بعد التأجيل.. المبعوث الأميركي بيربيلو يصل إلى بورتسودان
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكدت مصادر دبلوماسية لـ"الحرة"، وصول المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو، الإثنين، إلى مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، في زيارة تستغرق ساعات.
وسيلتقي المبعوث الأميركي، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، ووزير الخارجية علي يوسف، ومفوض العون الإنساني، حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، وعدد من المسؤولين.
وكان من المقرر أن يصل بيرييلو إلى بورتسودان الأحد، في زيارة أُعلن أنها ستستغرق يومًا واحدًا لمناقشة التطورات العسكرية في السودان والجهود الدبلوماسية الأميركية لحل الأزمة في البلد، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية السودانية.
وذكرت مصادر مطلعة لـ"الحرة" خبر تأجيل زيارة المبعوث الأميركي، لـ"أسباب لوجستية".
تأجلت لـ"أسباب لوجستية".. المبعوث الأميركي يصل إلى السودان الإثنين أفاد مراسل الحرة في السودان، نقلا عن مصادر دبلوماسية سودانية، بأنه من المتوقع وصول المبعوث الأميركي الخاص للبلد، توم بيرييلو، غداً الإثنين.يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه المملكة المتحدة لطرح مشروع قرار بشأن السودان في مجلس الأمن، الإثنين، لدفع الأطراف المتحاربة إلى إزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية.
وأعلنت لندن، الأحد، عن حزمة مساعدات جديدة للسودان بقيمة 113 مليون جنيه إسترليني، "والتي تضاعف التزام المملكة المتحدة بالمساعدات للسودان والمنطقة هذا العام"، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية.
وأشار البيان إلى أن "أكثر من 600 ألف شخص في السودان و700 ألف شخص في الدول المجاورة الذين فروا من الصراع، بما في ذلك تشاد وجنوب السودان".
واندلع صراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل 2023، مما أدى إلى مقتل الآلاف والتسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المبعوث الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب المبعوث الأممي والمستشار الاقتصادي
وفي اللقاء استمع الوزير عامر، إلى إحاطة المستشار الاقتصادي لمكتب المبعوث الأممي حول نتائج لقاءاته مع عدد من المسؤولين عن الملف الاقتصادي بصنعاء والنقاشات البناءة التي تمت، للخروج من دائرة الأماني والأحاديث إلى دائرة اتخاذ خطوات عملية متفق عليها.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين، أن البداية الصحيحة لمعالجة الملف الاقتصادي تتمثل في وضع محددات ومعايير متفق عليها لعمل اللجنة الاقتصادية المشتركة، وحصر نقاط الخلاف والبدء من نقاط الالتقاء، بحيث تكون مخرجات عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة مُلبية لتطلعات الشعب اليمني.
وأوضح أن موقف صنعاء واضح ولا يحتمل أي لبس بشأن استعدادها الفوري للتوقيع على خارطة الطريق، باعتباره المدخل لبدء عملية التسوية السياسية في اليمن.
وقال الوزير عامر "أي حديث عن أن خارطة الطريق مجمدة في الوقت الحالي، يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية على صنعاء لوقف عملية الدعم والاسناد لقطاع غزة، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً كونه لا علاقة بين ملف السلام والتوقيع على خارطة الطريق وبين ملف التصعيد في البحر الأحمر، وأن أي ضغط بهذا الاتجاه ستأتي بنتائج عكسية".
بدوره أوضح مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء، الغنام، أن خارطة الطريق هي القناة المتفق عليها للمضي قدماً في ملف السلام في اليمن.
فيما أشار كبير المستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي، إلى أن النقاش الذي أجراه بصنعاء كان إيجابياً.