لـتفكيك كارتل الرقابة.. ترامب يعيّن بريندان كار رئيسا للهيئة المنظمة للاتصالات
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، تعيين بريندان كار، رئيسا للهيئة الفدرالية المكلفة تنظيم الاتصالات (إف سي سي)، واصفا إياه بأنه "مناضل من أجل حرية التعبير".
وأشار ترامب في بيان، إلى أن كارا، المدعوم من الملياردير إيلون ماسك، سسيتصدى لشركات التكنولوجيا العملاقة و"يفكك كارتل الرقابة".
وسارع كار إلى الرد عبر منصة "إكس"، قائلا: "علينا تفكيك كارتل الرقابة" الذي قال إنه مفروض من جانب عمالقة التكنولوجيا فيسبوك وغوغل وآبل ومايكروسوفت "واستعادة حق الأميركيين في حرية التعبير".
ويعمل كار في هيئة الاتصالات الفدرالية (إف سي سي) منذ عام 2012، وهو أحد مفوّضيها منذ عام 2017، وقد عيّنه ترامب في هذا المنصب خلال فترة ولايته الأولى.
وعمل سابقا محاميا متخصصا في القضايا التنظيمية، حسب وكالة فرانس برس.
وقال كار، الجمعة، أيضا على منصة "إكس"، إن "فيسبوك وغوغل وآبل ومايكروسوفت وغيرها، أدت دورا محوريا في كارتل الرقابة".
وأكد ترامب في بيانه أن كار "سيضع حدا للهجوم التنظيمي الذي تسبب بشلل مُحْدِثي الوظائف والمبتكرين الأميركيين، وسيحرص على أن تُلبّي لجنة الاتصالات الفدرالية آمال المناطق الريفية في أميركا".
وكان ترامب قد أعلن أيضا أنه اختار النائب السابق مات غايتس، ليكون مرشحه في منصب المدعي العام. وقال في بيان: "لا توجد قضايا قليلة في أميركا أكثر أهمية من إنهاء تسليح نظام العدالة لدينا".
وحسب وكالة "رويترز"، فقد وصفت "الدائرة الداخلية" لترامب المدعي العام المرتقب، بأنه "العضو الأكثر أهمية في الإدارة بعد الرئيس نفسه".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
القبض على نائب بريطاني مدعوم من اللوبي الإسرائيلي للاشتباه باغتصابه طفلة
ألقت الشرطة البريطانية، الجمعة، القبض على النائب عن حزب العمال، دان نوريس، للاشتباه في تورطه في ارتكاب جرائم اغتصاب واعتداء جنسي على أطفال.
وفي أعقاب ذلك، قام حزب العمال بتعليق عضويته في انتظار نتائج التحقيقات الجارية.
وقالمتحدث باسم الحزب: "تم تعليق النائب فورًا من حزب العمال عند إبلاغنا باعتقاله، ولا يمكننا الإدلاء بمزيد من التعليقات في الوقت الحالي بينما يستمر التحقيق".
وبحسب موقع "التلغراف" فإن نوريس، الذي شغل منصب وزير البيئة في حكومة غوردون براون بين عامي 2009 و2010، يشغل حاليًا منصب عمدة غرب إنجلترا منذ عام 2021.
من جانبها، أعلنت شرطة أفون وسومرست أنها تحقق في سلسلة من الادعاءات الموجهة ضد نوريس، وهي جرائم مزعومة تتعلق باعتداءات جنسية وقعت في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى جريمة اغتصاب تعود إلى العقد الثاني من القرن نفسه.
وقال المتحدث باسم الشرطة: "التحقيق ما زال في مراحله الأولية، ونحن نواصل العمل لضمان تقديم الدعم الكامل للضحية".
و أشارت الشرطة إلى أن التحقيق يشمل مجموعة من التهم تشمل الاعتداء الجنسي على الأطفال بموجب قانون الجرائم الجنسية لعام 1956، إضافة إلى تهم اغتصاب واختطاف طفلة وسوء سلوك في الوظيفة العامة.
وقد أُطلق سراح نوريس بكفالة مشروطة خلال استمرار التحقيقات.
وتأتي هذه الحادثة في وقت حساس لحزب العمال الذي يواجه تحديات سياسية داخلية وخارجية.
وفي الآونة الأخيرة، كانت هناك ضغوط داخل الحزب بعد استقالة نائب آخر بسبب إدانته بالاعتداء على أحد ناخبيه، ما يضيف مزيدًا من التوترات إلى الوضع السياسي لحزب العمال في فترة حرجة.
يذكر أن نوريس مدعوم من جماعات الضغط الإسرائيلية.
ويستمر التحقيق في هذه القضية المقلقة، وسط توقعات بأن يكون لها تبعات سياسية واسعة داخل الحزب وعلى الساحة السياسية البريطانية عمومًا.
شغل نوريس سابقًا منصب عضو البرلمان عن دائرة وانسدايك من عام 1997 إلى عام 2010. وأصبح عمدة غرب إنجلترا في عام 2021.
وذكر موقع دائرته الانتخابية أنه تدرب مع الجمعية الوطنية لمنع القسوة على الأطفال وعمل مدرسا ومسؤولا عن حماية الطفل.
ويواجه نوريس، البالغ من العمر 65 عاما، جدلا أيضا بشأن دوره كرئيس لجمعية خيرية مناهضة للصيد تدعى "رابطة مكافحة الرياضات القاسية" بعد اتهامه باستغلال موظف سابق. وقد تنحى عن منصبه في الجمعية الخيرية في أيار/ مايو الماضي.