ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة شرقي السودان
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
المجلس القومي للأدوية والسموم أجرى زيارات ميدانية خلال الفترة الماضية لمخازن وصيدليات المنظمات العالمية العاملة في مراكز إيواء النازحين بسبب الحرب.
القضارف: التغيير
نفّذ المجلس القومي للأدوية والسموم بولاية القضارف، شرقي السودان، بالتنسيق مع السلطات الأمنية، حملات ميدانية استهدفت مواقع تخزين وبيع الأدوية.
وأسفرت الحملة عن ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة، بالإضافة إلى أدوية مخصصة للتوزيع المجاني. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وفتح بلاغات جنائية ضد المتهمين، وفقاً لوكالة الأنباء السودانية الأحد.
وأوضح مدير فرع المجلس القومي للأدوية والسموم بالولاية، الحاج علي بابكر، أن المجلس أجرى زيارات ميدانية خلال الفترة الماضية لمخازن وصيدليات المنظمات العالمية العاملة في مراكز إيواء النازحين بسبب الحرب.
وأكد أن تلك المرافق تعمل بصورة جيدة، مشيراً إلى جمع عينات من أدوية علاج الملاريا للتحقق من تسجيلها في السودان وشرعية استيرادها.
وأكد المجلس التزامه بمراقبة سوق الأدوية لضمان سلامة التوزيع والاستخدام، مع اتخاذ إجراءات صارمة بحق المخالفين.
وتشهد ولاية القضارف، مثل العديد من ولايات السودان، تحديات متزايدة في مجال الإشراف على سوق الأدوية نتيجة للاضطرابات الأمنية والاقتصادية الناجمة عن الحرب المستمرة منذ أبريل 2023.
وأدت هذه الأوضاع إلى تزايد عمليات تهريب الأدوية وانتشار الأدوية غير المسجلة، ما يشكل تهديداً لصحة المواطنين.
في الوقت نفسه، استقبلت القضارف أعداداً كبيرة من النازحين من المناطق المتضررة بالحرب، مما زاد الضغط على مراكز الإيواء والخدمات الصحية.
وتعمل منظمات إنسانية دولية على توفير الأدوية والرعاية الصحية للنازحين، إلا أن ضعف الرقابة أتاح فرصة لتسرب أدوية مخصصة للتوزيع المجاني إلى السوق السوداء.
الوسومآثار الحرب في السودان أدوية مهربة مجلس الأدوية والسموم ولاية القضارفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أدوية مهربة مجلس الأدوية والسموم ولاية القضارف
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تحت أرض الخرطوم) 4
أستاذ
ما نريده من الحكاية التالية هو أن الإعداد لقحت… ثم الدعم … ثم الحرب كان إعداداً يستغرق سنوات
وبإسلوب قائد جيش زيناوى (تجد الحكاية أدناه،)
(غصباً نمتى انقو لا لا بى اقروا شهيدا .. اليج)
يعني… حبة حبة سوسيو دجاجة ثم ألف دجاجة..
……..
وقادة معارضة حكومة البشير عند زيناوي
والحديث عن عمل عسكري ضد البشير يجعل زيناوي يشير إلى حذاء عسكري في الدولاب الزجاجي ويقول
: أنتوا شايفين أني ملكي؟؟… انا عسكري والبوت بتاعي هو دا
قال: ما تستهينوا بالبشير…
قال: انا أخجل أداوس البشير .. لأنه هو اللي سلمني السلطة…. أنا وأفورقي… لكن الأمريكان من قبل عشرة سنين
عندهم خطة لإسقاط الخرطوم … معاي أنا ويوغندا وجاركم داك..
وبدينا فعلاً .. لكن أنا لما وصلت منطقة أبوسنينة شمال قيسان زاحف لضرب الدمازين اتذكرت أن دعم البشير كان بيجيني عبر المنطقة دي .. ورجعت
قال: انا بعرف الجميل … ويمكنكم تتعاملوا مع مصر .. لأن مصر بتشتغل سياسة … وفي السياسة مافي رد جميل …. وفتشوا السلام كمان
والحديث يذهب إلى أن المواطن السوداني لا صبر عنده .. وزيناوي يلتفت إلى قائد جيشه (بودولا) يطلب منه أن يشرح
قال هذا: بعد أذن سعادتك السودانيون لا صبر عندهم …. ونحن في الجيش نخطط لثلاثين سنة ولا نبدل الخطة
قال: نحن نجوع الخطة هذه (ويشير إلى أوراق سد النهضة على الحائط) ويقول
: نسوانا الواحدة تلد تلاتة أولاد واحد للجيش … وواحد للسودان لتحويل المال لنا من السودان .. وبعد خمسين سنة نحن الدولة الأولى في المنطقة
والرجل يقول بلغته (غثبا .. نمتى….) الجملة أعلاه
……
وقبل سنوات طويلة مانديلا بعد خروجه من السجن يسألونه عن خليفته
قال: أمبيكي
قالوا: أمبيكي قتل من الطلبة عدداً مخيفاً خمسة منهم أمام قطار
قال
: الحكاية هي أننا اخترنا خمسة طلاب أذكياء.. أمبيكي … وزوما وهيلاسلاسى وواحد من السودان … ودفعنا المال لتعليمهم في جامعات الدنيا … في مشروع (صناعة قادة افريقيا)
(الحكاية تصلح لتفسير الإلحاح على ضرب الإنقاذ لأنها أصبحت حجر عثرة
والحكاية تعني أن الماسونية الصبورة تعمل بصمت .. وبمراحل
وتعني كيف أصبحت الإمارات التي لا مشروع لها أداة هدم لعدة دول)
وزيناوي الذى كان يجلس حافيا يحكي الحكاية لوفد أخر من البشير كان يلقاه
قال: لهذا لما جاء البعض من الجنائية لاعتقال البشير فى جنوب أفريقيا زوما رفض … ومخابراته تحرس البشير حتى خروجه ..
كل أمواج صراع المخابرات في الخرطوم لعشرين سنة كانت خطوات لا تتوقف ….حتى وصل السودان إلى قحت … ثم الدعم .. ثم الحرب
والسودان لو أنه رفع يديه فوق رأسه ما استطاع تجنب الحرب …
الحرب .. وطرد السودانيين من السودان كان هدفاً لا يمكن للإمارات أن تكف عنه لأنها مكلفة بصناعة الحرب بنتائجها
…….
الأسماء وما فعله كل أحد أشياء لا يمكن الإشارة إليها لأن الحديث عندها يصبح .. كتاباً
لكننا نمضي في الحديث عن صراع المخابرات تحت وفوق أرض الخرطوم.
إسحق أحمد فضل الله
الوان