دحلب: مشروع القانون الجديد لتسيير النفايات خطوة حاسمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
عرضت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، اليوم الاثنين، أمام نواب المجلس الشعبي الوطني، مشروع قانون يعدل ويتمم القانون رقم 01-19 المؤرخ في 12 ديسمبر 2001 المتعلق بتسيير النفايات ومراقبتها وإزالتها، مبرزة أهم التعديلات والتدابير التي جاء بها النص الجديد، بالإضافة إلى الأهداف المرجوة منه.
وجرى العرض خلال جلسة علنية خصصت لتقديم و مناقشة مشروع القانون، ترأسها نائب رئيس المجلس.
حيث أبرزت الوزيرة أن مشروع القانون الجديد المتعلق بتسيير النفايات ومراقبتها وإزالتها. يعتبر خطوة حاسمة نحو تحسين نظام تسيير النفايات في الجزائر من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.، خصوصا عبر إدماج مبادئ الاقتصاد الدائري.
كما أكدت دحلب أن الجزائر اعتمدت خلال السنوات الماضية استراتيجية وطنية لحماية البيئة. تشمل مختلف القطاعات والمجالات وترتكز على العديد من المحاور من بينها تسيير النفايات.
مشيرة أن تسيير النفايات في الجزائر شكل دوما انشغالا للسلطات العمومية وتحديا للجماعات المحلية. لاسيما فيما يتعلق بتسيير النفايات المنزلية وما شابهها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أعمار جديدة لسفن الركاب والتجارية بمشروع القانون الجديد
شهد اليوم الثلاثاء موافقة مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي نهائيا على مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم ٢٣٢ لسنة ١٩٨٩ في شأن سلامة السفن.
يهدف مشروع قانون سلامة السفن إلى تنمية وتعزيز حجم الأسطول التجاري البحري المصري من خلال تعديل اشتراطات عمر السفن للتسجيل تحت العلم المصري كمطلب للمجتمع البحري مع الالتزام التام بالصلاحية الفنية ومعايير السلامة.
وعدلت المادة 4 من مشروع القانون الشروط المتعلقة بعمر السفينة أو الوحدة البحرية المسجلة بدولة أجنبية لرفع العلم المصري عليها، بحيث لا يزيد عمر السفينة التجارية على خمسة وعشرين عاما ولا يزيد عمر سفن الركاب على عشرين عاما
وحددت التاريخ الذي يبدأ منه حساب عمر السفينة أو الوحدة البحرية بأنه تاريخ البناء الثابت بشهادة التسجيل الدائمة الصادرة لها من دولة علمها.
ويأتى مشروع القانون في ظل تبنى الدولة خطة استراتيجية شاملة لتنشيط الاقتصاد المصري من ناحية البحر حيث كان لابد من تعديل بعض التشريعات بما يتماشى مع الوضع الحالي للاقتصاد المصري وبما يضمن جذب سفن جديدة لرفع العلم المصري عليها وهو ما تحقق بالسماح للسفن المؤجرة لمصريين بالتسجيل في مصر ورفع العلم المصري عليها،
ويهدف مشروع القانون لدمج تلك السفن المؤجرة ضمن أحكام قانون سلامة السفن، ولإقرار محفز جديد لجذب السفن للتسجيل تحت العلم المصري من خلال زيادة عمر السفن أو الوحدات البحرية المسموح لها بالتسجيل في مصر.