الاحتلال يعلن دخول مدافعه لأول مرة جنوب لبنان.. ماذا يعني ذلك؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إن قوات من سلاح المدفعية عبرت الحدود الشمالية، وهي تعمل حالياً داخل الجنوب اللبناني، لأول مرة منذ بدء العدوان البري في لبنان.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الكتيبة 411 من فوج المدفعية 282 عبرت الحدود الشمالية، في الأيام الأخيرة، وهي تستخدم مدافع هاوتزر M-109، وبدأت في قصف أهداف بجنوب لبنان، وفق ما أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
من جهته أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، الأحد، أن بطاريات المدفعية تنفذ عمليات قصف داخل الأراضي اللبنانية "وتهاجم أهدافا لدعم القوات البرية خلال عملياتها".
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي علانية عن دخول بطاريات مدفعية إلى داخل لبنان. وفي السابق ظلت البطاريات على الأراضي الإسرائيلية وأطلقت النيران على قرى عبر الحدود.
وأضاف أدرعي أن الهدف من دخول بطاريات المدفعية القتال في لبنان هو "توسيع نطاق القصف" و" توفير دعم مدفعي للقوات المشاركة في المناورة البرية وبهدف توجيه نيران كثيفة نحو منطقة القتال".
وأشار الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن قوات المدفعية "قصفت آلاف الأهداف" حتى الآن منها مستودعات أسلحة ومواقع لحزب الله.
وأطلق جيش الاحتلال، الخميس، أوسع محاولة توغل في العمق اللبناني، عبر ثلاثة محاور أساسية، تمكَّن في أحدها من الوصول إلى تخوم بلدة شمع في المحور الغربي على بُعد نحو 4 كيلومترات عن الحدود، حيث اندلعت اشتباكات مع مقاتلي حزب الله، وذلك في اليوم الأول من عملية برية واسعة.
وأعلن جيش الاحتلال أن قوات «الفرقة 91» تشارك في توسيع نطاق الاجتياح البري في أطراف خط القرى الثاني بجنوب لبنان، وتعمل في مناطق جديدة لم يعمل فيها الجيش الإسرائيلي من قبل.
في المقابل أكد حزب الله أنه يواصل تصديه للتوغلات الإسرائيلية.
والاثنين، أعلن حزب الله أنه قصف للمرة الثالثة تجمعات للقوات الإسرائيلية في بلدة الخيام جنوبي لبنان، حيث تحاول التقدم من هذا المحور، في حين تواصل الطائرات الحربية قصف مناطق متفرقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال المدفعية اللبناني حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال مدفعية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يزعم البدء بإزالة المظاهر العسكرية على الحدود مع لبنان
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، بأن الجيش بدأ في إزالة المظاهر العسكرية من المنطقة الحدودية مع لبنان، في خطوة تشير إلى احتمالية إعادة سكان البلدات التي تم إخلاؤها في بداية المواجهات مع حزب الله، إلى منازلهم "قريبًا".
وذكر التقرير الذي نشرته الإذاعة، بأن الجيش يعتزم سحب جميع الجنود من داخل البلدات الشمالية وإعادتهم إلى القواعد والمواقع العسكرية، مع الإبقاء على عناصر الأمن "المدنيين" فقط، مثل فرق الطوارئ والمسؤولين الأمنيين المحليين، إلى جانب الوسائل الأمنية المتوفرة لديهم.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: تفاصيل ما جرى أمس داخل ساحة منزل نتنياهو
كما أزال الجيش مؤخرًا جميع الحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنية من الطرق المحاذية للمنطقة الحدودية، بما في ذلك الطرق التي كانت مغلقة أمام حركة المدنيين خلال العام الماضي بسبب تهديد استهداف المارين فيها بصواريخ مضادة للمدرعات.
ونقلت إذاعة الجيش عن مسؤولين عسكريين قولهم إن "الوضع في الشمال تغير. لم تعد هناك مناطق يُمنع التنقل فيها، ولا حاجة لاستخدام طرق التفافية. بإمكان المدنيين الآن التحرك بحرية على هذه الطرق بفضل سيطرة الجيش داخل الأراضي اللبنانية".
إقرأ أيضاً: مجازر جديدة: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غـزة
وفيما يدعي الجيش الإسرائيلي أن هدفه من توسيع المناورة البرية هو إزالة تهديد القذائف المضادة للدروع وتوغل قوات حزب الله في بلدات حدودية إسرائيلية، إلا أن إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية والطائرات المسيرة من لبنان على إسرائيل قد استمر بالتصاعد والاتساع وصولا إلى مناطق في عمق إسرائيل، مثل تل أبيب ومنطقتها في الأيام الأخيرة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن قسما كبيرا من هذه الذخيرة يطلقها حزب الله من منطقة "خط القرى الثاني"، وإن في هذه القرى لا يزال يوجد مخزون كبير من الأسلحة، وهي قريبة بما يكفي من الحدود كي ينفذ منها إطلاق نار ناجع على إسرائيل، وخاصة على منطقة حيفا والكرايوت ومحيطها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، أن قوات اللواء 188 توغلت برا في "أهداف جديدة في جنوب لبنان"، بعد أن أشار إلى أن مقاتلي حزب الله يختبئون داخل ملاجئ ويخرجون منها لوقت قصير، فقط من أجل إطلاق نار على إسرائيل، وهذا الأداء يضع مصاعب أمام منع مسبق لإطلاق هذه النيران، ولذلك يعتبر الجيش الإسرائيلي أن العمليات البرية أمر ضروري.
المصدر : وكالة سوا