جامعة الحسن الثاني ضمن أفضل 400 جامعة عالميًا في البيولوجية البشرية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
احتلت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء المرتبة 301-400 عالميًا في العلوم البيولوجية البشرية، وفقا لتصنيف “شنغهاي” الذي يشمل 1000 جامعة عالمية، بناء على معايير علمية صارمة تشمل الإنتاج البحثي، الجوائز الأكاديمية، وجودة التعليم والتعاون الدولي.
ويظهر هذا التصنيف التميز الأكاديمي في الأبحاث البيولوجية والعلوم الصحية قدرة جماعة الحسن الثاني على المنافسة في مجال البحث العلمي المتقدم.
وتصدرت جامعة برينستون تصنيف شنغهاي لعام 2024 حسب تخصص البيولوجيا البشرية، محققة الدرجة الأعلى على مستوى العالم (388.8). وتعتبر برينستون واحدة من أعرق الجامعات الأمريكية، وتتميز ببرامجها التعليمية المتنوعة والبحوث الرائدة في مختلف المجالات.
جاءت جامعة باريس-ساكلاي في المرتبة الثانية عالمياً، بتصنيف قدره 363.6، متفوقة على العديد من الجامعات العالمية، حيث تتمتع الجامعة بقدرة كبيرة على جذب الأكاديميين البارعين وتقديم برامج دراسات متقدمة في العلوم والتكنولوجيا.
وحلت جامعة أكسفورد البريطانية في المرتبة الثالثة، بتصنيف بلغ 348.1، حيث تشتهر بقدرتها على جذب أفضل الأساتذة والباحثين من جميع أنحاء العالم، مما يجعلها واحدة من الجامعات الأكثر تأثيرًا في مجالات المعرفة والعلم. ومع مقياس مرتفع لهيئتها التدريسية (96.6)، تظل أكسفورد مقصدًا رئيسيًا للطلاب الراغبين في تلقي تعليم عالي الجودة.
ويأتي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في المرتبة الرابعة في تصنيف شنغهاي، برصيد 329.4 درجة، ويتسم المعهد بالابتكار والتفوق في التعليم والتدريب البحثي، وله دور محوري في تطوير التقنيات الحديثة التي تؤثر على جميع جوانب الحياة.
كما حلت جامعة تكساس في أوستن في المرتبة الخامسة، مسجلة 292.3 درجة، إذ تتميز هذه الجامعة بقدرتها على دمج البحث العلمي مع التطبيقات العملية، بالإضافة إلى قدرتها على توفير بيئة تعليمية متنوعة وعالمية للطلاب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الأزهر العالمي للفتوى» توضح حكم أداء جميع الصلوات دفعة واحدة
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الشريعة الإسلامية قدمت تيسيرات هامة في أداء العبادات لمن يعانون من مشقة أو صعوبة في أداء الصلاة في أوقاتها المعتادة، خاصة بالنسبة لكبار السن أو ذوي الأعذار الصحية.
التيسير في الشريعة الإسلاميةوقالت خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «من مظاهر التيسير في الشريعة الإسلامية، أنها أباحت للمسلم الذي لا يستطيع أداء الصلاة في وقتها المحدد أو يجد صعوبة في قضاء كل صلاة على حدة، أن يجمع بين صلاتين في وقت واحد، سواء كان جمع تقديم أو جمع تأخير».
وأشارت إلى أنه يجوز للمسلم الذي يعاني من مشقة في أداء الصلاة أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر، أو بين صلاتي المغرب والعشاء، مشيرة إلى أنه إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في الوضوء لكل صلاة، يمكنه جمع صلاتي الظهر والعصر في وقت الظهر، أو جمع المغرب والعشاء في وقت المغرب، ما يساعده على أداء الصلوات بتيسير دون مشقة كبيرة عليه.
وتطرقت إلى كيفية جمع الصلوات، حيث قالت: «في حالة جمع الظهر والعصر، يمكن للمسلم أن يصلي الظهر أولاً ثم يصلي العصر بعده مباشرة، وهذا يعد جمعًا حكمياً، وهو جائز في الشريعة، أما إذا قام الشخص بأداء الظهر أولاً ثم جمع العصر بعد دخول وقت العصر، فهذا يعد جمعًا حقيقيًا، أي أنه يصلي الظهر ثم يصلي العصر بعد ذلك دون الحاجة إلى الوضوء مجددًا».
وأضافت أن الشريعة الإسلامية منحت المسلمين حرية الجمع بين الصلوات في أي وقت من اليوم، سواء في بداية وقت الصلاة أو في نهايته، ما يُسهم في تخفيف العبء على الأشخاص الذين يعانون من مشقة في أداء العبادات، مضيقة أن هذه التسهيلات تشمل أيضاً جمع المغرب والعشاء في وقت المغرب وذلك أثناء السفر.
وأشارت إلى أن هذا التيسير كان معروفًا منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث روي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه أنه قال: «إن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الصلوات في غير خوف ولا مطر»، وهذا يدل على أن الجمع بين الصلوات ليس محصورًا في حالات الخوف أو المطر فقط، بل هو متاح لمن يحتاجه، سواء لأسباب صحية أو صعوبة في الوضوء أو لأسباب أخرى.
رفع الحرج عن المسلموتابعت: «الهدف من هذه التيسيرات هو رفع الحرج عن المسلم، لا سيما كبار السن أو المرضى الذين يجدون صعوبة في أداء الصلاة بشكل كامل في أوقاتها المحددة، الشريعة الإسلامية جاءت لتخفف عن الناس وتُسهل لهم، وتُعطيهم الخيار في أداء عباداتهم بالطريقة التي تناسب ظروفهم».
وأوضحت أن الإسلام لا يكلف النفس إلا وسعها، وبالتالي فإن الشخص الذي يجد صعوبة في أداء الصلاة بشكل كامل، سواء لعدم القدرة على الوضوء لكل صلاة أو لأن الصلاة تسببت له في تعب شديد، يمكنه الجمع بين الصلوات لتخفيف المشقة عنه.
وأكدت أنه إذا كان الشخص يجد صعوبة في أداء الصلاة بشكل كامل، فإن الله سبحانه وتعالى يرفع عنه الحرج ويقبل منه ما يستطيع، مشيرة إلى أن الله رحيم بعباده ويعلم حالتهم وظروفهم، وهذا ما يظهر في التيسيرات التي منحها لهم في أداء العبادات.