.

 

Tags: أعزازاسطنبولالعدالة والتنميةتركياحلبخيامدمشقسوريالاجئينمهاجرين

مقالات مشابهة

  • عندما تبتلع الأرض سكانها.. 6 حوادث هي الأسوأ / شاهد
  • إجلاء صحي لأحد طواقم سفينة قادمة من بلغاريا بدلس
  • 20 صورة تكشف سر قرية كالاتشي.. السكان ينامون فجأة حتى أثناء المشي
  • منع سكان غزة من العودة إلى منازلهم.. جيش الاحتلال يستعد لـ "خطة الجنرالات" بعد انتهاء عملية جباليا
  • #هذه_أبوظبي.. القرية التراثية بعدسة بيتر جاي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان 73 قرية لبنانية من العودة
  • إفراغ مدينة الخيام السورية على الحدود التركية
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • روسيا تعلن إجلاء جزء من طاقمها الدبلوماسي في سوريا
  • مليشيا الحوثي تقتحم عمارة سكنية في إب وتروّع سكانها (صور)