مهرجان الموسيقى الدولي بالكويت يكرم الملحن محمد المرزوقي ونخبة من مبدعي العالم العربي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تقديراً لدوره الفني موسيقياً وإدارياً و تنظيمياً كرّم مهرجان الموسيقى الدولي في دورته الرابعة و العشرين الملحن القطري القدير محمد عبدالله المرزوقي، وكان برعاية وزير الاعلام والثقافة في الكويت عبدالرحمن المطيري ، وجاء تكريم المرزوقي بعد مسيرة حافلة بالعطاء في المجال الموسيقي من خلال ألحانه لكبار المطربين العرب وفي مقدمتهم محمد عبده وطلال مداح وعبدالكريم عبدالقادر وعلي عبدالستار ونوال وناصر صالح و بلقيس، وآخرين من خلال الأغاني والأوبريتات الكبرى، وكذلك إشرافه الفني على العديد من المشاريع الموسيقية الكبرى مثل مهرجان الدوحة الغنائي لعشر دورات بدأت في عام 2000 واستمرت إلى عام 2010 ، وكذلك فعالية "الموعد الثاني" التي احتفت بها "كتارا " بالامير الشاعر بدر بن عبدالمحسن رحمه الله.
محمد المرزوقي يدير إذاعة صوت الخليج الموسيقية منذ سنوات وكذلك هو المدير التنفيذي لمركز كتارا لآلة العود الذي يدعم الموسيقى ويقيم مهرجاناً دولياً لآلة العود في الحي الثقافي كتارا، و قد حاز المرزوقي مؤخراً على جائزة الدولة التشجيعية وتسلّمها من سمو الأمير تميم بن حمد بن خليفة، وكذلك تكريم روّاد الثقافة الخليجيين من قبل وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون ، وهو التكريم الثالث الذي حصل عليه الاستاذ المرزوقي خلال هذا العام .
و كرّم المهرجان كذلك العديد من الأسماء المهمّه التي كان لها بصمة في عالم الموسيقى على مستوى العالم العربي وهم الفنان الكويتي محمد البلوشي، الفنان يوسف الرشيد، الفنان ابراهيم حبيب البحرين، الفنانة هناء عشماوي من مصر والنجمة لطيفة التونسية ، و قد تسلم المكرمون درعا تكريمية وشهادة تقديرية في انطلاقة المهرجان، الممتد حتى ٢٢ نوفمبر سلسلة من الحفلات الموسيقية والغنائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الموسيقى الدولي محمد عبدالله المرزوقي وزير الاعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري
إقرأ أيضاً:
جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تختتم مشاركتها في الملتقى الكشفي الدولي الثالث بالكويت
اختتمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية مشاركتها في فعاليات الملتقى الكشفي الدولي الثالث لتمكين الشباب في دولة الكويت الذي أقيم خلال الفترة من 11 إلى 17 من يناير الجاري، بشعار "قيادة وتأثير"، بمشاركة 29 دولة من مختلف أنحاء العالم.
هدف الملتقى إلى تطوير مهارات القيادة لدى الشباب من خلال مجموعة متنوعة من الحلقات التدريبية والعملية، وجلسات حوارية ركزت على القضايا الشبابية وكيفية تمكينهم ليكونوا قادة فاعلين في مجتمعاتهم، واستطاع الملتقى توفير فرصة للشباب لتعزيز مهاراتهم في القيادة، ومهارات الاتصال، والاطلاع على طرق استخدام الأدوات الرقمية بشكل فعّال.
وتضمن البرنامج عددًا من حلقات العمل التفاعلية التي ركزت على تعزيز الثقة وبناء قادة المستقبل، بالإضافة إلى جلسات حوارية سلطت الضوء على الحلول الإبداعية لتحديات القيادة الشائعة.
وفي هذا الجانب، أكدت فاطمة بنت حمد بن مبارك الجهورية قائدة الوفد العماني على أهمية الملتقى ودوره في تعزيز مهارات الشباب، وقالت: "الملتقى مثل فرصة حقيقية لتعزيز التعاون بين الأجيال وأسهم في تطوير مهارات القيادة، وأتاح للشباب فرصًا للتأثير الإيجابي من خلال تبادل الأفكار والخبرات مع المشاركين من مختلف دول العالم".
وقال هزاع بن ناصر بن حمد الصوافي: "الملتقى مثل منصة دولية للتعلم والتبادل الثقافي والقيادي، ومن خلال هذا الحدث تمكنا من تعزيز فهمنا للقيادة الشاملة وكيفية تأثيرها على تطوير المجتمعات".