بعثة الأمم المتحدة تؤكّد التزامها بدعم العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أشادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بنجاح إجراء عملية الاقتراع للمجموعة الأولى من المجالس البلدية البالغ عددها 58 مجلسًا بلديًا يوم 16 نوفمبر، والتي نظمتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وقالت البعثة في بيان لها: طبهذا الإنجاز، تهنئ البعثة الشعب الليبي على نسبة المشاركة الواسعة التي بلغت 74% من الناخبين، كما تهنئ المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على ضمان عملية انتخابية سليمة وشاملة من الناحية الفنية، وتشيد البعثة بتفاني الأجهزة الأمنية التي شاركت في تأمين إجراء هذه الانتخابات”.
وأضافت: “تظل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ملتزمة بدعم العملية الانتخابية في ليبيا وضمان نتيجة تعكس إرادة الشعب الليبي”، قائلة: “إن الانتخابات البلدية تُشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الديمقراطية وضمان حوكمة مسؤولة ومستجيبة لتطلعات الشعب، كما تضمن شرعية المؤسسات الليبية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا مفوضية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يصدر بياناً بشأن تعيين المبعوثة الخاصة الجديدة إلى ليبيا
أصدر النائب الأول لرئيس مجلس النواب “فوزي النويري”، بياناً بشأن تعيين المبعوثة الخاصة الجديدة إلى ليبيا “هانا سيروا تيتيه“.
وقال البيان: “في البداية نرحب بالمبعوثة الخاصة الجديدة للأمم المتحدة إلى ليبيا، ونتمنى لها النجاح في أداء مهامها، بما يخدم مصلحة الشعب الليبي ويسهم في تحقيق الاستقرار والسلام في بلادنا”.
وأضاف البيان: “إن الشعب الليبي قد عانى طويلا من التدخلات الخارجية والصراعات التي أدت إلى تعقيد المشهد السياسي والأمني، وهو ما يستدعي من البعثة الأممية تركيز جهودها بتقديم المساعدة في معالجة جذور المشكلة، والتي تكمن أساسا في تضارب المصالح بين الدول الإقليمية والدولية المتدخلة في الشأن الليبي”.
وتابع البيان: “وعليه، نؤكد على الآتي:
ضرورة تشكيل لجنة دولية برعاية الأمم المتحدة تضم الدول المتداخلة في الشأن الليبي بهدف وضع حد للتدخلات السلبية وضمان توافق دولي وإقليمي يساعد في دعم استقرار ليبيا. إعادة توجيه دور البعثة الأممية، ليكون معنيا بشكل رئيسي بمعالجة الخلافات بين الدول الإقليمية والدولية، بدلا من التركيز فقط على التفاصيل الداخلية التي تمثل انعكاسا لهذه التدخلات. إن استمرار البعثة في تجاهل هذه الأولويات سيؤدي بنا إلى نفس الحلقة المفرغة التي عاشتها ليبيا خلال السنوات الماضية، حيث يتم استبدال المبعوثين دون تحقيق تقدم ملموس في حل الأزمة. تذكر الجميع بأن ليبيا دولة ذات سيادة، وشعبها قادر على تجاوز الخلافات الداخلية إذا ما توقفت التدخلات الخارجية وتوفرت الظروف المناسبة لذلك إن استقرار ليبيا لن يتحقق إلا من خلال توافق دولي واضح وشفاف، يحترم إرادة الشعب الليبي وحقه في تقرير مصيره بعيدا عن الإملاءات الخارجية.وأضاف البيان: “في الختام، نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ليبيا، والعمل بجدية على إنهاء حالة الاستقطاب الدولي والإقليمي التي تعيق استعادة الاستقرار والتنمية في بلادنا”.