بوريل: 44 ألفا استشهدوا جراء الحرب بغزة 70% منهم نساء وأطفال
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن أكثر من 44 ألفا استشهدوا جراء الحرب في غزة 70% منهم نساء وأطفال، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان منسق السياسة الخارجية:وأوضح منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنه يجب ممارسة كل أشكال الضغوط على إسرائيل وحماس لوقف الحرب في غزة.
وتابع بوريل، :"سأواصل تشجيع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على دعم إقامة دولة فلسطينية، نبحث عدم شراء منتجات يتم تصنيعها في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وكان أعلن مصدر دبلوماسى بالاتحاد الأوروبي لوكالة الأنباء الألمانية، عن تقديم مفوض السياسة الخارجية بالتكتل جوزيب بوريل، مقترحا بتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل، على خلفية ما تردد عن انتهاكها حقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي فى قطاع غزة.
يعتمد بوريل في مقترحه على تقييمات صادرة عن وكالات دولية مستقلة تقول إن إسرائيل انتهكت حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في الأراضي الفلسطينية. وتم طرح هذا المقترح خلال اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي، ومن المقرر مناقشته في اجتماع لوزراء الخارجية يوم الاثنين المقبل في بروكسل.
وينظم الحوار السياسي مع إسرائيل بموجب اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000. وتنص الاتفاقية على تبادل منتظم لتعزيز الشراكة، وتؤكد أن العلاقات بين الطرفين تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي غزة الحرب في غزة بالاتحاد الأوروبی الاتحاد الأوروبی السیاسة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
السجن 5 سنوات لمندوب مبيعات بالاتحاد التعاوني الاستهلاكي لاتهامه باختلاس 227 ألف جنيها
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين مصطفى عبد الحفيظ، أشرف عبيد علي، وليد محمد إبراهيم، وأمانة سر إسماعيل عوكل وسمير رضا، بالسجن 5 سنوات لمندوب مبيعات في الاتحاد التعاوني الاستهلاكي بتهمة الاختلاس.
وتعود وقائع القضية إلى الفترة ما بين 5 سبتمبر 2023 و5 نوفمبر 2023، إذ اختلس المتهم بصفته مندوب مبيعات وسائق بالاتحاد التعاوني الاستهلاكي مبلغ 227، 533 جنيهًا، كان قد تسلمه نظير بيع بضائع لعملاء الاتحاد، إلا أنه لم يورد المبلغ المستحق، واستولى عليه لنفسه.
وجاء في أقوال الشاهد الأول، حامد أنور محمد صالح، 60 عامًا، ويعمل محاميًا وممثلًا قانونيًا للاتحاد، أن المتهم استلم بضائع بموجب فواتير مذيلة بتوقيعه، لكنه انقطع عن العمل ولم يورد ثمنها، مما ألحق ضررًا بالاتحاد، أما الشاهد الثاني، محمد إبراهيم محمد سالم، 64 عامًا، رئيس مخازن الاتحاد، فقد شهد بأنه كان ضمن لجنة لجرد السيارة المخصصة للمتهم، وتبين وجود بضائع بقيمة 62، 650 جنيهًا فقط، من إجمالي ما تسلمه.
وأكدت الشاهدة الثالثة، أميرة علاء الدين أحمد علام، 23 عامًا، محاسبة بالإدارة المالية، وكذلك الشاهد الرابع، أحمد السيد محمد محمد علي، 37 عامًا، نفس مضمون شهادة رئيس المخازن، كما شهد الشاهد الخامس، أحمد محمود يوسف المصري، 42 عامًا، رئيس قسم الحسابات بالاتحاد، بأنه بمراجعة عهدة المتهم، تبين وجود عجز مالي بقيمة 227، 533 جنيهًا.
وأفاد الشاهد السادس، مهيب أحمد محمود فتيح، 37 عامًا، رئيس مباحث الأموال العامة ببورسعيد، أن تحرياته أكدت واقعة الاختلاس، حيث استلم المتهم البضائع لكنه لم يورد قيمتها، مستوليًا عليها لنفسه.
وبناءً على ما سبق، أصدرت المحكمة حكمها بمعاقبة المتهم بالسجن 5 سنوات.