كسر الرقم القياسي لدرجات الحرارة في تركيا.. كم بلغت؟
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
صرح وزير البيئة والتوسع العمراني والتغير المناخي في تركيا، محمد أوزاسكي، أمس بأن الرقم القياسي لدرجات الحرارة في البلاد قد تم كسره.
تم قياس أعلى درجة حرارة في منطقة ساريجاكايا في إسكيشهير، حيث وصلت إلى 49.5 درجة مئوية، وهذا يشكل رقمًا قياسيًا جديدًا للبلاد.
وأشار الى أنه تم كسر الرقم القياسي نتيجة تأثير موجة الحر القوية التي ضربت تركيا خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن الرقم القياسي القديم تم تسجيله في جزيرة شيرناق حيث بلغ 49.1 درجة مئوية في 20 يوليو 2021.
وأكد الوزير أهمية العمل على مكافحة تغير المناخ وحماية البيئة وحث جميع المواطنين على أن يتبنوا سلوكًا حساسًا تجاه هذه المسألة وفقًا لأهداف تركيا لعام 2053 فيما يتعلق بصافي الانبعاثات وأهداف التنمية الخضراء التي حددها الرئيس رجب طيب أردوغان.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا تركيا الآن تركيا الأن الرقم القیاسی
إقرأ أيضاً:
أوروبا تسجل أحر شهر مارس في تاريخها
أكد علماء من الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن أوروبا شهدت أحرّ شهر مارس منذ بدء تسجيل البيانات المناخية، في ظل استمرار تغير المناخ بدفع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشار تقرير شهري صادر عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي (C3S) إلى أن شهر مارس الماضي كان ثاني أحرّ مارس عالمياً على الإطلاق، وتفوق عليه فقط مارس من عام 2024.
ويأتي هذا ضمن سلسلة متواصلة من موجات الحر الاستثنائية، حيث شهد العالم خلال 20 من الأشهر الـ21 الماضية متوسط درجات حرارة أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية. وبلغ متوسط درجة الحرارة العالمية في مارس وحده 1.6 درجة مئوية فوق معدلات ما قبل العصر الصناعي.
ويجمع العلماء على أن السبب الرئيسي لتغير المناخ هو الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز.
وأوضحت سامانثا بورغس، من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، أن أوروبا لم تسجل فقط ارتفاعًا في درجات الحرارة، بل شهدت أيضًا تفاوتًا حادًا في أنماط الطقس، حيث سجلت بعض المناطق أكثر الشهور جفافًا على الإطلاق، فيما شهدت مناطق أخرى أكثر الشهور غزارة بالأمطار منذ 47 عامًا.
وأضافت بورغس أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة معدلات التبخر وجفاف التربة والنباتات، ما يزيد من حدة موجات الجفاف، في حين أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد أيضًا من احتمالية هطول أمطار غزيرة، إذ إن الهواء الدافئ قادر على حمل كميات أكبر من الرطوبة، مما يجعل العواصف أكثر شدة.
وذكر التقرير أيضًا أن مساحة الجليد البحري في القطب الشمالي سجلت في مارس أدنى مستوى لها في تاريخ البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية، الذي يمتد إلى 47 عامًا، وهي ظاهرة تكررت في الأشهر الثلاثة السابقة أيضًا.
وتعود سجلات درجات الحرارة الخاصة بخدمة كوبرنيكوس إلى عام 1940، وتُقارن ببيانات عالمية تمتد حتى عام 1850.
المصدر: وكالات