تنفيذ حكم القتل حدًا في مواطن اغتصب امرأة بالقصيم
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
القصيم
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل حدًا بأحد الجناة في منطقة القصيم، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / أحمد بن صنيتان بن حمد الرشود النومسي – سعودي الجنسية – على اغتصاب امرأة بفعل فاحشة الزنا بها بالقوة والإكراه، وحيازة الحشيش المخدر وتعاطيه.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛
صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه، وأن ما قام به المدعى عليه من فعل شنيع يعد من المحاربة لله وضربًا من ضروب الفساد في الأرض وأن يكون عقوبته القتل حدًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بإقامة حد الحرابة بحق المذكور وأن يكون ذلك بقتله.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حدًا بالجاني / أحمد بن صنيتان بن حمد الرشود النومسي، يوم الاثنين بتاريخ 16 / 5 / 1446هـ الموافق 18 / 11 / 2024م بمنطقة القصيم.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين وينتهك أعراضهم وحقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القصيم مواطن القتل حد ا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبلغ أهالي المختطفين بالاتفاق الذي تم التوصل إليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه تم إبلاغ أهالي المختطفين بالتوقيع الذي تم بين تل أبيب وحماس للإفراج عن الرهائن في غزة وبدء وقف إطلاق النار.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن إسرائيل وافقت على اتفاق الرهائن والحكومة الأمنية المصغرة ستجتمع اليوم.
أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالجهود المشتركة للولايات المتحدة مع كل من مصر وقطر، اللتين لعبتا دورًا محوريًا في الوساطة.
وأوضح بايدن أن الاتفاق يهدف إلى وضع حد للأعمال القتالية الدائرة منذ أكثر من 15 شهرًا، مع التركيز على تعزيز وصول المساعدات الإنسانية الضرورية للفلسطينيين المتضررين. كما شدد على أهمية إعادة المحتجزين إلى عائلاتهم كجزء من الالتزامات الإنسانية الأساسية.