التحالف يستقدم إمدادات عسكرية لقاعدة الشدادي بريف الحسكة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
استقدم التحالف الدولي في سوريا، اليوم الإثنين، تعزيزات لوجسيتة إلى قاعدة الشدادي العسكرية بريف الحسكة السورية.
#المرصد_السوري
محملة بإمدادات عسكرية.. هبوط طائرة شحن للقوات #الأمريكية في قاعدة #الشدادي بريف #الحسكةhttps://t.co/WwS266BOvV
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تشهد مناطق تواجد القوات الأمريكية في شمال وشرق سوريا، تحركات عسكرية مكثفة في الآونة الأخيرة.
وأشار المرصد إلى أن التحركات العسكرية شملت دفع المزيد من التعزيزات اللوجستية، وفي هذا السياق، هبطت طائرة شحن عسكرية تابعة للقوات الأمريكية في قاعدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، محملة بمعدات عسكرية ولوجستية.
وتأتي هذه التعزيزات في إطار تعزيز القواعد العسكرية استعداداً للتصدي لأي هجمات محتملة من قبل الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا.
ووثق المرصد السوري لحقوق الانسان، الحد، هبوط طائرة شحن أمريكية في قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة، محملة بمعدات عسكرية ولوجستية، وسط تحليق مكثف للمروحيات الحربية في سماء المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قاعدة خراب الجير سوريا التحالف الدولي
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تتوغل في الجنوب السوري وتقترب من حدود الأردن
#سواليف
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمق تسعة كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، قرب الحدود الأردنية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء.
وقال المرصد، الذي يوثق الأحداث في سوريا، إن “القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية-الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة”.
وأشار المرصد، ومقره لندن في بيان صحافي اليوم، إلى أن “القوات الإسرائيلية دخلت الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا”.
ووفق المرصد “يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل”.
يأتي ذلك فيما قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القوات ستبقى في منطقة عازلة على الحدود السورية، وتحديداً على قمة جبل الشيخ، “حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل”.
وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات، أمس الثلاثاء، من قمة الجبل، أعلى قمة في المنطقة، والتي تقع على الجانب السوري من الحدود.
وأضاف أنه كان على قمة جبل الشيخ قبل 53 عاما كجندي، لكن أهمية القمة زادت، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة.
في وقت سابق من اليوم، كشف مكتب نتنياهو أنه عقد اجتماعا أمنيا على جبل الشيخ في الجولان السوري، بعدما سيطر الاحتلال على منطقة عازلة تراقبها الأمم المتحدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد المكتب في بيان أن نتنياهو أجرى تقييما أمنيا بشأن سلسلة جبل الشيخ مع وزير الدفاع ورئيس الأركان وقائد القيادة الشمالية ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وقال وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس، إنه زار مع نتنياهو لأول مرة قمة جبل الشيخ منذ انتشار القوات الإسرائيلية فيها في أعقاب إطاحة الرئيس بشار الأسد.
وجاء في بيان نشره كاتس: سنبقى هنا ما دام ذلك ضروريا… إن وجودنا هنا في قمة الشيخ يعزز الأمن ويضيف أيضاً بعداً للمراقبة والردع لمعاقل (حزب الله) في سهل البقاع اللبناني، فضلاً عن الردع ضد المعارضين في دمشق، الذين يدعون أنهم يمثلون وجهاً معتدلاً ويظهرون وجهاً معتدلاً.
وأضاف في بيانه: إنهم في الواقع أعضاء في التيارات الأكثر تطرفا.
ويمتد جبل الشيخ بين سوريا ولبنان ويهيمن على مرتفعات الجولان السورية التي احتلت إسرائيل معظمها في عام 1967 قبل ضم المنطقة الخاضعة لسيطرتها في عام 1981، في خطوة لم تعترف بها إلا الولايات المتحدة.