البابا فرنسيس يدعو إلى التحقيق في ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إلى إجراء تحقيق لتحديد ما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية على غزة تشكل إبادة جماعية، وذلك وفقا لمقتطفات من كتاب جديد سيصدر قريبا.
البابا فرانسيس يطلب إجراء تحقيق في مزاعم الإبادة الجماعيةوقال بابا الفاتيكان - في كتاب جديد سيصدر الثلاثاء، بعنوان «الأمل لا يخيب أبدا»، ونقلته صحيفة «لاستامبا» الإيطالية - إنه وفقا لبعض الخبراء الدوليين فإن ما يحدث في غزة يحمل سمات الإبادة الجماعية، وأكد ضرورة التحقيق بعناية لتحديد ما إذا كان يتناسب مع التعريف الفني للإبادة الجماعية الذي وضعه الحقوقيون والهيئات الدولية.
وقال البابا فرانسيس، في المقتطفات: «وفقًا لبعض الخبراء، فإن ما يحدث في غزة له خصائص الإبادة الجماعية.. ويجب أن نحقق بعناية لتحديد ما إذا كان يتناسب مع التعريف الفني الذي صاغه خبراء القانون والهيئات الدولية».
وتابع البابا فرانسيس: «أفكر قبل كل شيء في أولئك الذين يغادرون غزة في منتصف الطريق بسبب المجاعة التي أصابت إخواننا الفلسطينيين الذين يواجهون صعوبة في إدخال الغذاء والمساعدات إلى أراضيهم».
ومن المقرر إصدار الكتاب في إيطاليا وإسبانيا وأمريكا اللاتينية، تليها العديد من البلدان الأخرى بمناسبة يوبيل 2025.
وتعليقا على ذلك، قالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية إن هذه هي المرة الأولى التي يحث فيها البابا فرنسيس علنا على إجراء تحقيق في مزاعم الإبادة الجماعية بشأن أفعال إسرائيل في قطاع غزة، وسبق أن قال في سبتمبر الماضي إن هجمات إسرائيل في غزة ولبنان كانت غير أخلاقية وغير متناسبة، وأن جيشها تجاوز قواعد الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا فرانسيس غزة الإبادة الجماعية في غزة الإبادة الجماعیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يظهر لأول مرة من مستشفى في روما بعد أسابيع من المرض
أطلّ البابا فرنسيس من نافذة المستشفى في روما لأول مرة منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير الماضي، إثر معاناة مع التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء المعالجون للبابا، البالغ من العمر 88 عاماً، أن الحبر الأعظم سيغادر المستشفى يوم الأحد، وسيحتاج إلى شهرين على الأقل من الراحة في الفاتيكان.
وصرح الدكتور سيرجيو ألفيري، أحد الأطباء المعالجين للبابا، بأنه خلال الأسابيع الخمسة الماضية، عانى من “نوبتين حرجتين للغاية” وضعت حياته على حافة الخطر.
وأضاف الدكتور ألفيري أن البابا فرنسيس لم يُوضع له أنبوب تنفس قط، وظل دائماً في حالة يقظة ووعي.
ولم يتعافَ البابا تماماً، لكنه لم يعد يعاني من الالتهاب الرئوي، وهو الآن في حالة مستقرة، وفقًا لأطبائه.
والقى البابا التحية من نافذته في مستشفى جيميلي – وهي المرة الأولى التي يظهر فيها علناً منذ دخوله المستشفى – قبل عودته إلى مقر إقامته في الفاتيكان.
وأضاف الدكتور ألفيري أن مرضى الالتهاب الرئوي المزدوج يفقدون أصواتهم قليلًا، و”خاصةً لدى كبار السن، سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعود الصوت إلى طبيعته”.
وذكرت وكالة رويترز أن الكاردينال فيكتور فرنانديز قال الجمعة الماضية إن “الأكسجين عالي التدفق يُجفف كل شيء”.
وأكد الأطباء أنه إذا استمر هذا التحسن، فسيكون البابا قادراً على العودة إلى العمل في أقرب وقت ممكن.
البابا فرنسيسAPTN
وأعلن الفاتيكان أن البابا لاحظ بعض التحسن في تنفسه وحركته.
وأكد أنه لم يعد يستخدم التهوية الميكانيكية للتنفس ليلاً، بل يتلقى الأكسجين عبر أنبوب صغير تحت أنفه. أما خلال النهار، فيستخدم كمية أقل من الأكسجين عالي التدفق.
ولم يظهر البابا للجمهور إلا مرة واحدة منذ دخوله المستشفى، في صورة نشرها الفاتيكان الأسبوع الماضي، والتي أظهرته وهو يصلي في كنيسة المستشفى.
وفي وقت سابق من شهر مارس الجاري، عُرض تسجيل صوتي للبابا فرنسيس وهو يتحدث بلغته الأم الإسبانية في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان. كان صوته لاهثاً وهو يشكر المؤمنين الكاثوليك على صلواتهم.
وأمضى البابا فرنسيس 12 عاماً كزعيم للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وعانى طوال حياته من مشاكل صحية عدة، بما في ذلك استئصال جزء من إحدى رئتيه في سن 21، مما جعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
“رعاية دؤوبة”
أصدر الفاتيكان، بياناً موجزاً قال إنه من إعداد البابا فرنسيس. وشكر البابا في البيان أطباءه على “رعايتهم الدؤوبة”. وواصل البابا قيادة الكنيسة بينما كان في المستشفى.
وكان يُجري التعيينات المعتادة للأساقفة الكاثوليك حول العالم، كما أطلق عملية إصلاح جديدة للمؤسسة العالمية مدتها ثلاث سنوات.
لكن فترة راحة لمدة شهرين للبابا فرنسيس ربما تُؤدي إلى تغييرات كبيرة في جدول أنشطة الفاتيكان خلال الفترة المقبلة.
وكان من المقرر أن يلتقي البابا بالملك تشالز الثالث ملك بريطانيا في الثامن من أبريل المقبل وأن يقود احتفالات الفاتيكان السنوية بعيد القيامة في 20 من الشهر ذاته. ولم يعلن الفاتيكان ما إذا كان البابا سيتمكن من القيام بهذه الأنشطة.