دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي تفتح باب التسجيل في «حضانات الغد»
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة ثماني حضانات حكومية جديدة، ليصل إجمالي عدد حضانات الغد إلى عشر حضانات، وسيبدأ تشغيلها في ديسمبر 2024.
ويندرج ذلك في إطار سعي الدائرة المستمر لدعم فرص التعليم المبكر الحكومي، حيث توفِّر الحضانات أكثر من 2,300 مقعد في أبوظبي والعين، ما يُسهم في تعزيز وصول الطلبة الإماراتيين إلى خدمات التعليم المبكر عالية الجودة، وترسيخ الهُوية الوطنية ومهارات اللغة العربية لديهم في سنٍّ مبكرة.
وتواكب حضانات الغد الطلب المتزايد على خدمات التعليم المبكر الحكومي، وتوفِّر بيئة داعمة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر وأربع سنوات. وفتحت الدائرة باب التسجيل في حضانات الغد للأطفال الإماراتيين وفقاً للنطاق الجغرافي، مع منح الأولوية لأطفال الأمهات العاملات من الإماراتيات، ما يُسهم في تطوير مسيرتهنَّ المهنية، ودعم البيئة الأسرية بتوفير رعاية عالية الجودة لأطفالهنَّ.
وتدعم هذه الحضانات فرص العمل، عبر توظيف نحو 200 متخصِّص إماراتي في مجال التعليم المبكر من المعلمين ومقدِّمي الرعاية وموظّفي الدعم.
وتسهم الحضانات في إعداد قاعدة من الكفاءات التعليمية في مجال الطفولة المبكرة في الإمارة، من خلال دعم التطوُّر المهني للمعلمين الإماراتيين بالتعاون مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة. وشمل التدريب المتخصِّص للمعلمين 70 مُعلماً إماراتياً حتى اليوم، وستُدرَّب دفعة جديدة من المعلمين في ديسمبر 2024.
للتسجيل ومزيد من المعلومات، يرجى زيارة:
https://adek.gov.ae/ar-AE/Education-System/Nurseries .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التعلیم المبکر
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تنضم إلى مبادرة "الجيل الرابع" لتعزيز تأثيرها في التعليم العالي
انضمت جامعة أبوظبي إلى مبادرة «جامعات الجيل الرابع» في إطار سعيها الدائم لتعزيز الابتكار وتوسيع حضورها الأكاديمي العالمي.
وتُشكِّل المبادرة تجمُّعاً عالمياً للجامعات المتميِّزة التي تسعى إلى إعادة رسم ملامح التعليم، والارتقاء بالبحث العلمي، ودفع عجلة التنمية المجتمعية من خلال تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات.
وتسعى جامعة أبوظبي، من خلال انضمامها إلى مبادرة «جامعات الجيل الرابع»، إلى ترسيخ مكانتها كركيزة أساسية في منظومات الابتكار الإقليمية، موسعةً تأثيرها ليتجاوز حدود التعليم والبحث التقليديين. وتهدف الجامعة، عبر التعاون المثمر مع مؤسسات عالمية مرموقة، إلى الاستفادة من الرؤى القائمة على البيانات لتعزيز دورها المتنامي في قطاع التعليم العالي.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: «في ظلِّ تسارُع وتيرة التطورات العالمية، تُعَدُّ المبادرات المميَّزة مثل (جامعة الجيل الرابع) ضروريةً لتعزيز الابتكار والمرونة في مواجهة تحديات عصرنا المعقَّدة. ونحن في جامعة أبوظبي ملتزمون برفع مستوى التميُّز الأكاديمي، وتمكين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من الحصول على الأدوات اللازمة لإحداث تغييرٍ إيجابيٍّ وفعّالٍ في المنطقة وخارجها. ومن خلال شراكاتنا مع مؤسسات عالمية مرموقة، نستفيد من رؤى واستراتيجيات مبتكَرة تُعزِّز من جاهزية خريجينا للنجاح والريادة في عالمٍ مُتَّصِلٍّ ومترابط. وتجسِّد هذه الشراكة رؤيتنا لإعادة تعريف التعليم العالي كقوة مُحرِّكة للتقدُّم الاجتماعي والنمو التحويلي الذي يُحدِث تغييرات جذرية وشاملة».
ويُتيح انضمام جامعة أبوظبي إلى مجتمع جامعات الجيل الرابع، تبادل المعرفة التحولية وأفضل الممارسات، ما يُسهم في ترسيخ قيم التعليم العالي وتعزيزها. ويفتح للجامعة آفاق الوصول إلى تحليلات قائمة على البيانات تُعزِّز التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، ما يدعم تطوير إطار عمل مشترك للتأثير، ويُعزِّز ريادتها الفكرية في مجال الابتكار في قطاع التعليم العالي. ويؤكِّد هذا الإنجاز التزام جامعة أبوظبي برسم ملامح مستقبل التعليم والبحث العلمي، ويُؤكِّد دورها كمحرِّكٍ رئيسيٍّ للابتكار والتحوُّل المجتمعي في دولة الإمارات وخارجها.