أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي، دنيز زيراك، أن الهدف الوحيد لحزب العدالة والتنمية الحاكم في الوقت الراهن هو تمكين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من البقاء في المنصب لدورة رئاسية أخرى.

وأوضح زيراك أن حزب العدالة والتنمية يعمل على تمهيد الأرضية اللازمة لإعادة انتخاب أردوغان رئيسا، مفيدا أن الحزب قد يلجأ إما لتبكير موعد الانتخابات أو إجراء تعديلات دستورية أو الانتقال للنظام البرلماني من أجل تحقيق هذا الأمر.

وأثار زيراك ادعاء آخر صادم، مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية يعمل على تلميع بعض الأشخاص وتشويه سمعة البعض الآخر بهدف إعادة انتخاب أردوغان.

ونقل زيراك عن مسؤول بالحزب الحاكم رفض الإفصاح عن اسمه قوله “لقد اتخذنا قرارا بتلميع صورة أوزجور أوزال”.

وأشار زيراك إلى إدلاء أردوغان بتصريحات مادحة لأوزال خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، بعد يومين من تصريحات ذلك المسؤول.

Tags: أوزجور أوزالالانتخابات الرئاسية التركيةحزب العدالة والتنميةرجب طيب اردوغان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أوزجور أوزال الانتخابات الرئاسية التركية حزب العدالة والتنمية رجب طيب اردوغان العدالة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟

بغداد اليوم ـ بغداد

أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، أنه لا يوجد أي دليل على أن الكارثة الوبائية التي ضربت الثروة الحيوانية في العراق ناجمة عن فعل مدبر.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أجرى لقاءات مع عدد من المختصين في الثروة الحيوانية للوقوف على أسباب الكارثة الوبائية التي ضربت بغداد وعدداً من المحافظات، من خلال انتشار مرض الحمى القلاعية، والذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من قطعان الجاموس والمواشي، ما خلق مأساة لآلاف العوائل التي تعتمد بشكل مباشر على تربية الثروة الحيوانية لتأمين مصادر رزقها".

وأضاف، أن "الاستنتاجات الأولية، ومن خلال الحديث مع المختصين، استبعدت أن يكون ما حدث نتيجة فعل خارجي، ولم تظهر أي مؤشرات بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة ولكن المختصين قدموا مجموعة من الأسباب التي قد تكون وراء انتشار المرض، ومنها عدم تلقيح قطعان الجواميس، إضافة إلى التقصير من قبل دائرة البيطرة في ملف الثروة الحيوانية، ما أدى إلى حصول هذه الكارثة".

ولفت التميمي إلى أنه "بكل الأحوال، ما يتعرض له العراق من كوارث متتالية، من كارثة الأسماك، ثم الدواجن، واليوم الثروة الحيوانية، يثير العديد من علامات الاستفهام، ويدفع نحو الاعتقاد بوجود عمليات ممنهجة، لكن حتى هذه اللحظة لا يوجد أي دليل قاطع".

وأضاف أن "هذه الكوارث التي تصيب القطاع الزراعي والدواجن وصولاً إلى الثروة الحيوانية تؤدي إلى خسائر كبيرة، مما يحول العراق إلى سوق لمنتجات دول الجوار، بسبب عدم القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي".

وأكد التميمي على ضرورة "إعلان حالة الاستنفار الوطني للسيطرة على المرض، وإنشاء صندوق لتعويض الخسائر أو جزء منها، لضمان تقديم رسائل طمأنة خاصة في ظل المعدلات العالية من النفوق، خاصة في العاصمة بغداد".

وكان وزير الزراعة، قد أعلن بوقت سابق اليوم الأربعاء، ان عدد الإصابات بالحمى القلاعية وصل إلى 3 آلاف رأس من الماشية" مشيرا الى، ان "الحمى القلاعية موجودة منذ أكثر من 90 عاماً" مؤكدا ان "الأدوية واللقاحات متوفرة بشكل مجاني".

وشدد وزير الزراعة، على ان "انتقال الحمى القلاعية إلى الإنسان عبر اللحوم والألبان إشاعة".

وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء عدم تسجيل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الكوكب الأحمر في عهد ترامب.. هل تفتح واشنطن الطريق أمام أول بعثة بشرية إلى المريخ؟
  • مباحثات يمنية كورية حول دعم السلام والتنمية في اليمن
  • رئيس فريق الدبيبة: لا بد من تبني مبدأ «دعه يعمل دعه يمر»
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط يعمل بجد على المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • جولة أردوغان في آسيا.. هل ترسم تركيا خارطة جديدة لقوتها العسكرية؟
  • الكشف عن برنامج تجسس خطير في إسرائيل.. يعمل منذ 2006
  • العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟
  • حزب أردوغان يستحوذ على بلديات حزب الرفاة من جديد
  • أردوغان في آسيا.. استدعاء العثمانية وتعزيز النفوذ التركي
  • شهيب: لبنان أمام مرحلة جديدة