حلول وفرص استثمارية.. 7 أيام في ”المنطقة الخضراء“ بـ ”كوب 16 الرياض“
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
في بادرة تعدّ الأولى من نوعها في تاريخ مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، أعلنت رئاسة ”كوب 16“ الرياض القادم، عن إقامة منطقة خضراء وتنظيم 7 أيام للمحاور الخاصة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويأتي هذا البرنامج غير المسبوق في إطار الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بصفتها الدولة المضيفة، لتحفيز العمل العالمي لمواجهة تحديات تدهور الأراضي والجفاف والتصحر.
أخبار متعلقة "التعليم" تلغي ربط العلاوة السنوية بالحصول على الرخصة المهنيةحظر استخدام "الأسبستوس" في المسابح.. 12 شرطًا جديدًا بلائحة المرافق الترفيهيةوستساعد المنطقة الخضراء في رفع مستوى الوعي العالمي حول تدهور الأراضي، وتمكين كبار صُنّاع القرار من الجهات العلمية والمنظمات غير الحكومية والسياسية والتجارية والمجتمعات المعرضة لهذه المخاطر، من إيجاد الحلول الدائمة والآليات اللازمة لتمويلها.
وستُسهم أيام المحاور الخاصة المزمع تنظيمها في المنطقتين الخضراء والزرقاء، على حشد العمل للتعامل مع القضايا الرئيسية، بما في ذلك أنظمة الأغذية الزراعية والتمويل.خطر الانقراض
لأن تدهور الأراضي والتصحر والجفاف يؤثر على كل ركن من أركان الأرض تقريباً، ويطال تأثيراته السلبية جميع الكائنات الحية التي تعيش عليها، بدءاً من الأنواع المعرضة لخطر الانقراض، وحتى حياتنا وسبل عيشنا، كان لابد من استحداث منطقة خضراء تفتح المجال لكافة القطاعات والمهتمين بالشأن البيئي المستثمرين فيه، من أجل نقل المؤتمرات من ساحة المفاوضات الدولية والتوصيات إلى التنفيذ على أرض الواقع.
ويأتي التوجه السعودي كرئيسة للمؤتمر في نسخته السادسة عشر، كما أوضح الدكتور أسامة فقيها، وكيل وزير البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة، ومستشار رئاسة ”كوب 16“ الرياض، من أجل حشد المجتمع الدولي، وتوفير فرصة سانحة خلال هذا المؤتمر لإحداث تغيير عالمي دائم. وسواء كان الحضور للمنطقة الخضراء كزائر للمشاركة في النقاشات المهمة الهادفة إلى استعادة خصوبة الأراضي والحفاظ عليها، أو كجهة عارضة لطرح الابتكارات المهمة، فهي كما صرح فقيها تشجع على إشراك الجميع للمشاركة في الحلول التي ستتم مناقشتها.عمل مشترك
سيتضمن المؤتمر منطقتين خضراء وزرقاء، لتوفير مظلة لكافة الجوانب التي يمكن أن تسهم في تشجيع العمل المشترك والحوار المتبادل بين الجهات الرئيسية المعنية، من خلال نقاش أهم القضايا الملحة التي تشكل حجر الأساس لحل مشكلة تدهور الأراضي، والتي صنفت إلى سبعة أيام من المحاور الخاصة تم انتقاؤها بعناية فائقة.
وعلى سبيل المثال، سيعرض يوم الأرض مبادرات خاصة لاستصلاح الأراضي واستعادة خصوبتها، إلى جانب تشجيع تبنّي الحلول الطبيعية. أما منتدى القطاع الخاص من أجل الأرض، فسيجمع صُنّاع التغيير وواضعي السياسات لمناقشة الأهمية الاقتصادية لممارسات الأراضي المستدامة.
وسيتناول يوم التمويل أفضل السبل لسد فجوة التمويل في معالجة تدهور الأراضي، إلى جانب تنظيم جلسة حوارية وزارية خاصة، مع التركيز على الحلول المبتكرة في مجال تمويل الإدارة المستدامة للأراضي. ويهدف هذا الحدث إلى استعراض الحلول الرامية للتغلب على المشكلة العالمية الملحّة في هذا المجال، حيث يقدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن مصادر القطاعين العام والخاص تستثمر 7 تريليونات دولار على مستوى العالم سنوياً في أنشطة تترك تأثيرات سلبية مباشرة على الطبيعة، أي ما يعادل 7% تقريباً من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.تحسين حقوق المرأة
وفي الوقت نفسه، سيتناول يوم الحوكمة سبل تحسين حقوق المرأة في امتلاك الأراضي، إلى جانب القضايا الملحة المتعلقة بملكية الأراضي وإدارة الموارد.
وستكون القضايا المهمة المتصلة بالأمن الغذائي، وقدرة المحاصيل والزراعة المستدامة، المحور الرئيسي ليوم النظم الغذائية الزراعية، في حين سيتناول يوم تعزيز القدرات لمواجهة ندرة المياه والتصدي للجفاف، وأنظمة الإنذار المبكر للعواصف الرملية والترابية.
وسيتضمن يوم الشعوب تجمعاً للشباب لمناقشة مواضيع حول مشاركة الشباب في إيجاد الحلول لهذه التحديات، وهي قضية بالغة الأهمية، لاسيما وأن تقديرات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تشير إلى وجود مليار شخص تحت سن 25 عاماً يعيشون في مناطق تعتمد بشكل مباشر على الأراضي والموارد الطبيعية للحصول على الوظائف وسبل العيش.تحديات وفرص
سيتضمن أيضاً حدثاً يركز على مناقشة ومعالجة القضايا والتحديات والفرص المتعلقة بالجنسين، كما يسلط الضوء على الحاجة إلى زيادة دور الفئات المعرضة للخطر.
وسيكون دور العلم في استعادة خصوبة الأراضي ومنع المزيد من التدهور فائق الأهمية خلال السنوات المقبلة، وسيسعى يوم العلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى تسليط الضوء على الحلول طويلة الأجل، وضمان التنسيق والتعاون مع مجالات المناخ والتنوع البيولوجي، ومعالجة فجوات البحث والتمويل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض المنطقة الخضراء كوب 16 الرياض
إقرأ أيضاً:
غرس أول شتلة "صندل" بالمنطقة الشرقية ضمن مبادرة السعودية الخضراء
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، بديوان الإمارة اليوم الأربعاء، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، زراعة أشجار "الصندل" في المنطقة الشرقية بغرس أول شتلة صندل بالمنطقة الشرقية.
وذلك ضمن المرحلة الثالثة للمشروع والتي تم تدشينها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان في وقت سابق.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يطلع على أهم المشروعات المستقبلية لـ"الزكاة والضريبة"نائب أمير الشرقية يطلع على أعمال "الجمارك" في المنطقة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } غرس أول شتلة "صندل" بالمنطقة الشرقية - اليوم غرس أول شتلة "صندل" بالمنطقة الشرقية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أعمال وإنجازات الهيئةواطلع أمير المنطقة الشرقية على عرض مرئي عن أعمال وإنجازات وشراكات الهيئة ودورها في دراسة وتطوير الأصناف المتنوعة من الأشجار ذات الأهمية الاقتصادية العالية؛ مثل البن والصندل، ومساهمتها الفاعلة في مبادرة السعودية الخضراء.
وأكد سموه على أهمية التعاون وتكثيف الجهود لتعزيز التنوع الزراعي بالمنطقة والاستفادة من المناخ والموارد الطبيعية المتاحة لزراعة شجرة الصندل المعروفة بقيمتها الاقتصادية والعطرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } غرس أول شتلة "صندل" بالمنطقة الشرقية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });مشروع زراعة أشجار الصندلوقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان المهندس ظافر بن عايض الفهاد "نجحت الهيئة في إدخال وزراعة أشجار الصندل في منطقة جازان لأول مرة بالمملكة بمشاركة فريق بحثي متخصص من الهيئة بالشراكة مع جامعة جازان وجامعة الملك عبدالعزيز ووزارة البيئة والمياه والزراعة".
وتابع: "كما أن التجربة قد حققت نجاحاً كبيراً في المرحلتين الأولى والثانية والتي تم خلالها زراعة أكثر من 3,000 شجرة صندل في عدد من المزارع بمنطقة جازان".
ويسعى هذا المشروع إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال خلق فرص عمل جديدة وتنويع مصادر الدخل تحقيقا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في ظل الدعم الكبير من القيادة الحكيمة.