وزير الطيران المدني: مصر تعتز باستضافة أعمال الجمعية العمومية لـ«الأفرا» في دورتها الحالية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أعمال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 56 للجمعية العامة لاتحاد شركات الطيران الأفريقية (AFRAA )، والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 17 وحتى 19 نوفمبر الحالي، تحت رعاية وزارة الطيران المدني، ممثلة في شركة مصر للطيران، وذلك بحضور الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وشريف فتحي وزير السياحة والآثار، والطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني، وروي كاريرا نائب وزير النقل بدولة أنجولا، وعبد الرحمن بيرثي السكرتير العام للاتحاد الأفريقي، وكامل العوضي نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط، وعبد الوهاب تفاحة الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي ( AACO)، ولفيف من قيادات وزارة الطيران المدني وشركاتها التابعة.
وأعرب الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، عن سعادته بانعقاد الدورة الحالية للجمعية العمومية بجمهورية مصر العربية، التي ترحب بأشقائها الأفارقة من مختلف دول القارة السمراء، ويأتي استضافة هذا الحدث الهام في مدينة القاهرة قلب الحضارة وعبق التاريخ، تأكيدًا على دورها الداعم والرئيسي لمختلف القضايا المتعلقة بشئون القارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تحرص على دعم أواصر التعاون الوثيق مع جميع أشقائها في جميع المستويات الإقليمية والدولية لتحقيق نهضة القارة السمراء، قائلًا إننا نسعد بتطوير العلاقات الداعمة لجميع أنشطة النقل الجوي ونسعى دائمًا لتنميتها مما يحقق التناغم والتكامل الإفريقي ويعزز جهود الوحدة الإقليمية، مؤكدًا على أهمية أعمال الجمعية العمومية التي تضم نخبة من ممثلي رؤساء شركات الطيران الأفريقية وممثلي هيئات الطيران الإقليمية والدولية، فضلًا عن ممثلي سلطات الطيران المدني وشركات المطارات ومصنعي الطائرات، لمناقشة مستقبل مجال الطيران المدني في أفريقيا.
وأشار الحفني، إلى أن قطاع الطيران يعد الشريان الرئيسي الذي يعزز الربط بين حضارات وشعوب دول القارة، ولدوره المؤثر والمحوري في دفع نمو اقتصاديات الدول بما يزيد من التبادل التجاري والحضاري، مؤكدا على أهمية تعظيم الاستفادة من تواجد هذا الجمع المتميز في منصة تفاعلية يتم من خلالها تبادل الرؤى والخطط والاستراتيجيات التي من شأنها المساهمة في رفع كفاءة البنية التحتية وتطوير المطارات وتحقيق أفضل شبكة للربط بين جميع الدول الأفريقية من أجل النهوض بقطاع الطيران المدني في أفريقيا.
كما طالب الوفود المشاركة بضرورة توحيد الجهود وتنسيق السياسات ودعم الرؤى، فضلًا عن مناقشة كافة الدراسات والأبحاث الحديثة والتقنيات المتطورة، بما يحقق الاندماج والتكامل الإقليمي ويلبي تطلعات شعوب دول القارة السمراء بما يحقق أهداف التنمية الشاملة، ويساهم في بناء اقتصاد تنافسي ومستدام جاذب للاستثمارات في قطاع الطيران المدني، متمنيًا للجميع قضاء أوقات طيبة بمدينة القاهرة الساحرة والاستمتاع وسط معالمها الأثرية وعراقة حضارتها الفرعونية القديمة وأن تحقق الجلسات نتائجها المرجوة، وأن يتم الخروج بتوصيات فعالة ومثمرة تُسهم في توفير بيئة عمل متكافئة وأكثر ابتكارًا لبناء مستقبل أفضل وأكثر أمانًا وتقدمًا لقطاع الطيران بالقارة السمراء.
من جانبه، قدم عبد الرحمن بيرثي السكرتير العام للاتحاد الأفريقي، الشكر للسادة الوزراء وجميع الحضور، معربًا عن اعتزازه وتقديره لمصر، مثمنًا استضافتها لأعمال الدورة الحالية، ومشيدًا بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة حيث أشار إلى امتنانه التام بتواجده على أرض الحضارة وبخاصة الإعلان عن افتتاح أعمال الجمعية العمومية من متحف مصر للحضارات، متمنيًا للجميع قضاء يوم متميز وأوقات طيبة على أرض البلد المضياف، مشيرًا إلى دور مصر الرئيسي والرائد في مجال الطيران المدني بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث أنها لا تدخر جهدًا في تقديم أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة مما يعزز دعم علاقات التعاون وتبادل الخبرات في مجالات التدريب ونقل الخبرات لجميع دول القارة في مختلف أنشطة النقل الجوي، كما قدم شكره لكل من شركة مصر للطيران والشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية علي جهودهم الدائمة وتعاونهم المثمر في استقبال الوفود المشاركة على مدار اليومين الماضيين.
وفي نفس السياق، أعرب المهندس يحيى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، عن ترحيبه بشركاء النجاح من الوفود المشاركة من جميع دول القارة الأفريقية، متمنيًا لهم قضاء أوقات طيبة، مشيرا إلى تاريخ مصر للطيران حيث تأسست في عام 1932 كأول شركة طيران في الشرق الأوسط وأفريقيا، تواصل القيام بدورها الهام في تعزيز التعاون الإقليمي مع جميع دول القارة السمراء، مضيفًا أن انعقاد المؤتمر هذا العام يأتى تأكيدًا على التزام الشركة بتعزيز التعاون الدائم بين جميع شركات الطيران الأفريقية، كما أن مصر للطيران كانت قد استضافت الجمعية العامة للأفرا لأول مرة في عام 1969، ثم مرة أخرى في عام 2006، مؤكدًا على حرص الشركة على مواصلة دعم العلاقات الثنائية الفعالة التي تُسهم في تحقيق مستقبل مشرق وواعد للطيران الأفريقي والإقليمي.
وشهدت مراسم الاحتفال تبادل الهدايا التذكارية، حيث قدم عبد الرحمن بيرثي جائزة العام لوزير الطيران المدني المصري، ولنائب وزير النقل الأنجولي، لكونهما من أكبر الكيانات التي تدعم صناعه الطيران الافريقية للاعتراف بالتميز في تقديم الخدمات والابتكار والقدرة التنافسية بالقارة الأفريقية، ومن جانبه قدم أيضا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران هدية تذكارية لسكرتير عام اتحاد شركات الطيران الأفريقية لجهوده البناءة في الاتحاد.
اقرأ أيضاًوزير الطيران يبحث مع سكرتير عام «AFRAA» الاستعدادات لاستضافة الجمعية العمومية للاتحاد
وزير الطيران يلتقي نظيره البحريني لمناقشة أوجه التعاون المشترك (صور)
وزير الطيران المدني يغادر إلى البحرين للمشاركة في «معرض البحرين الدولي للطيران»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدنى وزير الطيران المدني شرکات الطیران الأفریقیة وزیر الطیران المدنی الجمعیة العمومیة القارة السمراء مصر للطیران دول القارة
إقرأ أيضاً:
فتح: الهدنة الحالية دليل على نجاح القيادة المصرية الخالصة في التوصل لها
قال جمال نزال، متحدث حركة فتح، إن العنصر البارز في الأحداث الفلسطينية الحالية هو أن الدور المصري لم يستسلم أمام الكيان الصهيوني من أجل الوصول لإتفاق هدنة.
مصر تتمسك بتنفيذ اتفاق إنهاء مُعاناة غزة دون تأخير مصدر مصرى مطلع: تشكيل غرفة عمليات مشتركة بالقاهرة لمتابعة تنفيذ إجراءات اتفاق غزةوأكد متحدث حركة فتح، خلال مداخلة هاتفية في برنامج " ثم ماذا حدث"، من تقديم الإعلامي جمال عنايت، عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، أن الهدنة الحالية دليل على نجاح القيادة المصرية الخالصة في التوصل لها، حيث سيتنفس الشعب الفلسطيني الصعداء بعد عامين من مجازر الاحتلال.
مصر لم تكل أو تمل في سعيها للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق الناروأضاف متحدث حركة فتح أن الشعب الفلسطيني يتطلع أن تكون هذه الهدنة بداية لاستدامة وقف إطلاق النار في غزة، والتوصل لحل شامل نهائي، موضحا أن مصر لم تكل أو تمل في سعيها للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
أبدت مصر تمسكاً بقيام الأطراف المعنية بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بدون تأخير.
وأبدى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، تمسك مصر بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى بين الأطراف المُتحاربة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، وفق بيان أصدرته الخارجية المصرية.
وتناول الاتصال تطورات الأوضاع في غزة والمستجدات بالمشهد السوري.
وثمن الوزيران "الجهود الصادقة والمكثفة التي بذلتها الدولتان الشقيقتان على مدار 15 شهر الماضية والتنسيق الكامل بين البلدين والذي توج بالتوصل لاتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة".
كما تناول الوزيران بدء عمل خلية المتابعة المركزية في القاهرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
تلعب مصر دورًا محوريًا في دعم قطاع غزة، مستندة إلى موقعها الجغرافي وعلاقاتها التاريخية مع الشعب الفلسطيني. تعمل مصر على تخفيف المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، خاصة في ظل الحصار المفروض منذ سنوات. يُعد معبر رفح البري، الذي تديره السلطات المصرية، شريان الحياة الأساسي لسكان غزة، حيث يُستخدم لنقل المرضى لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، وإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والوقود والإمدادات الطبية.
إلى جانب الدعم الإنساني، تضطلع مصر بدور سياسي بارز في تهدئة الأوضاع داخل القطاع. قادت القاهرة وساطات عديدة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لوقف التصعيد العسكري، وحافظت على قنوات اتصال مفتوحة مع جميع الأطراف لضمان استقرار الأوضاع. كما تسعى مصر لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال استضافة جلسات الحوار بين الفصائل.
علاوة على ذلك، تساهم مصر في إعادة إعمار غزة، خاصة بعد الحروب المدمرة التي تعرض لها القطاع. قدمت الحكومة المصرية دعمًا ماليًا وفنيًا للمساعدة في بناء المنازل والبنية التحتية المدمرة.
تمثل جهود مصر تجاه غزة تعبيرًا عن التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية ودعمها للحقوق الفلسطينية. هذا الدور يعكس موقفًا إنسانيًا وسياسيًا يعزز الاستقرار في المنطقة ويخفف من معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة.